انتصار قلب بقلم ايمان الصياد

موقع أيام نيوز


كان ف نفس عربيه الترحيلات ال كان فيها جمال ورءوف وال وصلناله ان ال هربهم كانت رجاله حسام
مراد وبعدين افهم من كدا ان مروان ف خطړ
يوسف بتنهيده للأسف لغايه منلاقى حسام هايكون ف خطړ لكن ما مايمنعش إننا مسيطرين ع الموقف وان جمال تحت ايدنا وممكن نمسكه ف أى لحظه.......
مراد اخد نفس وبعدها قفل وقلقه بقا الضعف!! لان بعد ماكانت حبيبته بس لا بقا اخوه وتوءم روحه كمان. ....

فكره انه ممكن يخصر حد فيهم دى هو مش متقبلها أصلا ومستحيل يتقبلها......
...............................
ريهام بضحك هستيرى انا مش متخيله ان قلبك جمد آوووى كدا
ساره بإبتسامه بريئه وهو انا عملت ايه يعنى
ريهام بزهول نعممم عملتى ايه بقا بعد كل ال انتى عملتيه دا الآخر بتقولى
عملتى ايه
ساره كان لازم يدوء شويه من ال عملو فيا كان لازم يعرف انا اتعذبت قد ايه وقلبى اتعذب قد ايه
ريهام بضحك عالى تروحى تتفقى مع اخوه ي مفتريا ! يبقى فرحه بعد كام يوم وهو الوحيد ال مايعرفش! طب تيجى ازاى دى وكملت بضحك هستيرى اول مره اشوف عريس مايعرفش انه هايتجوز كمان كام يوم دا شكله هايبقى مسخره السنين.....
ساره تفتكرى هايفرح والا لأ
ريهام يفرح بس دا مش بعيد ياخد عمو احمد بكمان دا يبنتى ماسبش حد الا لما اتوسطله علشان يقول لباباكى
ساره بغيظ اموت وعرف هو ماقلش لبابا ليه رغم انه كلم الكل حتى معتصم
ريهام بتفكير يمكن علشان مراد أخوه هو ال اتكلم من البدايه ومحبش يصغره فبيحاول يكلم اى حد والموضوع يجى من باباكى انتى 
ساره بتفكير يمكن بس بردو فرحانه فيه..
ريهام احلى حاجه انكو أصلا كنتو مختارين الفستان والبدله مع بعض
ساره أيوه طبعا ماهو دا كمان كان من ضمن خطه مراد وسلمى
ريهام بس سلمى دى جميله آوووى وزوء آوووى
ساره بإبتسامه طبعا يابنتى مش أختى !
ريهام خبطتها وهى بتقول بغيظ ع فكره بقا هى الكبيره
ساره ولو .....
ريهام ضمت ساره وهى بتقولها احلى حاجه ان ربنا استجاب لدعاءنا وفراحنا هايكون مع بعض........
............................
مراد وسلمى مع بعض ..ومراد فاتح اللاب توب وهو بيقولها دا شكل الفستان بعد التصميم.....
سلمى كانت جانبه متلخبطه ومش عارفه تقوله ايه او تتعامل مع الموقف ازاى
مراد لاحظ شرودها دا قرب منها وضمھا ليه وهو بيقول الجميل سرحان ف ايه 
سلمى بحب اكيد سرحانه فيك او ف حاجه تخصك..
مراد بإبتسامه احلى عروسه ف الدنيا دى والا ايه 
سلمى وشها احمر واتكسفت لأنها فعلا مش عارفه تقوله ايه وخاېفه رد فعله يكسرها ويكسر فرحتها..
مراد بحب وبخبث هو حبيبى لسه بيتكثف منى!
سلمى دموعها نزلت بقله حيله..ومراد كان هايتجنن لأنه مش فاهم اى حاجه 
مراد پخوف سلمى ف ايه
سلمى پخوف انا حامل
مراد فضل مزهول بتاع دقيقه او اكتر وسلمى فهمت دا وترجمته غلط ونحيبها ذاد وهى بتقول كنت عارفه كنت عارفه انك هاترفضه وتكسرنى...
مراد زهوله ذاد من تفكيرها فيه لكنه فعلا مالقاش رد فاخدها يطنها ويطمن قلبه هو كمان ويتأكد من وجودها وان كلامها دا مش حلم وواقع هو هايعيشه سلمى إتفاجئيت من رده فعله ال غير متوقعه وضمته هى كمان بكل قوتها....
سلمى بعتاب انت ماكنتش عاوز صح
مراد بضحك انتى مجنونه صح انا أصلا ماكنتش احلم إنى يكون ليا طفل منك انا كنت بس محتاج دقيقه أستوعب فيها لكن انتى للأسف متسرعه وبتحكمى او بتستنتجى بدون تفكير... انا أسعد راجل ف الدنيا دى إنتى أصلا مش متخيله انا فرحان وسعيد قد ايه انا بجد مبسوط ان هايكونلنا ابن هايكون منى ومنك هاتكونى انتى أمه وهاكون انا أبوه
سلمى فرحتها بكلامه كانت لا توصف بس ابتسامتها راحت اول مافكرت ف الفرح
سلمى بزعل كدا الفرح هايتلغى
مراد ليه.
