كشماء بقلم الكاتبة سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

 


بتوعد ماشى أنا هتصل على بهجه وأقولها أنك جبان أخليها تغير رأيها 
ليضحك خالد قائلا لأفى دى هتقولى جدع يا بيبى دى تشوف العما ولا تشوف واحده منكم قريبه منى 
لتقول كامليا بسخريه بيبى ماشى 
لتفاجىء كامليا بحمل علام لها قائلا مش هتبطلى رغى يلا هكسب فيكى ثواب خلينا نخرج من هنا
أدخل ركن كشماء الى السياره 

ليتجه الى المقود ليقودها 
لكن توقف بعد قليل 
 لتفيق كشماء من سطوته المفاجئه عليه قائله أيه قلة الأدب دى أنت ناسى أننا مطلقين 
رد ركن وهو يضع رأس كشماء بين يديه لأ أحنا متجوزين 
لأن ببساطه الطلاق موقعش 
لتقول كشماء بتعجب قصدك أيه 
لتقول بأرتباك قصدك أيه 
رد ركن مبتسما يقول رباح ركن الدين الفهداوي 
لتقول له أكيد جدو الى قالك 
رد ركن قائلا جدى دا المساعد بتاعك وشايفنى پتألم ولا كأنى حفيده ومساند أنثى الفهد فى قسۏتها عليا 
أبتسمت قائله تستاهل مش دا كان نتيجة أنجذاب جسدى 
رد ركن لأ دا نتيجه عشق أبدى أنا بعشقك يا أنثى الفهد 
لتبعده قائله أبعد أحنا لازمنا عقد جواز جديد الأول 
........
قام علام بوضع كامليا بسيارته هو الأخر 
وقبل أن يقود السياره تأكد من أغلاق نوافذها 
كانت ستصفعه 
لترد كامليا عليه لا أنا مش مراتك أنت ناسى الطلاق 
ليرد علام لأ مش ناسى بس الطلاق موقعش لسببين 
أولا الطلاق كان بالأجبار وطلاق الاجبار مش بيوقع 
وكمان فى سبب تانى 
ردت كامليا وأيه هو السبب التانى 
لتقول له بس أحنا لازمنا عقد جديد 
ليرد علام ما هو فى عقد جواز جديد أنتى ماضيه عليه 
لتقول كامليا بس أنا ممضتش على حاجه زى كده 
رد علام لأ ماضيه بس و أنتى مش واخده بالك 
فاكره لما جيتلك الشقه من حوالى عشرين يوم 
لتتذكر كامليا 
فلاش باك
صحوت على صوت بكاء الصغير 
لتقوم بوضع الوسائد على أذنها حتى لا تسمعه 
لكن مازال يبكى 
لتبعد الوسائد عنها و تقول بصوت عالى 
يا كشماء تعالى راجل العصاپات الصغنن بيبكى تلاقيه جعان تعالى رضعيه وسكتيه لأرميه من البلكونه أنا مش ناقصاه أنا سهرانه طول الليل فى المستشفى 
لم ترد عليها 
لم ترد عليها ومازال الصغير يبكى 
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله 
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك 
ليبكى الصغير 
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير 
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك 
 لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه 
دا البت كشماء خست النص فى شهر ونص بسببك 
ليرن جرس الباب 
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها 
لتفتح الباب وهى تحمله 
لتجد من ينظر لها بأشتياق 
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر 
رد علام عليها هو يدخل الى الشقه ويغلق خلفه الباب دا حسن أستقبال الضيف وبعدين مين الى على أيدك ده 
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك 
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده 
ردت كامليا دا ابن كلب الجيران
قصدى أبن الجيران 
لترد عارفه وانا مالى بيك مفيش بينا أى صله
رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك 
لترد قصدك طليقى وانا معنديش أهل
ليتراجع للخلف 
دخلت كشماء 
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا 
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا 
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى وكامليا 
لترد كامليا وهى تعطى الصغير لكشماء أوراق أيه 
رد علام دا توقيع روتينى على أرباح المصانع لازم تمضوا عليه علشان أحول لكم نصيبكم فى الأرباح السنويه 
لتقول كامليا ومكنش ينفع تتصل علينا وأحنا نجى المقر نمضى عليها 
رد علام ينفع بس أنا حبيت أجيبها بنفسى ليقوم بأخراج مستند واعطائه لهن لتقرئهن 
وكان بالفعل خاص بأرباحهن 
لتقول كامليا طيب هات نمضيلك عليه 
ليرد علام وهو يبحث عن قلم 
ليقول لهن للأسف مش معايا قلم 
لتقول كامليا بسخريه عاملى فيها راجل أعمال وبدله وشنطه وفى الأخر مش معاك قلم 
هدخل أجيب قلم من جوه 
ابتسم علام 
أثناء دخول كامليا للداخل وبسبب أنشغال كشماء مع الصغير 
قام علام بتبديل المستند بأخر شبيه له 
ليمضيان على قسيمة رجوعهن لعصمة ركن و علام
بعد توجيهه لهن على مكان أمضاء كل واحده .
.عوده
قالت كامليا بعناد بس أنا مش عايزه أرجعلك أنا حره هو ڠصب 
 قائلا أيوا ڠصب بس مش منى من ده وده 
ليشير بسبابته على قلبه ثم قلبها 
لتصمت 
ليبتسم علام قائلا السكوت علامة الرضا 
ردت كامليا لأ علامة التفكير أدينى وقت وبعدها هرد عليك
أبتسم علام وأمتى الرد بقى 
ردت كامليا براحتى بقى 
همس علام بأذنها قائلا أنا عندى أجازه عشر أيام وبفكر أقضيها فى فايد وكنت عامل حسابى أنك تكونى معايا بس طالما مش 
ردت كامليا سريعا لأ موافقه يلا بينا أنا خلاص فكرت وموافقه أرجعلك 
ضحك علام قائلا ما كان من الاول ولا هو لازم المناهده و العناد.
........
دخل ركن الى الشقه يحمل كشماء 
لتأتى أليهم كريمه سريعا مبتسمه وتقول 
كشماء أنتى كويسه 
ردت كشماء قائله ما أنا قدامك أهو بس الغبى فادى ضربنى على رجلى وروحت المستشفى قبل ما أجى وجبس لى كف رجلى بس 
لتبتسم كريمه 
ليدخل بعدهم علام وهو يحمل كامليا 
لتتجه كريمه لها قائله وانتى جرالك أيه 
ردت كامليا انا مجراليش حاجه 
لتقول كريمه أمال علام شايلك ليه 
ردت كامليا زى ما ركن شايل كشماء هى أحسن منى 
لتبتسم كريمه 
لتنظر الى ركن وعلام قائله بشكر أنا بشكركم الذى وضع كامليا على أحد المقاعد جوار كشماء
لترد كامليا
 

 

تم نسخ الرابط