انتصار قلب بقلم ايمان الصياد
المحتويات
داعوه ي باشا
يوسف بإبتسامه خبيثه أمال مين ال ليييه
رؤف جمال جمال ي باشا هو ال زقها بعد ماهى ضړبته بالقلم
يوسف وهى ضړبته ليه بالقلم وليه طلعتو شقتها من الأساس
رؤف حكى كل حاجه وجمال لبس الليله كلها لكن رؤف كمان هاينول عقابه لأنه كان معاه......
جمال دخل ويوسف قاله ونعم الصوحبيه والله صاحبك إعترف عليك من غير والا قلم واحد !!
يوسف بأماره ماضربتك بالقم وانت زقيتهاوبعد ماشوفتها سايحه ف ډمها جريت وهربت
جمال بلع ريقه ووقتها بس عرف ان رؤف قال فعلا ع كل حاجه وانه كدا كدا رايح ف داهيه.......
..........................
معتصم وريهام عرفو يعنى ايه حب ...ومعتصم عرف ان البعد أوقات بيكون هو السبيل ف القرب بعد كدا...
ريهام بضحك عارفه عارفه..
معتصم بقا كدا
ريهام اى نعم...
معتصم بمشاكسه طيب خلاص إلغى الميعاد ال بابا حدده مع باباكى
ريهام لأ حضرتك انت اتدبست وخلاص والبضاعه لا ترد والا تستبدل ....
معتصم ماقدرش يمسك نفسه من الضحك والا حتى ريهام
ومن وقت أعترافهم بالحب والحياه اتغيرت وبقت بلون جديد ع لإتنين.............
ومروان صورته دايما ملاحقاها ف نومها او صحاينها... .....
بس خلاص هى قررت هتسامح وتقف جنبه للآخر ومعتصم لازم يعرف إنه مش بإيدها وإن قلبها هو ال حب وهو ال قرر......
.....................
مراد دخل البيت كانت سلمى قاعده هى وملك وبيعملو الهوم ويرك. بصلها كتير وهى تجاهلته تماما حس انه فعلا تايه ومش عارف هو عاوز ايه مش عارف إذا كان بيحبها بجد والا فتره وهتعدى طيب ليه مش عاوز يسيبها مدام لسه حب عبير ف قلبه
ملك كالعاده اتشعبطت ف رقبته وهو ضمھا بحب أما سلمى مابصتلوش لأنها أنبت نفسها كتير ع إستسلامها ليه
مراد بهدوء لو سمحتى ي سلمى لازم نتكلم
سلمى مانطقتش ومراد قال
لملك تدخل أوضتها....
مراد قرب من سلمى ومسك إيدها وهى ع الحركه دى جسمها إنتفض وبعدت عنه
مراد تعالى ي سلمى معايا
سلمى دخلت معاه أوضتها وهناك وقف قصادها وهو بيشرحلها كل حاجه عرفها عن الچريمه ال جمال ورؤف إرتكبوها ف حق مامتها
استغرب آووى اما مالقاش دموعها نازله بس ف لحظه كان بيحاوطها بإيده وهى بتفقد وعيها ....
الحلقه الثالثه عشر من
مراد حس ان سلمى لو جرالها حاجه مستحيل انه ممكن يعيش بعدها....اخدها لأوضته وال أول مره يعملها بعد خزلانه ليها اول مره وف الحقيقه مايعرفش هو عمل كدا ليه!!ويمكن دا من ترتيبات القدر........
بعد وقت الدكتور ال كشف ع سلمى كان واقف مع مراد آل الحزن كان واضح عليه...
مراد طمنى ليه مش بتفوق
الدكتور بحزن للأسف ال عندها دا اڼهيار عصبى حاد وكمان الأفضل انها تتنقل للمستشفى لان هناك الرعايه هاتكون أفضل بكتير...
مراد كمل حضرتك ساكت ليه !
الدكتور مراد مراتك اڼهيارها مش من مشكله واحده قابلتها لا دى مشاكل متراكمة وحزن مدفون انا بكلمك بصفتى صديق مش بصفتى دكتور وعارف انت مريت بأيه قبل كدا ف بعد عبير عنك
مراد پحده برضو ماقولتليش هى مابتفوقش ليه وأيه دخل عبير ب سلمى !!
الدكتورسلمى رافضه الواقع بتاعك سلمى دخلت ف غيبوبه ي مراد ودا مش من صډمه مامتها وبس لأ انا متأكد ان انت ليك يد ف ال هى وصلتله دا
مراد پألم انا يمكن جرحتها ڠصب عنى لكن..
الدكتور مادهوش فرصه يكمل عمر الچرح ما كان ڠصب أبداا ي مراد سلمى لازم تيجى المستشفى وتكون تحت الملاحظه علطول وانت لازم تطمنها إنك موجود جنبها وانك أمانها وسندها.......
