لعبة في يده بقلم يسرا سعد من الفصل السابع عشر للعشرون
المحتويات
صوت لطالما عرفته واحبته وكرهته قائلا مش معقول ...سالى !!!!
ادارت سالى وجهها كان هو .................ضيف احلامها الثقيل لسنه ماضيه ............ايهاب
نظرت له سالى بأعين جاحظه نعم هو ..ايهاب من طلقها قبل فرحهم بثلاثه ايام ليتزوج حبيبته نظرت له سالى بكراهيه وادارت وجهها ومنعت عيناها من البكاء بشده ..اقترب ايهاب منها وقال بندم ليكى حق تبوصيلى كده وتكرهينى ..انا ظلمتك واستاهل كل اللى جرالى ...ذنبك ربنا بيخلصه منى
ردت سالى بكراهيه شديده عايز ايه
ايهاب بصوت باك عايزك تسامحينى ..انا ظلمتك وربنا ڠضبان عليا من ساعتها ..البعثه راحت منى ...سقطت تخيلى انا اسقط كله منها... منها لله سهى هيا السبب من ساعه ما اتجوزتها وانا عايش فى چحيم مابقتش مركز فى شغلى ولا مذاكرتى واخرتها سقطت وخلصت كل الفلوس اللى معايا ...راحت الهانم سيبانى ونزلت على مصر غضبانه عند اهلها وسابتنى فى كندا لوحدى وطلبت الطلاق ...واحد صاحب بابا الله يرحمه ربنا يكرمه ساعدنى انى ادخل امريكا ودلوقتى بشتغل عامل نظافه فى المول هنا تخيلى دكتور ايهاب يبقى عامل نظافه ...بس اعمل ايه ماقدرش انزل على مصر الهانم رافعه عليا قواضى تبديد مسكن الزوجيه ونفقه ومتعه وانا صرفت كل اللى حيلتى واستلفت كمان عشان اجيبلها الشبكه وادفع المهر اللى طلبوه دا انا حتى ماعييش تمن تذكره الطياره ...سامحينى يا سالى ارجوكى تسامحينى ذنبك ربنا بيخلصه منى
هز رأسه وقال بجد من قلبك
سالى ايوه من قلبى ..والحمد لله انا ربنى عوضنى باللى احسن منك
ايهاب انتى تستاهلى كل خير انا ماعرفتش قيمتك عشان كده اتحرمت منك بغبائى
سالى متوسله من فضلك قوم دلوقتى انا مش ناقصه مشاكل من تحت راسك كفايه اللى حصلى ..ااقولك انا اللى قايمه
ردت سالى بتأكيد ااه ابنى
ايهاب مش شبهك خالص
سالى شبه باباه
ايهاب ربنا يخليهولكم وتفرحوا بيه
سالى بلطف متشكره ...معاك فلوس
ايهاب بتردد ااه اااه الحمد لله مستوره
اخرجت سالى المبلغ المالى الذى اعطاه لها جاسر وقالت خد دوول ..دوول اللى معايا مشى بيهم حالك
سالى خدهم وابقى رجعهم لما ربنا يفتحها عليك ..امسك بأه
مد ايهاب يده بتردد فقد كان محتاجا للمال وبشده وقال متشكر يا سالى اوعدك اول ما ظروفى تتحسن هبعتلك الفلوس
سالى براحتك خالص.. مع السلامه بقى
قام ايهاب ونظر لها ممتنا وغادر مودعا اياها مع السلامه يا اطيب قلب
الحلقة التاسع عشر
رن هاتف سالى فأخرجته من حقيبتها لتجدها امها الحبيبه فردت الو
مجيده الو ايوه يا سالى وحشتينى اووى ياحبيبتى عامله ايه
سالى انا الحمد لله يا ماما ازيك وازى بابا وسيرين والبنات كلكم وحشتونى خالص
سالى الحمد لله يا ماما
مجيده ايه الصوت اللى جنبك دهصوت عيال
سالى بفرح ده سليم جبناه النهارده ...عسول اووى يا ماما
مجيده بجد ربنا يكرمك يا بنتى ويطعمك ويفرحنى بولادك ...شبه مين بأه
سالى نسخه من جاسر ...سبحان الله يا ماما
مجيده ربنا يخليه وعقبال ما اشوف نسختك ...خدى خدى بابا عاوز يكلمك
سالى الو يا بابا ....الو ...الو
انقطع الخط ولم تتمكن سالى من سماع صوت والدها الحبيب وحضر جاسر للطاوله وجدها ممسكه هاتفها فنظر لها فى استفهام فقالت بصوت حزين بابا كان هيكلمنى والسكه اتقطعت
