لهيب الروح بقلم هدير دودو
المحتويات
بتسامحيه وهو بيصالحك على طول إيه اللي حصل المرة دي خلاكي تقولي كدة.
تشعر بالسخرية من حديث ابنها هو يقول هكذا دون أن يعلم ما الحقيقة تود أن تخبره بها لكنها لا تريد أن يجعله ينصدم في والده وتزداد علاقتهما سوء التقطت أنفاسها بصعداء محاولة منع ذاتها أن تجهش في بكاء شديد يجعله يتأكد من صحة حديثه ويصر على معرفة الحقيقة فتمتمت بتوتر خاڤت
طب خلاص متزعليش نفسك بعدين تبعدي عن هنا ايه دة بيتك أنا اصلا قاعد هنا عشانك.
ابتسمت بهدوء لابنها الذي دوما يكون بجانبها خاصة أنها تحتاجه في تلك الفترة القاسېة عليها فكرت قليلا في فكرة ذهابها لكنها وجدت أنها ستكون خاطئة هي ستتخلى عن ابنائها كيف تفعلها! في النهاية لا أحد سيتحمل الأمر سواهما لذا قررت أن تتحمل حزنها وتقوي قلبها قليلا بعدما أخرجت فاروق من تفكيرها تماما مقررة أن تتركه يفعل ما يريد هي فقط تسعى لأجل ابنائها اللذان سيحملان نتيجة اختيارها الخاطئ لزوجها ستعيش فقط لأجلهما.
خلاص يا حبيبي متقلقش المهم روح أنت عشان مراتك عشان تعبانة هي كمان وأنا هرتاح شوية.
لم يضغط عليها بل جلس متحدث معها في عدة أمور محاولا أن يجعلها تخرج من حالتها السيئة وحزنها ثم سار في النهاية متوجه نحو غرفته وهي ظلت جالسة كما هي تفكر في حالها وماذا ستفعل! تفكر بذهن مشتت شارد ولازالت لم تقرر مصيرها..
تفاجأ بها نائمة منكمشة على ذاتها غير شاعرة
بأي شئ مما يحدث حولها لم يمنع ذاته من ضمھا داخل أحضانه بحنان عاشق يضمها بضراوة غير قادر على ابتعادها عنه هو يعشقها حقا عشقها كالډماء الذي يسير داخل عروقه لن يستطع العيش من دونه جعلته غير قادر عن الابتعاد عنها فكلما ابتعد كلما ازداد لهيبها ولوعتها في قلبه تجعله يهواها حتى وصل لأقوي مراحل العشق لها نسى جميع مشاعره وجميع أفكاره لم يستطع أن يرى سواها الآن وهي داخل أحضانه وبين يديه كما تمنى عقله منذ أن وقع عينيه عليها ورآها قلبه أولا..
ترجل جواد من سيارته المتوقفة أمام منزل عمه رحمه الله محاولا الوصول من خلال ذلك المكان إلى الحقيقة بعد تفكير طويل مقررا البحث جيدا لعله يصل لشئ يجعله يعلم الأمر وما كان يحدث معها وهل هي بريئة كما بخبره عقله أم يصدق عقله الذي أمامه بعض الأدلة الدالة على أنها الفاعلة الحقيقية لتلك الچريمة التي حدثت لابن عمه..
تنهد بيأس وضيق شديد بعدما شعر بفشله في تحقيق تلك الفكرة التي آتت في عقله ولم يستطع أن ينتظر الصباح لتنفيذها والتأكد من براءتها حاول أن يفكر قليلا مقررا أن يفعل محاولة أخرى لعلها تنجح توجه نحو غرفة المكتب الخاصة بعصام ابن عمه وبدأ يبحث به بدقة شديدة لكنه تفاجأ بوجود هاتف عصام وحاسوبه لا يعلم كيف وصلوا إلى هنا لكنه قرر أن يفتحهما مسرعا وتفاجأ مما رآه وقف يشاهد كل ذلك بأعين متسعة بعدم تصديق محركا رأسه نافيا پصدمة..
فتح جواد الحاسوب الخاص بعصام الهواري ظل يبحث بداخله عن أي دليل من الممكن الوصول إليه لمعرفة حقيقة الأمر وما الذي خلف قټله لكنه تفاجأ مما وجده بداخله في البداية كان هناك جهاز تخزين صغير به فبدأ يبحث في محتواياه لكنه صدم وشعر بالصدمة التي سقطت عليه كالصاعقة وجد بعض الفيديوهات لرنيم زوجته ومعشوقته لماذا كان يصورها ذلك الحقېر!
وقف في حيرة كبيرة غاضبا مذهولا مما يراه ولا يعلم كيف هي استطاعت تحمل كل ذلك بمفردها! كيف فعلتها! يريد الإنتقام من عصام يود
هو بالفعل يستحق المۏت شخص كذلك يستحق أن ينال عقابه على يد الخالق دون مغفرة حاول أن يلتقط أنفاسه الغاضبة الحارة بصعداء ومنع ذاته من الذهاب إليها ليعوضها عن كل ما رآته على يده لكنه يريد أن يستكمل بحثه لعله يجد شئ آخر..
تفاجأ بعدة فيديوهات مصورة لبنات مختلفة كان يسلبهم ما يريده دون رحمة ثم بعدها يتركههم محطمين تماما بعدما انتهك جسدهم وتركهم بلا روح هل ذلك شخص بالطبع لا هو في الحقيقة شيطان متنكر في هيئة
متابعة القراءة