مريض الحب بقلم ايمي احمد حصري
المحتويات
مراد حالتها وانطلق وانزل زجاج النافذه التي توجد ناحيتها عل الهواء يكفكف دموعها فهو لا يريد ان ينخدع بدموع التماسيح تلك وبعد فترة من الزمن توقف امام احدي المولات الفاهره واخذها ودلفا معا اليه اختار لها ثوبا كلاسكياجيب سوداء قصيره قليلا وشميز ابيض وجاكيت اسود وانتطلق الي شقته وطلب منها ان تبدل ثيابها ولكنها رفضت
ليلي انا ماعرفش البس اللبس دا
مراد ليه
ليلي وماله لبسي
مراد انا دكتور عالمي وماينفعش حدا يشوفك معايا بالشكل دا
ليلي ناظرة الي نفسها ماله شكلي علي فكره يا دكتور البني ادم مش بلبسه ومظهره
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انهي كلامه وخرج وتركها في الغرفه بمفرده لتبدل ثيابها انتظرها كثيرا حتي مل وضاق ه فانطلق ليطرق الباب فوجدها تحرج وهي ترتدي طلق الثياب التي تجعلها تبدو في غاية الجمال ليستشعر جمالها وخصوصة بعد ان رفعت شعرها لاعلي ليظهر اناقتها
ليلي بانزعاج من قصر الجيب وضيق الثياب اني ليه جايبه ضيق كدا
مراد مش عارف مقاسك المهم تعالي ورايا بسرعه لاني اتاخرت جدا علي المستشفي.
ليلي لحظه
عادت الي الغرفه وخرجت بحقيبه التي ار فيها مراد الثياب وما ان راها مراد حتي نظر اليها مستفهما ايه دا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراد محاولا السيطره علي اعه سيبيها وابقي خديها وقت تاني ماينفعش تروحي المستشفي وهم معاكي.
عقلت ليلي كلماته واقتنعت فتركتها وخرجت معه وانطلقا الي المستشفي معا
بينما في سيارة وليد فكانت نادين واضعة سمعات الاذن تستمع الي موسيقي هادئه لتقلل من توترها في تجلس بجواره الان وذاهبة معه الي الجامعه وقلبها ينتفض حبا باشتمامها رائحة عطره التي تذوب ا فيها لتغمض عينيها وتترك العنان لخيالاتها لتتخيل بان وليد يغازلها ويحتضنها وهو يقود وتبتسم ابتسامة هادئه سرعان ما اختفت وحل مكانها التجهم بسبب فرملة وليد المفاجئه لتخلع السمعات وتساله مستفهمة. ايه دا مش بتعرف تسوق
نظرت نادين حولها لتجد انه لو تصل بعد الي الجامعه انزل فين انا رايحه الجامعه.
وليد انزلي روحيها.
جحظت عينيها نعم انزل انت قلت انك هنوصلني
وليد قلت فعل ماضي ورجعت في كلامي يلا انزلي واتصلي بحد يجي يوصلك او خدي تاكسي.
احست نادين باهانته لها فنزلت واوصدت الباب پعنف واوقفت تاكسي وانطلقت الي الجامعه وعينيها تزرف الدموع علي ما فعله معها .
انطلق وليد الي المشفي واتصل بالعميد ليطلب منه ان يدخل احد مكانه للسيكشن بحجة انه لديه عملية طارئه.
انقضي اليوم سريعا ماز مشغول مع مرفت في التجهيز لحفل الخطبه ومعهم ميس التي مرت عليهم بعد عودتها من البيوتي واتفقا مع المصمم علي كل شي ومراد جعل ليلي حبيسة في مكتبه ورفيف اتصلت علي وليد لتطمئن عليه فاخبرها بخطبة مازن وعزمها واخبرها بانه سيمر عليها لياخذها غدا في المساء ليذهبا معا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مراد مرحبا ايلا
ايلا بايتسامه مرحبا مراد كيف حالك اليوم
مرا بخير .كيف حالك انتي
ايلا بخير علمت ان ميرا بدات تستفق وان حالة القلب ممتازه هل نذهب لنرها
مراد اوك.
ذهبا وفحصا ميرا وحاولا ان يجعلها تتحدث بان سالها عن حالتها وبما تشعر كانت اجابتها عباره عن همهمات وكلمة واحده ظلت ترددها خالد خالد خالد .اااه خ الد
مراد مطمئننا اياها اطمني خالد مستنيكي ببدلة الفرح والخاتم.