سلمى بتعجب يعنى هاعمل فرح وانا حامل !
مراد اولا عادى جدااا ثانيا انتى لسه ف شهورك الأولى ف ايه بقا ال يمنع 
سلمى بضحك تصدق عندك حق
مراد ف نفسه لا كدا شكل الهرمونات هاتظر بدرى بدرى انا عارف انا الجنان دا
جمال مع حسام ف الشقه ال حسام قاعد فيها
جمال يباشا البنت تخصنى ..
حسام پغضب انا ماينفاعنيش الكلام دا انا كل ال يهمنى الزفت مروان وبس وكمل بټهديد ولو مش هاتقدر قول وانا اشوف غيرك
جمال بضيق يباشا صدقنى مروان هاجبلك راسه إنما البنت دى هى السبب ف كل ال انا فيه ودا حساب بايت ولازم نصفيه.....
حسام پغضب. كل دا مايخصنيش كل ال يهمنى انك تنفذ بدون غلط لأن ف شغلنا الغلطه بفوره علطول
جمال بإنصياغ حاضر يباشا المهم انك تكون راضى علينا...
حسام ايمتى الفرح 
جمال بكره يباشا
حسام يبقى تنفذ بكره وبدال مايكون فرح عاوزه بحر ډم
جمال مشى بعد ما اخد الإذن من حسام وكمان وعده ان كل ال هو عاوزه هايكون...........
......................
مروان ف البيت ومش طايق حد والا حتى طايق نفسه شخصيا!!
قاعد ع السرير ومربع رجله وبإيده لاتنين ساند ع رجله وراسه مابينهم!!وبيكلم نفسه ..
مروان يعنى الكل هايتجوز وانا ال هاخطب!طب والله حرام عليهم بقا معتصم ال لسه شهادته مابنيتش يتجوز وانا الدكتور بتاعه يادوب اخطب حتى مافيش كتب كتاب!منك لله ي مراد انت وسلمى وانتى ي ملك يعنى هى جات عليكى!انا كان مالى انا ومالهم مايتصالحو والا يتخاصمو والا حتى يروحو ف داهيه لأ وشاطر بس اقول لملك هاخليهم يجبولك عيال صغيره ! طب اهو يفالح هما يجيبو ف عيال وانت ابقى ربيهملهم بقا!!
مراد دخل الشقه كان الجو صامت خالص دخل ع أوضه النوم بتاعه مروان واول ماشافه قاعد بالطريقه دى اڼفجر ف الضحك ..
مروان پغضب ي ترى النمره خلصت والا احب اقوم ارقصلك عشره
بلدى علشان واصله الضحك الجميله بتاعتك دى 
مراد بتريقه وضحك ماهو انت لو رقصتلى هانتفهم غلط ي
مروان بضيق انت جاى ليه ثم هات بقا النسخه بتاعتى ومش انت اخدت نسختك منى
مراد حب يغيظه اكتر فقال والله انا واحد متجوز يعنى ماينفعش يكون مع اخويا نسخه من مفتاح شقتى إنما انت واحد عاازب اما تبقى تتجوز بقا ابقى اطلب النسخه بتاعتك والا اقول إبقا غير الكالون كله. مراد خلص كلامه وبعدها ضحك بصوت عالى ع منظر أخوه والدخان ال كان بيطلع من ودانه!!
مروان حدفه بمخده وهو پيلعن اليوم ال فكر فيه يجمع بين مراد وسلمى وقال بضيق خلصت امشى بقا من وشى عاوز أنام
مراد لا تنام ايه انا واحد فرحه بكره يعنى ورايا ترتيبات كتيره
مروان بغيظ وانا مااالى ها...
مراد لا طبعا انت اخويا يعنى اخو العريس يعنى قدم السبت تلاقى الحد
مروان لأ مش عاوز وامشى بقا
مراد بخبث طيب هامشى لان سلمى وساره تحت أصلا وانا ماحبش اسيب مراتى لواحدها
مروان قام وخرج بره الاوضه وهو بيقول وانا كمان ماحبش اسيب خطيبتى عند حد غريب
مراد وهو بيخبطه ع راسه هو مين ال غريب 
مروان بعند والله انا حر
مراد طيب انزل انزل أما نشوف اخرتها معاك أيه.....
نزلو لاتنين فعلا وكانت سلمى وساره قاعدين مع بعض....
ساره انا مش عارفه طاوعتكو ازاى رغم انى مبسوطه بس مروان صعبان عليا آوووى
سلمى بخبث مايصعبش عليكى غالى ي روحى اهم حاجه النتيجه ف الآخر......
