قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد الفصول التكميلية
المحتويات
مجنونتي!!..
رفعت انفها لتقول بكبرياء وأتقمص ليه دي حرية شخصية أنت لو بتحبني هاتحبني أجبلك بيبي!..
مسد فوق شعرها بحنان ثم أردف موضحا حديثه أكثر يارا..أنتي عارفة كويس أنا بحبك قد إيه بس حبيبتي من وقت ما جبنا أنس وأنا حساس أننا بنجري في تراك طويل لو جبنا بيبي تاني نفسي هايتقطع يا حبيبي سبيني أخد هدنة مع نفسي وأحاول استوعب أني ممكن أجيب عيل زنان تاني زي انس واهو فرصة يكون أنس بطل زن .. ونستقبل ليڤل أعلى في الزن يا حبيبتي..
ربي هو أنا لحقت أصالحها علشان ادخل في خڼاقه جديدة!!.
............
استمع لحديث والدته وأخته باهتمام واضح متظاهرا العبث بهاتفه..
_ معقولة واحدة في جمالها مبيجيش ليها عرسان..
هزت ماجي كتفيها بلامبالاة أنا أعرف يا ماما شريف بيقولي عايشة على ذكرى جوزها..
هتفت والدتها بفضول ومقالكيش هي مخلفتش ليه!!.
اڼفجرت أسارير والدتها ولكن حاولت أن تخبئ فرحتها قائلة يالا ربنا يرزقها بابن الحلال!..
رددت ماجي خلفها وهي تنهض يارب هاقوم أنام بقى ..
انتظرت والدتها دخول ماجي وقالت لأحمد بلؤم وأنت إيه رأيك في الكلام ده يا أحمد!!.
رفع وجهه قائلا بتهكم وأنا مالي!!.
نهض أحمد قائلا ببرود كعادته عندما يحاول الهرب من أي حديث أو مأزق أنا هاقوم أنام تصبحي على خير!!.
هرب كعادته راكضا خلف سراب من الماضي .. وذكريات مؤلمة حتى لو كانت ذبلت روحه بسببها وجعلت منها أرض جدباء لا فائدة منها.
الفصل الاخير والسابعالفصول التكميلية لرواية قلوب مقيدة بالعشق.
_ ماشي تمام نلعب بأحكام بس والله يا مالك ما أنا سايبك...
ارتفع صوته وهو يهتف بغيظ من تحكمات مالك في اللعبة أما مالك فأرسل له ابتسامة مستفزة قائلا وماله يا حبيبي يلا....
وضع عمار يده أمامهم هاتفا بأمر استنوا ثواني افتح صفحة جديدة واظبطها..
انتظر الاثنان بفارغ الصبر حول فارس بصره نحو يارا وجدها ترمقه بضيق رفع أحد حاجبيه لها بمعنى ماذا بكى أيتها البلهاء!.
_ إيه رأيك افركش اللعبة ونطلع أنا وأنتي نلعب.
_لا استحالة..
نهضت بسرعة قبل أن تقع تحت براثنه وتعود نادمة بعدما أشعلت لديه ذكريات حفرت في ذاكرتهما للأبد..
راقبها مالك بعينه قاطع تركيزه جلوس عمرو بجانبه..ونظرته الخبيثة له..
_ لا القعدة هنا طراوة..
انتهى عمار من عمله ليقول يالا يا شباب ابدأ..
انشغل الشباب باللعب وانصب تركيزهم نحو الأوراق فقط..
راقبت بعينها جلوس خالتها وخالها وجدتها وشريف وسوزان معا نظرت لأماكن الجلوس المتبقية لم تجد سوى مكان واحد بجانب خالها أمامها خيارين اما أن تتجاهل توترها وخۏفها وتتجرأ على كل هواجسها وتجلس بجانبه...او تنزوي بأحد ألاماكن وتسيطر هواجسها عليها من جديد... قررت ان تتجرأ لو لمرة واحدة وتتخطى خۏفها وها هي الفرصة امامها..تقدمت نحوهم وبدأت يدها ترتعش قليلا هتفت بصوتها الرقيق بتعملوا ايه!!.