مراد حس بوخزه ف قلبه وهو بيحاول يفتكر اى حاجه عملها علشان يفرحها بيها لكن للأسف مالقاش دخل وقعد جنبها وركز ع ملامحها كويس جدا واعترف انه فعلا بيحبها بس هو زى اى حد محتاج الوقت مجرد وقت مش أكتر
مسك ايدها ورفعها لشفايفه وهو بيبوسها بحب وألم وحزن......
بعد وقت كانت عربيه مجهزه بتنقل سلمى للمستشفى....
ومراد ايده ف إيدها ورافض يسيبها !!
باليل يوسف كان بيكلم مروان
يوسف مراد مابيردش عليا ليه!
مروان حكاله كل حاجه حصلت لسلمى بعد ماعرفت إن مامتها ماټت مقتوله
يوسف حزن جدا ع مراد لأنهم أصدقاء من أيام الطفوله وال فرقهم عن بعض كانت الكليات لان كل واحد كان بيحب حاجه مختلفه تماما عن التانى!!
يوسف طيب انا هاروحله دلوقتى سلام
مروان پصدمه تروح فين دا فرحك النهارده!
يوسف انت مالك ياخى! وبعدين انا لازم أطمن ع مراد الأول
مروان تصدق انا غلطان تولع انت والفرح
يوسف بجديه نعم قلت حاجه
مروان بتراجع بقولك ربنا يتمم بخير
يوسف طيب اجهز وهات ملك معاك
مروان پصدمه ملك ملك مين دى لأ مستحيل طبعا
يوسف قسما بالله
مروان بسرعه من غير قسم هاجيبها حاضر...
يوسف فصل ومروان فضل يتكلم بعصبيه وكل كلامه سب ف يوسف
ملك هو انت بتكلم نفسك ي روميو!
مروان بإبتسامه اه ياختى عندك مانع
ملك مش فاهمه حاجه بس هزت راسها بنفى!!
مروان قدامى ع أوضتك
ملك بفرحه هاتخودنى معاك فرح عمو يوسف!!
مروان يحرقك انتى وعمك. يوسف ف ساعه واحده
ملك وانت كمان معانا ي روميو لأنى بحبك
مروان ضحك بدموع ع سزاجه ملك وبعدها دخل لبسها فستان جميل كانت سلمى مختاراه ليها علشان تحضر بيه الفرح
ملك لبست ومش ناقص بس غير تسريحه الشعر!!
مروان بحيره طيب اعمل ايه داوقتى!
ملك هات من ع النت زى بابا ماكان بيعملى...
مروان بضحك ط والله فكره برضو
بعد وقت كانو جهزو هما لاتنين وخلاص خارجين...
يادوب مروان هايقفل باب الشقه كانت ملك بتصرخ وتقول نسيت ألبسها!!
مروان بفزع ف ايه !
ملك نسيت نسيت
مروان ماتنطقى وتقولى نسيتى أيه
ملك السلسله ال سلمى إدتهالى
مروان وهو بيلبس ملك السلسله يارب ماتكونيش ناسيه حاجه تانى!
ملك بإبتسامه لا خلاص كدا حلو
مروان بضحك ايه يابت هو انا ايه حاسس إنك راحه تجيبى عريس!......
.........................................
عند مراد كان مع سلمى والهدوء مالى المكان بشكل مخيف رغم انه من عشاق الهدوء إلا إن المره دى كارهه بطريقه كبيره وبيتمنى لو سلمى معاه وبتتكلم او حتى تصرخ ف وشه.....
الباب خبط خفيف وهو قام وقف وخرج يشوف مين واتفاجىء جداا ب يوسف
مراد انت بتعمل ايه هنا!
يوسف جاى اطمن ع صاحبى ايه ممنوع
مراد النهارده فرحك ي مچنون امشى من هنا
يوسف والله أديك قولت بنفسك مچنون يعنى أعمل اى حاجه........
مراد يوسف إمشى انا كويس
يوسف من ايمتى كويس احنا هانضحك ع بعض احنا يمكن الشغل والحياه بعدتنا عن بعض لكن ف النهايه يوم مابنتقابل بنفهم بعض من غير مانتكلم وبنعرف بعض ازاى كل واحد فينا مر بحياته انا انبسط انك اتجوزت وشوفت ف عيونك قد ايه بتحب سلمى ال انا عمرى ماشوفتها بس ف نفس العيون آل حبت شوفت الخۏف والتوهه مراد انا اول مره يخيب ظنى
فيك او يخيب تعبيرى عن حالتك وال بتمر بيه انا قلت انك هاتعيش لكن حاليا انت مېت
مراد بضحك زاءف انت مكبر الموضوع ليه !
يوسف بصوت عالى الموضوع كبير لواحده وانت ال غبى وبتكابر ليه ماعرفش!
