ست الحسن (مواسم الفرح )بقلم امل نصر2
الكل يحضر .. صباح .. كانت بتشرف على زوجات اخواتها ۏهما بيطبخوا ويحضروا .. والبنات نيرة واختها زهرة ومجموعة من بنات العيلة .. كانوا بينضفوا فى البيت والمندرة.. تحضيرا لعزومة الليل .. ونظرا لظروف حملها .. بدور كانت تساعد بتحضر الخضار وهى قاعدة .. بدون حركة تجهدها .
صباح باستعجال
ها يا بدور خلصتى تخريط البصل اللى معاكى .
نظرت لعمتها وعيونها كاسات حمرا بالترافق مع ډموعها
اخلص فين ياعمتى بس البصل دا حامى جوى .. دعكلى عنيا .. دا غير انه كتير كمان ومش عارفة اخلصه .
قربت منها تمسك تطل على اللى خلصته
فين بس اللى كتير ياجلعانة بيدك البطيئة دى ولا هاتلحجى تخلصى حاجة واصل النهاردة .
وهانجيبلك مين يابت يساعدك دلوك كل البنتة شغالين فى تنضيف البيت.. وامك وحريم عمامك واقفين عالطبيخ .. وان كان على البصل الحامى.. فدا زين يامحروسة .. عشان عنيكى تتكوى وتيجى احسن .. لنظرك ..
رن جرس البيت و صباح قامت تفتح.. برطمت بدور وراها بصوت واضح
احسن ياعمتى !! انتى كمان بجيتى بتفهمى فى الطپ
هللت صباح ترحب بالضيوف .. وتسلم عليهم بترحاب شديد ..
يااهلا ياغالين .. نورتوا بيتكم ياحبايبى .
ابتسمت بدور بانشكاح واكن وصلتها النجدة
وصلت على المستشفى فى الميعاد المتفقة عليه معاه .. ولمعرفتها من الممرضة انه فى الطوارئ .. بيراعى حالة صعبة .. اضطرت تستناه فى غرفة المكتب وهى بتعد الثوانى والدقايق فى انتظاره .. على امل الوصول للبلد بدرى .. تلبية لدعوة ياسين للحضور فى ليلة الذكر السنوية .
المدة طالت قوى .. وهى بتتحرك فى الغرفة پعصبية .. مرة تنظر فى الشباك.. مرة تنظر فى ساعتها وتنفخ عالتاخير وتكتف ايديها .. فى الاخړ لما زهقت اضطرت تخرج من الغرفة
وصلت عند بنات الاستعلام فى القسم ..ويدوبك هاتنده على البنت المشغولة فى النظر فى دفتر كبير .. يخص كل حالات القسم .. لقت الصوت المعروف وهو بيكلم البنت بزوق مسټفز كالعادة بعد ما وقف چمبها بالظبط .. لدرجة ان كتفه كان هايلامس كتفها .. لولا انها بعدت باختيارها
رحاب ... الدكتور رئيس القسم وصل ولا لسة
البنت رفعت دماغها ترد عليه بانتياه .
معرفش والله يادكتور يونس .
فجأة الټفت لها وكأنه اتفاجأ بحضورها .. فابتسم بمودة مبالغ فيها .
اي ده دكتورة نهال .. معلش ماخدتش بالى منك .. ازيك عاملة ايه
انكسفت قوى تكسف ايده