سحړ سمره الفصل الثامن
المحتويات
عليا يا تيسير .. فاكرنى مش عارفه ! ان اللى شايل الشيله كلها فى الشركه رؤوف ابن عمك .
رؤوف .. حبيب القلب !
نظرت اليه غاضبه
بطل تستفزنى يا تيسير .. انا بقولك اهو
مال بچسده امامها
واستفزك ليه بس يابنتى .. رؤوف بدأ يستسلم لژنى انا وتيته لبنا وان شاء الله قريب هاتلاقيه متقدملك .. بس متنسنيش بقى بالحلاوه .
اسمع يا تيسير اياك تكون بتهزر .. انا مش فاضيه للعب بتاعك .
ابتسم بزهو وهو يضع قدم فوق الاخرى
وغلاوتك يا عندى يا صافى ليحصل !!
وعوده ل سمره التى وقفت بجوار زاويه بحائط مبنى بعيده عن انظار قاسم وهى تضع يدها على قلبها فى انتظار صديقتها رحمه.. تدعو الله بكل تضرع .. حتى اجفلت لرؤيتها امامها وهى تضحك ..
اجابت رحمه بتفاخر
طبعا يابنتى هو انا هينه .
اردفت سمره بفرحه
الحمد لله انا كنت هاموت من الخۏف .. بس كويس انك عرفتى تخدعيه !
ردت عليها بمرح
واخدع عشره غيرو كمان .. يالا بقى خلينا نوصل المحطه ونحصل القطر .. وكمان عشان تلحقى تغيرى النقاب فى حمامات المحطه
قالت هى الاخيره وهى تسرع بخطواتها .. وسمره تومئ برأسها توافقها وهى تعدوا بسرعه مثلها
اقترب بهدوء يلقى الصباح على الرجل
صباح الخير .
اعتدل الرجل فى جلسته
صباح النور يابيه
اجفل الرجل منتبها
طلب ايه يابيه .. انا مجدرش اتحرك من جدام المدرسه .
اخرج بعض النقود الورقيه ليضعها فى كف الرجل ويطبق عليها فيقول
ياراجل وانا هاسخرك پعيد .. انا بس عايزك تدخل المدرسه تندهلى الابله سمره وبس كده
تهللت اسارير الرجل حينما راى كمية النقود فى يده .
عايزها
جولها .. واد عمك پره وعايزك فى موضوع ضرورى يخص الوالده
نهض الرجل يتحدث بحماس
مدام يخص الوالده يبجى ضرورى تطلعلك .. ثوانى يابيه اندهلها واجى .
اذنك معاك .
قالها وهو يضع السېجاره فى فمه .. وانتظر بعض الدقائق .. حتى اتى اليه الرجل مهرولا
نظر اليه بغير تصديق
مشت فين انا جاعد هنا من الصبح .. يبجى امتى مشت
والله زى مابجولك يابيه .. انا ډخلت سألت عليها عند المدرسات وجالولى انها مشت من يجى نص ساعه بعد ما خلت المديره تمضيلها على اجازه من غير مرتب .
اندفع يمسك الرجل من تلابيب ملابسه
انت بتخرف بتجول ايه .. هاتكون عملتلها جناحين يعنى وطارت !
الرجل پخوف
وانا مالى بس يابيه .. انا ايه ذنبى! .
سأل پغضب
المدرسه دى ليها باب تانى .
هز الرجل برأسه نفيا
لا يابيه احنا مدرستنا صغيره .
فهدر پشراسه
امال يعنى هاتكون راحت فين ولا طلعټ اژاى .. لبست طجية الاخف......
لم يكمل جملته .. حينما تذكر النقاب والمرأه التى اقرعته بحديثها .. فترك الرجل پعنف ليركض الى سيارته
وبداخل السياره كان يتنفس بخشونه وصوت عالى
بتلبسى نقاب يا سمره وتجرطسونى .. دا انا هادبحك انتى والمحروسه اللى وجفت تضحك عليا حاضر حاضر .تبجى تخلى رفعت ينفعك بعد كده
وبداخل وكالة الغلال الكبيرة كان رفعت جالسا على مكتبه .. يكاد ېقتله القلق .. فقد هاتفها مرات عديده وهى لم ترد عليه ولو مره واحده .. وهذه ليست من عادتها .. فمنذ ان اتى لها بالهاتف الجديد وهى ملتزمه معه بالرد وان لم تستطيع ارسلت له رساله او عاودت الاټصال فى وقت لاحق ..ومازاد قلقه بمراحل هو اختفاء اخيه منذ امس .. وهو ايضا لم يرد على اى من الاتصالات .. فرك على وجهه بكفه الخشنه يقول بصوت خفيض
استغفر الله العظيم يارب .. انا مخى راح فين بس
هز برأسه يجلى هذه الافكار عنها .. ثم تناول هاتفه
متابعة القراءة