ساكن الضريح بقلم ميادة مأمون
المحتويات
تمحيها من دماغه تخليه مايفكرش ولا يشوف غيرك انتي تبقى قصاد عينه ليل و نهار.
اوعي تسبيه اتمسكي بجوزك و دافعي عن حقك فيه.
ما تبصيش ليا كده ايوة مالك من ساعة ما كتب كتابه عليكي و هو بقى حقك انتي.
ماتسمحيش لأي واحده تاخد جزء من تفكيره حتى لو كانت ذكرى سمعاني يا بنت اختي.
شذي سمعاكي يا
خالتو بس يا ترى هو بقى هايقبلني
ماجدة مرحبة بكلام اختها موافقاها الرأي
دا دورك انتي بقى تصبري عليه و تحببية فيكي بالطاعه و الدلال و الحب و شغل بنات حوا.
هبت الحاجة مجيدة واقفة و هي تضحك و تحثهم ان يتبعوها
هههههههه وقعيه يا بت في حبك ايه ماتعرفيش توقعيه.
بلا خيبه على بنات اليومين دول قومي يا ماجدة خلينا نشيل الكنبه اللي المحروسه ال رايحة تنام عليها.
هاجي معاكم.
لاء انتي تقعدي هنا تستنى جوزك تشوفيه عمل ايه في مشواره و تحضري ليه الغدا و تأكليه يلا يا اختي عشان نلحق وقتنا يوه.
شذي منحنية الرأس بخجل
مش عايزة اقعد مع عمو حسان لوحدي.
ليه يا بت هو الشيخ حسان هايكلك.
وبعدها هايروح يصلي العشا في الحسين يعني البيت فاضي.
اما اشوف بقى شطارة مرات ابني هتقابل جوزها ازاي لما يجي.
اشتعلت وجنتان شذي بخجل و توهج لونهم
الله بقى يا خالتو.
و أخيرا عاد الطبيب الي منزله لكن ما ادهشه وربط الخۏف في قلبه.
انه لم يجد احد بالداخل أين ذهب الجميع هل حدث شئ لها و لم يخبره احد!
يفتش عنها بعينه ولم يجدها الي ان فتح باب غرفة والدتها.
و لم يجدها بها لكنه رأي منامة قطنية و ملابس انثوية داخلية موضوعه على فراشها.
وبعدها استمع الي خطواتها لف جسده ليراها...
تدلف للداخل دون أن تشعر به أثر تلك المنشفة الصغيرة التي تفرك بها شعرها الطويل المبلل و تلف جسدها بمنشفة اكبر بالحجم لكنها تظهر نصف صدرها وتصل الي فخذيها.
يا نهارك اسود و منيل.
شذي بشهقة واضعه يدها على صدرها بعفوية وقد سقطت من علي شعرها المنشفة الصغيرة
هاااااه ااانت جيت امتى!
اقترب منها سريعا امسك ذراعيها بين كفيه غارزا اصابعه في لحمهم الأبيض و بكل ڠضب صاح فيها.
هو دا بس اللي يهمك مايهمكيش منظرك و انتي خارجه من الحمام من غير لبس و ابويا موجود في البيت.
لاء مش موجود و الله مافيش حد هنا خالص.
ليستمعو الي صوت استغفار ابيه وهو يصعد الدرج.
واذا به يغلق باب الغرفه عليهم مستندا عليه بظهره
ضاممها الي صدره مغلقا عليها بيديه مانعا
شهاقتها قبل أن تخرج من فمها.
عيناها متعلقة بعينه تجذبه في بحرها و شعرها الطويل المندي بالماء كرمال الشاطئ يبلل ذراعيه الموصدان على جسدها.
لكم احب هذا اللقاء و شعر بنشوة غريبه
أثر التصاق جسديهما ببعض هي جميله جدا حقا.
مهلا هي ايضا زوجته حقه و حلاله شرعا فلما العڈاب اذا
هكذا هداه شيطانه ليندفع و يضغط على رأسها من الخلف مقرب وجهها لوجهه.
باليد الاخري حملها بكل سهوله.
ملفوفة القوام تلك ذات الجسد المرمري اللين أشعلت الڼار في الهشيم ليتصبب عرقا و يتجه بها نحو الفراش.
و اذا به يرقدها عليه بكل هدوء و يبتعد عنها قليلا ليشلح حلته الصوفيه و يشرع في حل ازرار قميصه ليعلن لنفسه انها زوجته شرعا.
وحينها آفاق أخيرا على صوت بكائها...
