حارة الاعيان بقلم اسراء علي
المحتويات
بتتكلم...
لكزته ب منكبه ب عفوية غير مقصودة وأردفت ب عڼف
عشان حضرتك مش سايبني ف الرايحة والجاية..وبتوقفني وتتكلم
رفعت رأسها إليه وهمست بسرعة خده أنت..بعد إذنك...
وب خطوات أسرع هربت من أمامه قبل أن يستوعب الصدمة..ف هو حصل على الموافقة المبدئية منها ولن يقبل إلا ب القبول..إستدار ثم هدر بت صوت وصل إلى مسامع الجميع
متنسيش الشربات يا بنت الحتة...
الفصل الخامس والأخير
تعالت أصوات النساء ب منزل الحاج قدري بعد قراءة الفاتحة..ف في مساء اليوم كان بدر و والده ب منزل العروس..وأنغام لا تصدق ما قام به هذا المچنون..يتكلم ظهرا ثم يأتي مساءا..وب الطبع والدتها واقفت و والدها ما أن لمح وجهها المتورد ما أن سألها عن رأيها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
طب نسيب العرسان يتكلموا مع بعض بقى...
رفت ب أهدابها عدة مرات ثم قالت ب نبرة متعجبة وإن بدت عادية
مش فيه فترة خطوبة!!
رد عليها ب عناد وهو يضرب كفيه ب بعضهما مفيش فترة خطوبة ولا دياوله..إحنا بنخش ف الجد
إندفعت قائلة حيلك حيلك..مش المفروض تنعرف على بعض
وجاء صوته ك صاعقة على رأسها ف بيتنا...
همت الحديث ولكنها أدركت ب الآونة الأخيرة أن العناد معه لا يجلب سوى نتيجة عكسية..لذلك أخذت نفسا عميقا وقالت ب هدوء وهي تحاول إقناعه
يا بدر يا حبيبي..لازم نفهم بعض الأول..الفترة اللي عرفنا فيها بعض مش كفاية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تورد وجهها ب خجل ولكنها أخفضت رأسها تخفي تعابير وجهها المنتشية ب تلهفه لها..لا تنكر أنها بدأت تعتاده وتعتاد أحاديثه..كلماته التي ترضي غرور الأنثى بها..عبثه المحبب وللحق أنه لم يتجاوز ب أفعاله معها..فقط حديث يروي ظمأه بها
شهامته التي فتنت بها ب عدة مواقف..عند تعرض لها أحد الشباب ف دخل معه ب مشاجرة
أما هيئته الشرقيةالھمجيةالجذابة ب درجة مهلكه..كا لها الفضل الأساسي ب وقوعها ب شباكه ولن تنكر إنجذابها إليه عندما رأته ب منزلهم أول مرة..ولكن تبخر هذا الإنجذاب عندما علمت أنه آتي لكي يزوج شقيقتها لوالده
إيه رأيك!!
تساءلت ب شرود ف إيه!
ف اللي قولته..إسألي الل عاوزة تعرفيه عني...
نظرت إليه ب عمق ثم تنهدت وهي تسأله ب خفوت
أنت متعلم!...
لم يتفاجئ من سؤالها بل إبتسم وقال ب هدوء مازح
عشان شكلي يعني!!
همست ب تلعثم وحرج مش..مش قصدي
ضحك وقال لا والله..أنا خريج كلية تربية رياضية..بس الظروف اللي أجبرتني أكون كدا...
إبتلعت ريقها ثم أكملت حديثها وهي تنظر إلى عينيه السوداوين
كمل!!..أنت كنت عايش فين قبل أما تيجوا هنا!
حك جبهته وقال ف حي قريب من هنا..بس حصل سوء فهم بيني وبين ابن حد من كبار المنطقة هناك وإضطرينا نمشي..وبس
ضيقت عينيها وتساءلت سوء فهم إيه!!...
عقد ذراعيه وقرر مراوغتها ب نبرته العبثية
متابعة القراءة