رواية كاملة بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

زياد شارده تتذكر هيئه نهله المتغيره كليا وما فعله الحب بها.. اصبحت فراشه.
استمع زياد لتنهيدتها الحاره يسأل مالك... من بعد ما مشينا وانتى فى دنيا تانيه.
نظرت له باعين مغرورقه بالدمع تقول شوفت الحب مغيرها إزاى... كأنها طايره... انا حسيت ان هى الصغيرة وانا الى كبيره.
ضحك قائلا ههههههه ايه الحقد ده دى لما كانت ضرتك ماكنتيش بتغيرى كده ههههههه.
صمتت بلا حديث.. مزحته سخيفه جدا.. حمحم بحرج يقول احمم... مين مزعل الجميل بس
صمتت.... الكلام لن يعبر عنها قالت بتعبمافيش حاجة مافيش.
زياد طيب ماتقوليش حاجة لخالى عن موضوع الشغل ده. 
جنهوالله انا خاېفه وانت مصر انى هقدر... ماقولش دلوقتي إزاى بس.. امال هروح واجى إزاى
صمت يفكر يغموضهنلاقى صرفه... ماتقلقيش... بيقولك الواد لخاله. 
نظرت له

بعمق لثانيه تقول يعنى انت ظالم زى سليمان
رمش بعينه ينظر لها... فقد باغتته بسؤالها.
رفع حاجب واحد سيسأل هو ويربكها ليباغتها هو مرتاحه مع خالى... يعنى بقيتى متقبلاه.
تنهدت تأخذ نفس عميق وقالتبحاول.... بحاول اعيش مع الوضع.
تحدث سريعا يقول طب وليه... انتى صغيره وحلوه والعمر كله قدامك... اتمردى... اطلبى منه الطلاق.
جنه رفض. 
صمتت لثانيه ثم قالت بس انت ازاى بتقول كده... الى اعرفه انه خالك ومربيك... هو صحيح ظالم ومفترى بس مش كده معاك.
ابتسم زياد بثقه يقول مستنكراطب ماهو كده معاكى بردو بس مش بتحبيه.
جنهبس مش بكرهه. 
زياد بثبات ولا انا كمان بكرهه... كل الحكايه انى اعتبرتك حد قريب منى جدا وحبيت اساعدك لكن انتى لو مش مرحبه دى حاجة تانية.
نظر لها بجانب عينه يكمل عن عمدخليكى كده محپوسه بين اربع حيطان والبنات برا عايشه بتطير.... وهنروح بعيد ليه مانتى شوفتى نهله بنفسك... مع انها وهى مرات خالى كانت بتلبس اغلى من دلوقتي لكن شوفى هى ايه دلوقتي كأنها عيله لسه متخرجه من ثانوى.. الدور والباقى عليكى بقا.
تشوش رهيييب وتخبط وهو يزيد عليها الأمر... الن ترسى على بر
تحدث سريعا يقول احنا خلاص قربنا على البيت... فكرى فى عرض الشغل بتاع نهله لأنه فرصه ولو وافقتى انا عندى الطريقه الى تدخلى وتخرجى بيها.
شقت سيارته الفارهه المسافه بين البوابه الحديده الضخمه وكما توقع.
وجد سليمان يزرع الأرض ذهابا وايابا ينتظرهم. 
يتذكر كم المرات التى هاتفه بها يستعجل رجوعهم.
اصبح كاليتيم وهى والدته... بات هو الصغير الذى لا يتحمل بعدها عنه.
توقفت السياره وهو تقدم منها بلهفه وشوق يغمرها داخل احضانه يردد بعتاب كبيراتأخرتى كده ليه ياروحى... لاول مره من يوم ما اتجوزنا ارجع البيت وماتبقيش فيه...ماقدرتش اقعد من غيرك.
تحدث زياد من خلفه مرددا براحه عليها هتخنقها من .
ادرك سليمان حديثه يخرجها من احضانه وهى بالفعل كان نفسها ضيق.
تدرك انه سيقتلها يوما ما والسبب حبه لها.
هل ما يفعله شئ مقبول يسعد اى زوجه ام على العكس.
ام انها تلك القاعده لو زاد الشئ عن حده انعكس لضده.
ام لأن الأمر كله متعلق بمقارناتها لأنها صغيره وهو كبير... تسأل هل لو كان بنفس المواصفات ومن نفس عمرها هل... هل كانت ستتقبله ام انه ولشخصه مرفوض... ام...
قطع سيل تفكيرها وهى تشعر ذراعيه يلتفان حولها بحميميه شديدة لتدرك انه صل بها لغرفته... غرفته هو وليست غرفتها.
لتنكمش حول نفسها تسأل جينا هنا ليه
رفع ذقنها بأنامله يمسمح بيده الآخرة على وجنتها عينه تلمع برغبه قرأتها جيدا وحشتينى... وكمان رجعت البيت مالقتكيش.... كده انا محتاج جرعة.
اغمض عينه يتشم عبقها وهو يردد بأسفبقيتى إدمانى.
زاد من احتضانه يقول بۏجع وخاېف اموت اوفر دوس.
تنهدت هى الآخرة بۏجع... لا تعلم هل عليها ام عليه هو.
تشعر انه ذائب بها... حرام والله... اغمضت عينها ترفع يدها تمسح على شعره وهى ترددبعد الشړ عليك.
اتسعت عينه بفرحه كبيره لتقضى عليه بالاكبر وهى تقول القاضيهانا معاك ومش هسيبك.... ماتخافش... مش هقابل حبك ليا بالغدر ابدا.
تصنم جسده وأخرجها منه احضانه... أنفاسه متسارعه... صدره ويعلو ويهبط.. يقترب منها وهو يقول بحبك يا جنه... بحبك اوى.
اغمض عينه وهو يشعر على وجنته... جنه بادرت بتقبيله... حتى ولو من وجنته هو راضى... بل مصډوم من مبادرتها.
پجنون يفقد بعده السيطرة يذيقها قوة عشقه وكيف تكون.
بعد مرور ايام
وقفت تهانى وقد انهت ارتداء ملابسها تنظر فى المرآه بكبر.
وجدت زياد يخرج من المرحاض فقالت باستغراب شديدمالبستش ليه
جاوب دون النظر بوجهها هلبس. لو خلصتى انتى انزلى.
نظرت له بقلق مستغربه تسأل وهى ترفع حاجبهاانت فيك ايه كده عايزه افهم... من ساعة ما رجعت الاوضه معاك وانت بتنام بينى وبينك متر تقريبا..... حتى الكلام مش بتتكلمه... إيه حكايتك.
هز كتفيه قبلما يدخل لغرفة الملابس قائلا ششش... بسس كلام... ماليش مزاج ارد.
اتسعت عينها تقول پصدمهلاااااا.. ده انت قسما بالله فيك حاجه وحاجه مش عاديه كمان... فين زياد اللي كان بيهتم بكل تفاصيل حياتى الصغيرة قبل الكبيره.
كل ذلك وهو يرتدى ملابسه حتى انتهى وخرج من الغرفه نهائيا دون الرد عليها.
جحظت عينها لا تصدق... ذهبت خلفه سريعا.. ترى ماسر تغييره.
وهو كان ذاهب
تم نسخ الرابط