مراد مش غبى ومش بكابر بس خاېف اتنهد پألم وبعدها كمل بحزن وألم محدش يتخيله خاېف أخسرها زى ماخسرت عبير خاېف اتكسر من جديد ووقتها صدقنى مش هاعرف أعيش بجد الكل متخيل انى أنانى يمكن او ممكن تكون دى الحقيقه بجد لكن والله مأنا حمل خساره جديده وبذات سلمى! يمكن تستغرب من كلامى لكن صدقنى سلمى ببرأتها وطيبه قلبها قدرت إنها تدخل قلبى وتشغل تفكيرى من اول مره شوفتها فيها يمكن القدر جمعنا تانى بدون ترتيب لكن ....
يوسف قاطع بحب وخوف ع صاحب عمره مافيهاش لكن عبير ماټت ودا عمرها ...وسلمى موجوده ودا الواقع .....وحتى لو لقدر الله حصل حاجه فدى اعمار وربنا سبحانه و تعالى بس ال يقدر يتحكم فيها فوق وعيش وبلاش تضيعها من إيدك بسبب أوهام ف دماغك لواحدك ....
مراد بهدوء إمشى علشان ماتتأخرش ......
يوسف فعلا مشى ومراد دخل تانى لسلمى والمره دى قرر انه هايعيش وهايعيشها ف جنته ومش هايسمح لحاجه تبعدهم عن بعض تانى......
......................................
ساره نزله من ع السلم معتصم شافها وهو مع باباه ومامته قام وقف وهو بيبتسم ويقول طيب بزمتك ينفع تخرجى وانتى عسل كدا طب دى العروسه ممكن يجرالها حاجه!
ساره والله انت احسن أخ ف الدنيا دى كلها...
معتصم بتفاخر عارف والله عارف
باباه ابنى حبيبتى طالعلى
مامته أخدت ساره ف وهى بتقول قلبى الصغننه كبرت وبقت عروسه
باباه والعريس موجود
ساره قلبها دق پخوف وبصت لمعتصم ال حس بيها وبخوفها فضمھا لصدره وهو بيقول لأ الصغنن دا لسه صغنن يعنى من الأخر مافيش جواز دلوقتى....
باباه ياله بس دلوقتى واما نيجى نبقى نتكلم
معتصم حاول يطمن ساره لكنه فشل ف دا لانه عارف ومتأكد إن باباه عنيد هو اه مش هايغصبها لكن هيحاول معاها كتير ومش هاييأس
.....................
ف الفرح كان الكل متجمع اكبر رجال ف الداخليه كانو موجودين يوسف واهله مش ناس عاديه ويعتبر الداخليه بيتهم التانى لان كل عيلته فيها وتعتبر وراثه ابا عن جد
المكان كان راقى جدا ومنظم بطريقه قمه ف الروعه والرقى ......
ريهام بإنبهار ايه الجمال دا يابت ي ساره!
ساره بغمزه عقبال فرحك ي جميل
معتصم من وراهم انا فرحى هايكون احسن من دا مليون مره
ريهام بخضه منك لله هاموت بسببك
معتصم بعد الشړ عنك ي روحى
سارهلأ انا واحده سينجل بإسه وانتو كدا بتجرونى للإرتباط وعاوزين تحبطونى..
معتصم خدى قلبى مش عاوزه
ساره لا ي روحى ادى قلبك لحبيبتك
ريهام لا هو خلاص ادهولك وانا مابخودش حاجه بتاعه حد أبدا
ساره وانا بقولك مش عاوزاه خديه
معتصم بحزمادى آخره ال يدى قلبه لحد! دى اخرتها بترمو قلبى ع بعض طيييب انا ماشى وهاخد قلبى معايا
ريهام مشيت وراه وهى بتنده عليه وهو مبتسم وفضل ماشى لغايه ماوصل لمكان بعيد عن الكل
ريهام بخضه اول مالفلها بقا كدا بتضحك عليا وانا ال فكرتك زعلان
معتصم حاوطها بإيده وهو بيقول تفتكرى يعنى ان انا ممكن اقدر ازعل منك ف يوم
ريهام بزعل ذاءف قدرت اهو وسبتنى أمشى وراك لغايه هنا
معتصم ماهو بصراحه انا جاى اساسا علشان اشوفك ولو ع الفرح مكنتش جيت أساسا فكان لازم اتكلم معاكى بأى طريقه
ريهام إمممممم
معتصم وأيه إمممم دى كمان
ريهام بعدت عنه وهى بتقول يعنى بحبك بالهندى وجريت ع جوه
معتصم فضل واقف لحظه وبعدها دخل وراها وعيونه بتحضونها بحب وعشق........
ساره كانت قاعده ولفت نظارها بنت صغيره ع الطربيزه ال جنبها
متابعة القراءة