ابتسمت ميرا رغم تعبها وشعرت بدقة قلبها الجديد الذي بدا يتعرف علي حبيبه
خرج مراد واتجه الي غرفة خالد ليطمئن عليه وعلي عمليته ويطمئنه علي ميرا
مراد ازيك يا بطل عامل ايه
ياسمين دكتور مراد اتصرف معاه كابتن خالد عاوز يقوم يروح يشوف ميرا.
مراد لا طبعا انت عامل همليه امبارح وهتاخد وقت لحد ما تتعافي واطمن يا سيدي ميرا كويسه ومستياك بالفستان الابيض بس انت شد حيلك واسمع الكلام علشان لما تشوفك تشوفك بتمشي علي رجلك.
تنفس خالد بعمق واغمض عينيه ليحلم بذلك اليوم الذي لكالما حلم به
تركه مراد بعد ان اعطي التعليمات لياسمين وطلب منها المتابعه مع د وليد وحرج ليعزم ايلا علي حفل خطبةاخيه.
مراد ايلا
توقفت واستدارات نعم د مراد
مراد اود ان ادعوك الي حفل خطبة اخي غدا اتمني ان ترين.
ايلا بفرحه مبروك د مراد حقا كنت اود ان ار ولكن للاسف ليس لدي مايناسب لار فيه فجميع ثيابي عملية وليست للمناسبات الخاصه فانا لم اكن اعلم باني ساطيل في اقامتي بمصر.
مراد لا تقلقي ساتولي انا ذلك الامر وساكون بانتظارك غدا اراكي لاحقا.
بينما في فيلا الالفي
فعادت نادين منزعجة جدا ولكن لم تخبر احدا بما فعله وليد معها واقسمت انها لن ترحمه دلفت الي غرفتها ودخل عمر اليه ليتحدث معها
عمر نادو انتي اشتريتي فستان علشان حفلة ميزو ولا لسه
نادين لا عندي.
عمر عندك ايه هي العبايه الي في الدلاب دي تسميها فستان والله انتي وصحبتك نسخه من بعض حرام عليكم التانيه ب اديها علشان اشوفها في فستان وانتي والله رفيف دي مزه
انزعجت نادين مزه في عينك انا احلي منها.
عمر انا سمعت طنط بتعزمها اكيد هتكون اجمل واحده بكره في الحفله
نادين اتصل بندي
عمر ليه
نادين علشان نخرج نشتري فساتين لخفلة بكره.
عمر الله عليكي هو دا يا نادين في الدنيا هكلمها حالا اجهزي وانا هستناكي في العربيه.
بالفعل جهزت نادين
واتجهت مع عمر الي ندي واخذاها واذهبوا الي الاتيليه انتقي كل منهم فستانا اختار عمر فستانا احمر لندي ونادين اختارت فستانا قصيرا يصل طوله فوق الركبه ولونه موف وعندما راته وارتدته لتجربه ابتسمت واقسمت انها ستجنن وليد غدا بها.
بينما مراد فاخذ ليلي واتجه الي بيت ازياء عالمي واختار فستانين طلب من ليلي ان تقيس احدهما وكان فستانها لونه بينك والاخر اسود طولا يتخطي طول الساقين بفتحة جانبيه تصل الي فوق الركبه بسنتمترات لح احدي الساقين عاړية بالكامل عليه بعض الاحجار الحمراء الطوبيه الناعمه عند ال بدون حملات يظهر منه منتصف الظهر تقريبا اختاره الي ايلا ووضع الخقائب بالسياره واتجه الي الفيلا معه ليلي التي جعل الخدم يجهزون لها غرفة في الفيلا واعطاها الحقائب التي بها الفستان البينك الخاص بها وطلب من السائق ان ياخذ الحقائب الاخري الي ايلا في الفندق ثم دلف الي الفيلا وطلب من ليلي ان تجهز له الطعام وبالفعل ارته له في غرفته وتركته وذهبت الي غرفتها التي كانت علي مقربة منه واوصدت الباب عليها ونامت لينم جميع من بالبيت منتظرين يوم الغد الحافل .
.
نهاية الفصل .قراءه ممتعه مش تنسوا كومنت السعاده كومنتاتكم دايما بتسعدني دمتم بخير مريض_الحبحصري
مچنون عايش بلا ليلي.
الفصل الثاني و عشرون 22 .
.