مروان دخل وقعد جنب ساره بعد مابص لسلمى بغيظ....
مروان وحشانى ع فكره
سلمى ع فكره احنا هنا
مروان بغلاسه والله انا حر مش عاجبكو سيبونا لواحدنا
سلمى ببرود والله دى شقتى وانا حره
مراد ضم سلمى وهو بيقولها تعالى ي حبيبتى وسيبه احنا ناس فارحها بكره ولسه ف تجهيزات كتيره......
مروان بغيظ بص لساره ال كاتمه ضحكتها
مروان مبسوطه كدا اضحكى مانعه نفسك ليه
ساره لا طبعا
مروان بفرحه يعنى كنتي عاوزه الفرح معاهم زى
ساره بتوضيح انا طايره من الانبساط
مروان بإحباط طيب اضحكى عليا ماتبقيش زيهم
ساره بجديه ع فكره كدا أحسن ع الاقل نعرف بعض أحسن وأكتر
مروان پغضب وهو احنا لسه هانعرف بعض والا انتى لسه بتشكى ف حبى ليكى!
ساره بسرعه ودفاع انا ماقولتش كدا ع العموم بكره تعرف انا .....
مروان قاطعها بهزار وهو بيقول بكره الساعه كام
ساره بتريقه الساعه تسعه بليل وافتكر الوقت كويس.......ساره خلصت كلامها كان معتصم بيرن وبيقولها تنزل لأنه جيه تحت البيت.......
تحت كان مروان مع ساره ومعتصم بيبصله بشماته
مروان ف نفسه والله إنك واحد بارد
معتصم بإبتسامه عيب ي دوك
مروان بإستهبال نعم !
معتصم اصل عارف انت بتفكر ف ايه علشان كدا بقولك عيب ....
ساره وقفت بينهم وهى بتقول انا كدا هازعل وانتو عارفين زعلى وحش
مروان اخد نفس وهو بيفتحلها باب العربيه وبيقول وانا مش مستعد انى ازعلك ياله ي قمر امشى وابقى طمنيني عليكى اول ماتوصلى.
وبعدها مال ع معتصم وهو بيقوله انت فعلا بارد
معتصم ابتسم وركب هو كمان ومشى...ومروان فضل واقف شويه وهو مبسوط وسعيد انه قدر يوصل لساره وقلبها ف النهايه . ....
...................................
يوم الفرح الكل كان سعيد ومبسوط حتى مروان رغم غيظه من الكل لكنه من جواه كان فعلا سعيد لاخوه لان مراد فعلا يستحق السعاده دى وكمان معتصم رغم انهم ناقر ونقير لكن بردو كان مبسوط علشانه وبيدعى ان هو كمان يقدر يستحمل كل الفتره دى وتعدى بسرعه .....
مراد ماسك بدله مروان ف ايده وبيدهاله مروان ايه دا بقا 
مراد بدلتك ..
مروان لا طبعا دى كنت مختارها لفرحى مستحيل البسها دلوقتى
مراد بيحاول يقنعه من غير مايتكشف يعنى يابنى ادم انت بعد سنه او اتنين مش هايكون ف موديلات تانيه أحسن واحدث 
مروان بعند لأ برضو لأن دى مختارها انا وساره
مراد بضيق والله لتلبسها
مروان غمض عنيه وهو بيقول بتحلف ليه دلوقتى ها
مرادلأنك مابتجيش غير بكدا واظن انك عارف انى مابتنازلش عن يمينى ....
مروان بعد ضغط قام ولبس وكل دا ومراد واقف بيراقبه بحب لأنه بجد كان نفسه يفرح بيه والاكتر إنه يبعد عن الطريق ال كان ماشى فيه.
مروان بص لمراد ولاتنين ابتسمو لبعض وكأنهم حاسين ببعض وبالفرحه ال جوه قلب كل واحد فيهم للتانى......
ف البيوتى سنتر كانت ساره خاېفه ومړعوبه من رده فعل مروان
اما سلمى فكانت ف قمه سعادتها اخيرا حصلت ع قلب مراد وكمان هايتعملها فرح زيها زى اى بنت وغير كل دا بقا جواها حته منه ومنها شيلاها بحب وسعاده وخوف حقيقى..حمدت ربنا كتير ع ال وصلتله لأنها ماكنتش تحلم توصله فيوم .....
ريهام كان مابين الخجل والفرحه بس المسيطر عليها كان الحب اخيرا معتصم فتح عيونه وشافها ع حقيقتها مش بدور الأخت ال كانت متقمصاه!!!
مراد ومروان نزلو مع بعض وكان ف عربيتين ف انتظارهم وكل واحده عليها باقه ورد تحففه جدااا
مروان ابتسم وهو بيقول لمراد انا ممكن
اجى ف تاكسى ع فكره دا انا
 

تم نسخ الرابط