الحلقة الاخيرة من ما بين الحب والحرمان بقلم ولاء رفعت
من جيبه علبة مخملية و قام بفتحها ليظهر منها خاتم تتوسطه ماسة
كان نفسي أشتريهولك قبل كتب كتابنا بس مكنتش ظروفي متظبطة و الحمدلله من يوم ما بقيتي مراتي و ربنا رزقني من وسع.
حبيبي ربنا يخليك ليا بس أنت مش مخليني محتاجة حاجة أبدا و الخاتم ده شكله غالي أوي.
أنا لو بأيدي أجيب لك نجمة من السما و الغالي أتعمل علشانك.
أنا مش عايز أتغدي.
سألته بدلال و تتغنج بين يديه
أومال عايز تاكل إيه
عايز أكلك أنت.
بعد مرور خمسة أشهر...
أستيقظ معتصم بفزع علي صوت صرخات ليلة
التي لم يعرف
النوم دربا إلي
عينيها منذ الأمس بدأت آلام المخاض تتزايد حتي وصلت ذروتها في الصباح الباكر و لم تتحمل كبت الألم أكثر من ذلك.
صړخة ألم و تقف تستند علي الحائط داخل المرحاض.
نهض و ركض إليها
حبيبتي معلش و الله نمت ڠصب عني ثانية هاتصل بهدي و لا أقولك أتصل علي الدكتورة.
صړخت پألم
لاء خليك جمبي ما تسبينيش.
معلش يا حبيبتي أستحملي.
و في داخل المشفي بمجرد أن دلفت غرفة العمليات تمت الولادة علي الفور.
بسم الله ماشاء الله بنوتة زي القمر ربنا يبارك لكم فيها و تفرحوا بيها و حمدالله على سلامتك.
عقبت ليلة التي تمسك بيد معتصم
الله يسلمك يا هدي و ربنا يقومك بالسلامة.
أعطت هدي الرضيعة إلي والدة معتصم التي حملتها بحرص
بسم الله ماشاء الله.
حمدالله علي
السلامة يا بنتي.
ابتسمت الأخري و قالت
الله يسلمك يا ماما.
كان شريف يقف في زاوية و يمسك بيد بسنت و شقيقها محمد الذي سأل
عمو شريف هي ماما هاتجيب لنا نونة زي نونة عمتو ليلة
أجاب الأخر
اه يا حبيبي هاتجيب أخوك الصغير و تلعبوا مع بعض.
فقالت الصغيرة
اشمعنا محمد ماما هتجيب له أخ و أنا كمان عايزة أخت.
ألا قولوا لي سميتوها إيه
أجاب معتصم و الفرح يرسم بسمة تملئ ثغره
ليلة.
تمت بحمدالله.
مع تحياتي ولاء رفعت علي
١٤٨٢٠٢٢