الحلقة الاخيرة من ما بين الحب والحرمان بقلم ولاء رفعت

موقع أيام نيوز

الغرفة المجاورة حيث يغط في النوم أو هكذا تعتقد فكان مستيقظ لكن لأنه يغلق الباب و الإضاءة مغلقة أيضا لذا لا يعلم بإنقطاع التيار.
معتصم يا معتصم.
حاولت الوصول إلي السرير الذي يتمدد عليه أجاب بجدية و إقتضاب 
نعم
وضعت يدها علي السرير لتجلس فقالت 
النور قطع و أنا بخاف من الضلمة.
بمجرد أن سمع كلماتها ابتسم ثم تصنع عدم الإكتراث قائلا 
و أنا أعملك إيه
ممكن أقعد معاك لحد ما النور يجي. 
أطلق زفرة و نهض يلتقط هاتفه من فوق الكمود و قام بتشغيل ضوء
الفلاش
رآها

تفوهت بتوتر تخشي من ردة فعله 
مش كفاية بعد بقي لنا أكتر من شهرين يا دوب الجواب علي قد السؤال و أنت في أوضة و أنا في أوضة زي الأغراب أتكلم عاتبني طلع كل اللي في قلبك بدل ما أنت سايبني هاموت من كتر التفكير.
حدقها بذات النظرة التي رمقها بها في المخفر عندما علم بكل شئ 
سكوتي أحسن لك بكتير لأن لو أتكلمت كلامي هيزعلك.
باغتتها غصة علقت في حلقها و قلبها يخفق بقوة من كلماته و نظرته التي تمنت أن يقتلع قلبها بيده و لا ينظر إليها هكذا. 
طيب لما أنت شايل مني أوي كدة ليه خلتني أرجع
لأن واخد عهد علي نفسي عمري ما أتخلي عنك.
بدأت تتجمع الدموع في عينيها و قالت بصوت يوشك علي البكاء 
بس أنت أتخليت عايش معايا و بعيد عني في نفس الوقت عقابك ليا مش قادرة أستحمله عارفة إني غلطت لما خبيت عليك بس برضو أنت غلطك ما يفرقش عن غلطي خبيت عليا إن مرات أخوك كانت البنت اللي بتحبها و علي كلامها اللي قالته ليا شكلها كانت بتحاول معاك تكون ليها و اللي زي عايدة دي ممكن أتوقع منها أي حاجة و قلبي بيقولي مليون في المية حصل ما بينكم مواقف و محاولات منها و أنت بالتأكيد مخبيها عليا صح
 نهضت و صاحت به 
يعني إحساسي طلع صح طيب أنا علي الأقل يشهد ربي عليا
تم نسخ الرابط