ممنوع الاقت او النقل او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي
بسم الله
استيقظت ليلي في منتصف الليل شاعرة پاختناق ضيق نهضت من سريرها واتجهت ناحية الشرف ازالت الستائر جانبا وحاولت تفتح ذلك الباب الزجاجي ولكنها لم تفلح فهي لا تعلم انه باب ايوماتيكي ضطه واحده علي الزر الموجود علي الحائط تكفي لتفتحه
يأست من ان تفتحه فقررت ان تنزل الي تلك الحديقه التي توجد في الاسفل وما ان وصلت حتي اخذت تتنفس بعمق كانها ولو اول مره تتنفس هواء نقي كهذا اته لسعة من الهواء البرد جعلتها تحتضن نفسها لتحافظ علي حرارة ها نظرت الي ذلك المسبح وشردت في صورتها المنعكسه في المياه وفاقت علي ذلك الوشاح الثقيل الذي وضعه عليها تيم .لتنظر له تغراب
تيم بابتسامه الجو برد عليكي.
ارتابت ليلي في بادئ الامر ولكنها شعرت بالدفئ شكرا
عاود تيم النظر اليه العفو .انتي ايه الي مصحيكي دلوقتي
ليلي كنت مخنوقه .ورتك
تيم رتي يا ستي مش متعود علي النوم في الوقت دا.
ليلي ليه
تيم علشان انا كنت مسافر بره متعوده علي اوقات مختلفه عن هنا
اجابها ثم نظر الي صورته في المياه .واضعا يده في جيب بنطاله ثم ينظر الي صورتها العائمه علي سطح الماء ويدقق النظر في عينيها التي بدي الحزن سائدا فيهما لسألها تفهام انتي كويسه
ليلي هاا
تيم انتي كويسه في حاجه مزعلاكي الحزن باين في عنيكي.
لم تجبه ليلي بل اكتفت بتذكر ما حدث عندما نادتها فاطمه
اقتربت فاطمه منها تحتضنهاوالدموع تسيل من عينيها لي ليلي بنتي .انتي كنتي فين دي ميسون يا عيني ما سبتش مكان الا ما دورت فيه عليكي انتي كويسه.
انتفضت ليلي مبتعدة عنها ناظرة لها نظرة عتاب ولوممن بين دمعاتها ليه ليه خبيتي عني
فاطمه انا امك.
ليلي بصړاخ لا ما تقوليش امي دي تاني انتي مش امي.
فاطمه باڼهيار من فسوتها رفعت كفيها لتحاول ان تحتضن وجه ليلي بهما ليلي بنتي انا
ابعدت ليلي يديها عنها وقالة پبكاء هستيري انا مش بنتك انا مش بنتك
وهربت سريعا من امامها لتهب الي مراد الذي ينتظرها
هز تيم كتفها ليقظها من شرودها انتي كويسه
احست ليلي ببعض الضعف وهزات تيم لها جعلتها تفقد السيطره تماما علي ها ووتغمض عينيها لتسقط مغشيا عليها لحقها تيم قبل ان تقع في الماء لح بين ذراعيه ويخرج مراد الي شفته ويقع نظره عليهم ليظهر له بان تيم يحتضنه زفر في ڠضب عندما راهما ودلف مرة اخري الي غرفته يستشيط ڠضبا منهما ويقبض يده ويها بالحائط بقوه لينفس عن غضبه وتتاذي يده .
اما تيم فبلل يده بالماء واخذ يقطر بضع قطرات منها علي وجهها لتنتفض ليلي بمجرد ان لمستها تلك القطرات البارده وتستعد وعيها
تيم بفزع انتي كويسه يا ليلي
هزت راسها بالايجاب وضع يده علي جبهتها يتحسس وحرارتها البارده وينظر الي وجهه الذي شحب فجاة لتلتقي عينيه بعينيها ليشعر بانه يعرف تلك العينين ولكن خوفه عليها لم يجعله يطل التفكير في الامر بل حملها علي الفور واتجها بها الي غرفتها ودثرها ببعض الاغطيه لتدفء وبالفعل بعد نصف ساعه تقريبا بدات تدفء وبدا وجهها يستعيد لونه الطبيعي ليغلق الانوار ويتركها ويخرج عائدا الي غرفته .
.
في صباح اليوم التالي
استيقظت ليلي مڤزوعة فقد عاود ذلك الکا اليها اخذت تجوب الغرفه بعينيها تغراب حتي تذكرت ما حدث فزفرت بنفاذ صبر ثم ابعدت تلك الاغطية عنها واتجهت الي المرحاض ثم ارتدت تلك الملابس التي ارها مراد لها وذهبت الي غرفته وفتحت بابها ودخلت دون ان تستاذن
كان مراد امام المراه يهندب شعراته وراها في المراه فتذكر ما راها بالامس وحاول السيطره علي نوبة الڠضب تلك التي بدات تجتاحه واتجه نحوها ممسكن اياها بقوه من كتفيها مثبتا اياها علي الحائط قائلا بصوت حفيف اخافها
متابعة القراءة