نظر اليها!
وجدها تتشبث بالمنشفة على جسدها و تحاول سحب الغطاء لتختبئ من عينه و هي تبكي بشدة و تنتفض من الخۏف.
ومن الخارج استمع الي ابيه يغلق باب غرفته ثم ترجل نزولا للأسفل.
مالك معنفا لها
هي دي بقي الطريقة اللي بتوقعي بيها الرجاله في حبك مش كده
تفاجئت بما تلفظ به و جحظت عيناها انه يذمها و يشبهها بالمكرات.
بتقول ايه ازاي تقول عليا كده.
و هي ليها اسم تاني غير ده واحده عايشه في بيت غريب عليها فيه اتنين رجاله اغراب عنها.
تطلع من حمام في الدور الأرضي و تتمشى في البيت كله و هي لفه جسمها بفوطه مش مداريه ربعه حتى تبقى ايه يا هانم يا محترمه....
شذي موصدة اذنيها بكفيها أثر صراخه
حرام عليك بقى كفايه ظلم ليا انا كنت بحضر ليك الغدا عشان ماما و خالتو مش هنا.
و كنت محضره هدومي عشان بعد ما اخلص اخدهم معايا عشان خالتو قالتلي ان عمو حسان مش هايجي غير بعد العشا و انا كنت في البيت لوحدي
و لما خلصت الاكل دخلت الحمام و نسيت اطلع اخدهم.
و الله عشان متأكده اني لوحدي اخدت حريتي شويه ماكنتش اعرف انك رجعت و لا انه هو كمان هيرجع لو اعرف ماكنتش خرجت من الحمام اصلا.
حتى لو كنت بعتبرك جوزي مش غريب عني زي ما بتقول عمري ما كنت هاتصرف بحريتي كده...
و بصفتي جوزك بقى يا شذي بقولك انك هتتعاقبي مش انتي عايزه تبقى على حريتك انا هاخليكي تاخدي حريتك على الآخر.
يا ترى هيعمل فيكي ايه تاني يا شذى
لا تعرف لماذا انقبض قلبها أثر ما تفوه به ظلت تنظر اليه بريبة و هو يقف امامها
قومي يا هانم البسي
هنروح فين
مالك بصوت مفزع امر لها
يلاااا يا شذى
هذه الكلمة كانت كفيلة بأن تحركها من الفراش.
شذي بعين منكسرة و رأس منحني مكتفية بكلمة واحدة.
اخرج
شذي و قد اڼهارت من البكاء
عشان خاطري و النبي اخرج.
مالك و قد رق قلبه سريعا لها
فات من الربع ساعه خمس دقايق فضلك عشر دقايق و تكوني قصاد عيني تحت بشنطة هدومك
قال كلمته الاخيرة
ليتجه داخل غرفته حتى يبدل ملابسه و يحضر حقيبته هو الاخر و لكنه جلس على الفراش يأنب نفسه على ما فعله بها.
مالك لنفسه پغضب
ايه اللي انت عملته ده انت فاكر نفسك عيل صغير
و بعدين منين بتقولها انك رافضها فوق لنفسك بقى
اقبل الوضع اللي انت فيه اذا كنت فعلا هتسيبها يبقى ما تلمسهاش تاني و تعاملها كأب ليها و بس.
و بعد عشر دقائق كان يجلس بالأسفل و بجواره حقيبته ينتظرها حتى تترجل اليه
ويمسك بيده هاتفها الذي وجده على الاريكة الخشبية يبدو أنها تركته حين ذهبت للأستحمام ولم تتذكر ان تأخذه معها
وهي صاعده.
الان مل من الانتظار لذلك صاح بصوت جاهور وهو يغلقه ويضعه في جيب بنطاله.
العشر دقايق فاتو من بدري يا شذييييييي!!
كانت مختبئة بالأعلى تظن انه مع الانتظار سيتغاضي عن عقابه هذا.
لكنه خذلها فسحبت حقيبتها خلفها بقلة حيلة و ترجلت اليه لكنه فاجئها بصراخه عليها مره اخرى.
انا مش قولت قبل كده مافيش لبس بناطيل تاني.
شذي و الدموع تملئ وجهها
و انا قولتلك ان ده استايل لبسي و كل هدومي كده.
مالك رافعا لها اصبعيه
و ادي تاني عقاپ حاضر يا شذى هانم هنغير الاستايل بتاع حضرتك ده.
و اذا به يجذب يد حقيبتها من يدها و ېصرخ
متابعة القراءة