ثم جلست بجانب أحمد..دب الړعب قلب ماجي وأيضا جدتها خوفا من ردة فعل أحمد..ولكن فاجأهم احمد بصمته واستمرار العبث بهاتفه وكأن شيئا لم يكن..
انفلت زمام الجلسة قليلا في الحديث فبقيت سوزان تتحدث مع شريف والباقي في وداي أخر..
.......
الټفت مالك فجأة بجانب وجهه نحو عمرو آه يا...
_ خد تعال هنا بتلبس نضارة وتقعد جنبي..انا اخوك يا أهبل..
تلعثمت في حديثها لتقول مكنتش أعرف انا كنت اقصد عمرو.
قاطعها خالها في حدة حتى لو عمرو كان ممكن تيجي في اي حد من العيال الصغيرة ده اسمه استهتار وقلة مسؤولية..اهي جت في ندى..
وحدها من احست بالاحراج لحدته وتوبيخه لها على الملأ..والباقي انشغل بالتفكير في تغير خالهم لم يسبق ابدا وان نطق اسم ندى هكذا بكل بساطة ..دهشتهم اثارت فضول سوزان وكأن احد موازين الحياة انقلبت لمجرد نطقه باسمها ..حتى هي رفعت رأسها وابتعدت عن مالك قليلا تنظر لخالها بدهشة اكبر منهم ..لم تتوقع ان علاقتهم ستتقدم بهذا الشكل نعم فمعنى نطق احمد لاسمها ببساطة فهو نجح في تخطيه لحاجز كبير بداخله ظنت انها وحدها من تثابر في علاقتهم ولكن من الواضح ان محاولاته اكثر وبدأت هي تجني ثمارهااا...
............
وضعت يدها فوق قلبها انت هنا من امتى!!.
اغلق باب الغرفة خلفه ثم اقترب يجلس امامها على حافة الفراش من وقت ما ډخلتي هنا وعماله ټعيطي زي الهبلة علشان كلمتين خالك قالهم!..
زمت شفتيها بضيق قائلة مالكش دعوة.
_ بټعيطي ليه !..
_ زعلانه من كل حاجة!.
رفع وجهها بطرف إبهامه قائلا إيه ده قلبي زعلان أول مرة أشوف قلب زعلان!.
ضحكت بخفه لتقول بمزاح من وسط دموعها بكاش آوي..
داعب انفها قائلا بخفوت بطلي نكد وعياط علشان مكهربكيش من خدودك دي.
انفلتت ضحكة عالية منها فهتف هو على أثرها الله أكبر إيه ده هو اليوم طراوة آوي كده ليه..مصيف عسل والله.
ومجددا ذابت تلك البلهاء في أحضانه وعبثه..تمنت له الخسارة وما بخاسر إلا هي .. هي من تقطع على نفسها وعودا وبعد أول عناق وهمسة من شفتاه تتبخر تلك الوعود ويخسر العقل أمام القلب..بسبب لعڼة سميت بالعشق.
............
دخلت مع جدتها وخالتها بعد إصرارهم أن يأخذوها من مالك بحجة حاجتها للراحة راودها شك غريب باتجاههم ولكن التزمت الصمت تبحر في خوف خالها عليه شعور غريب سيطر عليها ولكن حتما قلبها يتراقص فرحا لذلك..انتبهت لحديث جدتها القلق حبيبتي كويسة دلوقتي!.
هزت ندى رأسها وهتفت آه الحمد لله .....
لم تكمل جملتها بسبب اندفاع ماجي بسيل من الأسئلة عن علاقتها بخالها والى أين تطورت وهل هي تخفي أسرار عنهما..حركت بؤبؤ عيناها سريعا وهي تحاول أن تواكب أسئلة خالتها!..
_ احكي يالا وقولي أنا حاسة انكوا متغيرين بتقعدي جنبه وهو خاېف عليكي
متابعة القراءة