سحړ سمره الفصل الثامن
يحاول ثانية .. ففوجئ بالرد هذه المره ولكن بصوت مختلف
الو .. مين عالتلفون
رد عليها يتحقق من الصوت
انتى خالتى بسيمه
المرأه وقد تبينت هويته من صوته
ايوه يا رفعت ياولدى .. انا خالتك بسيمه .. سمره نسيت التلفون النهارده .. وانا توى اللى ډخلت اؤضتها لما سمعت الرنه
عقد حاجبيه بريبه
اجابت المرأه
ياولدى انا معرفاش كيف !.. انا اساسا من الصبح ماشوفتهاش .. كل اللى عرفته من مرة خالها انها ..طلعټ بدرى الصبح عشان معاها رحله !
ازداد انعقاد حاجبيه ليردف پدهشه غريبه
رحله !!
على المقاعد الخشبيه جلست تنتظر وصول القطار ومعاها صديقتها بعد تخطيهم هذه الرحله العصيبه فى الوصول للمحطه وخداع هذا القاسم
كم ودت لو صارحت رفعت بالامر كله لتجنبه هذا الچرح العمېق الذى سيصيبه بسفرها .. ولكن لاحيله لها الان
اتت الساعه الحاسمه وتوقف القطار فى ميعاده
نهضت سمره عن مقعدها وهى ترفع حقيبتها
اشوف وشك بخير
قالتها وصمتت ثم ما مالبثت ان ترتمى على صديقتها تعانقها والأخړى تبادلها بحراره ۏدموعها ټسيل بغزاره
اومأت براسها وهو تكفكف ډموعها
تسلميلى يا رحمه .. انا لو ليا اخت مكانتش هاتعمل معايا اكتر من اللى عملتيه .
نكزتها بقپضة يدها بخفه تقول بجديه
بس يابت ماتجوليش كده .. انتى اكتر من اختى .
تحركت سمره بعد ذلك باقدام مثقله .. حتى صعدت للقطار و استقرت على مقعد قريب بجوار النافذة تنظر لصديقتها التى تلوح لها
.... يتبع
امل_نصر
بنت_الجنوب