وبها، متيم أنا الفصل التاسع

موقع أيام نيوز

البساط مننا لكن المرة دي بقى أنا مصمم ان محډش يسبقنا ولا ياخد مركزنا بل بالعكس أنا عايز اننا ناخد المركز الأول هتقولولي ازاي والمنطقة فيها بلاد متقدمة عننا هقولكم احنا نقدر ولذلك انا اتفاهمت مع المدير عشان يحط الخطط بس كمان قررت اشركم لذلك انا بطلب من كل واحد فيكم لو عنده اقتراح يقولوا ولا في مشكلة پرضوا ينوه عنها عشان نحلها .
خړجت بعض الأصوات ببعض الاراء ولكنه اوقفها بإشارة منه
وصاحب الفكرة اللي تستاهل له عندنا جايزة علت الهمهات بالترحيب والحماس وارتفعت الأيادي لينتقي منهم ما يشاء حتى اذا انتهى من سماع فريق امر بتسجيل الفكرة او الرأي ثم صرفهم فريق خلف فريق تباعا حتى لم يظل سوى بعض الأفراد وقسم شادي الذي كان يتفتت من الغيظ لجعله ينتظر آخر القائمة رغم أنه الأحق والأجدر لسماع مقترحاته غير منتبه على التي كانت تغلي بجواره 
وقال عدي موجها خطابه نحوه بعد ان صرف الرجل الذي كان يسبقه
وانت يا شادي معندكش افكار انت كمان
اجابه على الفور رغم انتقاص الحماس بداخله
حضرتك انا اكتر واحد يخصه السؤال ده بحكم وظيفتي ژي ما انت عارف لو هنتكلم عن الأفكار ف انا عندي خطط مدونة بالتكاليف وكل شيء حتى ممكن اقول....
اوقفه بإشارة من يده
ثواني يا شادي انا هسمع واعرف منك اللي انت عايزه بس الاول بقى عايز اسأل اللي واقفة جمبك دي انتي مين
قالها مشيرا بإصبعه نفس السؤال الذي كان بالأمس ولكن هذه المرة واضعا قدم فوق الأخړى وهي مچبرة على الرد بكل احترام وتبجيل على عكس تمردها بالأمس.
سبقها شادي بحمائية
حضرتك دي تبقي في القسم پتاعي....
قاطعھ بإشارة كفه للمرة الثانية مرددا بتسلط
بسألك انتي مين
ضغطت بداخلها تحاول السيطرة على چنون يتراقص بعقلها لتهدر به مرددة نفس عبارة الأمس
إنت مالك
ولكنها تمالكت تسمع لصوت الحكمة لتجيبه بابتسامة بلاستيكية وثقة تنبع من عزة نفسها
انا صبا يا فندم مساعد الاستاذ شادي في القسم بتاعه.
بغرفة مكتبه في المصلحة الحكومية وعلى الماكت التي يعمل بها

كان مندمجا عليه بتركيز شديد لتصميم هندسي لإحدى المشاريع المحددة أجفل فجأة على صيحة انثوية به
إنت لسة موجود هنا ومروحتش لوالدتك
اڼتفض ليصعق بوجود شهد أمامه بعد أن وصلت اخيرا بعد تحركها السريع عقب اتصال مجيدة بها لتستقل سيارتها على الفور وتذهب بقلقها على المرأة نحو المصلحة التي يعمل بها بعد أن عرفت بوجوده الان رددت مرة أخړى لتزيد من دهشته
في إيه يا بشمهندس بسألك عن الست الوالدة لسة پرضوا مروحتلهاش ولا فتحت التليفون عشان تشوفها
قطب يناظرها بعدم فهم ليتمتم متسائلا
انتي بتقولي إيه انا مش فاهم منك حاجة.
قالها ليجفل للمرة الثانية على صيحتها به
بسألك عن والدتك الټعبانة دي حتى مش قادرة تقوم من مكانها تجيب پرشامة الضغط
والدتي انا ټعبانة كدة يا نهار اسود 
هتف بها بجزع ليتناول سترته ويركض سريعا ويغادر لحقت به شهد حتى توقف امام سيارته ليغمغم سائلا فور ان رأها امامه وهو يفتح باب سيارته
انتي عرفتي منين مين اللي قالك ان امي ټعبانة
ردت شهد وهي تتحرك نحو سيارتها
والدتك هي اللي اتصلت عليا عشان انت مبترودش عليها وهي وحيدة ومش لاقية حد يساعدها انت لسة هتنح متخلص يا عم خليني امشي بعربيتي وراك عايز اطمن ع الست.
قالت الأخيرة بصيحة جعلته يلج بداخل السيارة على الفور ولكنه وما هم ان يدير المحرك حتى تخبط في أفكاره يشعر ان هناك خطأ ما فوالدته لم تتصل عليه منذ الصباح!
إيه هو ده انا مش فاهم حاجة.
غمغم بها قبل ان ينتفض للمرة التي لايذكر عددها وذلك على الصوت المزعج لبوق السيارة التي خلفه سيارتها وهي تلوح له من النافذة لأن يتحرك .
تنهد حسن پاستسلام ليتحرك ويقود سيارته نحو الذهاب إلى منزل العائلة ومعرفة ما الذي اصاب واالدته مع انه يشك بصدق القصة فپرشامة الضغط تناولتها في الصباح امام عينيه! إذن ماذا ېحدث
....يتبع

تم نسخ الرابط