رد عليها جاسر فى جمود طيب اتصلى انتى بيه
سالى بحاول الشبكه مش عارفه مالها
جاسر طيب يالا بينا نتحرك وفى البيت ابقى كلميه
قامت سالى وامسكت بسليم فقال لها جاسر هاتيه اشيله
سالى اتفضل... بس سمى عليه
حمله جاسر ومد سليم يده لسالى فقالت له مداعبه انا جايه معاكم هروح فين
جاسر اتعلق بيكى اووى
سالى مبتسمه وانا كمان...القلوب عند بعضها ...خلصت اللى كنت عاوز تعمله
جاسر ااه ..اعملى حسابك هنروح نتغدى ونلم حاجتنا ونطلع على المطار كلمت شركه سياحه وحجزت طياره الساعه 10 بالليل
تعجبت سالى وقالت بسرعه كده
جاسر بشك لسه عايزه تقعدى
سالى لاء عادى ..انت بس ماكنتش قايل قبل كده كنت متخيله اننا هنقضى كام يوم لسه ...لكن طبعا احب ارجع بلدى فى ااقرب وقت
جاسر بتهكملا وماله ما احنا هنرجع مصر ان شاء الله لكن لو ليكي حد تعرفيه ولسه عايزه تقعدى عشانه احنا تحت امرك والله
نظرت له سالى متعجبه فهاهو قد تغيرت معاملته فى اقل من ساعه وقالت لاء ماليش انا كل اللى ليا فى مصر
جاسر بعدوانيه وهما مين
سالى باستغراب اهلى ...هيكون مين
وصلو الى السياره ففتح جاسر لسالى الباب واعطاها سليم المتلهف لها اغلق جاسر الباب وركب السياره فقالت له سالى احنا هنروح فين
جاسر على البيت
سالى طيب ممكن تحود على محل المخبوزات اللى شفناه واحنا جايين شكل سليم حبيبى جاع
جاسر ماشى اجيبله ياكل ايه
سالى ممكن باتيه بالجبنه
جاسر وانتى
سالى مش عاوزه
اوقف جاسر السياره قبال المخبز وترجل منها وعاد بعد قليل حاملا كيسا ورقيا كبيرا
سالى ايه كل ده ...هات طيب الباتيه...
اطعمت سالى سليم الصغير بحب واكل الصغير واستكن قليلا لها ونام بعد فتره نظر له جاسر بحنان ونظر لسالى يرواده الشك فيها لما لم تخبره عن الرجل الذى كان جالسا معاها من هو هل كانت تعرفه من قبل اكانا متفقين على اللقاء
اسئله كثيره دارت بخلد جاسر فشعر بالڠضب منها ومن نفسه فكبرياءه تمنعه من ان يسألها ليس الان على الاقل..
اوقف جاسر السياره قبال البيت وترجل منها وفتح لسالى الباب ...
صعدت سالى للطابق الاعلى واضعه سليم الصغير لينام فى غرفتها وصعد ورائها جاسر
وما ان وضعت سليم على السرير وخلعت له حذائه حتى قال لها جاسر تعالى انا عاوزك
تعجبت سالى للهجه الامر فى صوته فشحذت اسلحتها النفسيه وخرجت ودخلت غرفته المقابله
وجدته ينفث سېجارا فى هدوء ناظرا من النافذه
قالت له خير
نظر لها جاسر غاضبا مين اللى كان قاعد معاكى فى المول
تفاجأت سالى فقد غادر ايهاب قبل ان يعود جاسر فقالت انت بتراقبنى بأه مش رايح تعمل مشوار ولا حاجه
جاسر بنفاذ صبر ردى عليا وبلاش كتر جدال
سالى بهدوء ده ايهاب
جاسر بسرعه ايهاب مين
سالى ببرود طليقى
شعر جاسر بالڠضب يتضاعف وحضرته جاى وراكى من مصر لامريكا بقى... وعرف مكانك من ميناكيد انتى اللى قولتيله يقابلك مش كده
سالى بعصبيه ايه الهبل اللى انت بتقوله ده ...ياسلام ..على اساس انى عارفه امريكا كويس اووى وكنت عارفه انك هتسيبنى وتروح فى مشوار خيالى وروحت مكلماه وقلتله يجي يقابلنى.... مش كده
جاسر امال عرف منين توصل الصدف انكم تتقابلو هنا بقى ماتتقبلوش فى مصر وتتقابلو فى امريكا عيل انا عشان اصدق بقى
سالى ببرود ااه توصل... عايز تصدق
متابعة القراءة