كشماء بقلم الكاتبة سعاد محمد سلامة
المحتويات
الحمام أخد شاور علشان أغير هدومى علشان نلحق كتب الكتاب يا ريت زى أى زوجه تجهزلى لبس مناسب ألبسه
ليتركها ويدخل الى الحمام
ليبتسم
لتقول كشماء أنا حضرت لك لبس بس علشان خاطر منتأخرش على أيبو أيبو غالى عندى
ليبتسم ركن قائلا متشكر
يجذبها فى الحديث معه حتى لا تغادر الغرفه
لتقول له طالما خلصت لبس خلينا ننزل
لينظر لها بتأمل قائلا فى حاجه ناقصه الفستان
لتتلفت كشماء حولها قائله أيه هى الحاجه دى
ليتجه ركن الى التسريحه وفتح أدراجها والاتيان بتلك العلبه المخمليه ليقوم بفتحها ويأخذ ما بها
للحظه أستسلمت كشماء له ولكن جاء الى خاطرها قوله لها
لتدفعه بيدها وتعود الى الخلف قائله انت
أخدت الحزام ليه هو الى بيظبط الفستان
ليقول ركن الحزام دا عالفستان أجمل وأشيك
لتعود للخلف لتنظر فى المرآه قائله بالعكس الحزام التانى كان أجمل بس مش مهم يلا بينا
ليقول لها ركن هى رجلك لسه بټوجعك لسه الحرج الى فيها مطبش
لترد كشماء أنا كدا. دائما چرحى بيغيب على ما يطيب
عن أذنك
لتخرج أمامه وهو خلفها يبتسم
بعد وقت فى بهو منزل جبر الديب بمكان مخصص للنساء فقط
كانت هناك نساء من عائلة الديب وأيضا البعض الأخر من عائله الفهداوى
لتنضم كامليا وكريمه وكذالك رقيه أليهن
لتميل كامليا على كشماء قائله أيه الفستان الحلو ده أنتى مغطيه عالعروسه
لتقول كشماء ما فستانك فى كتير من نفس التصميم بس أختلاف اللون أكيد كرمله الى أشترته ليكى ما هى كانت مع طنط أنعام سوا
لتقول كامليا بس الحزام الى على وسطك ده أيه دهب أصلى سرقتيه منين
لترد كامليا ضاحكه لا بجد جبتيه منين علشان أورط المقطقط الى مخصمنى بقاله مده وفى ليليه الشوق نادى له أمتى معرفش بس
فى حق حزام زى ده
لترد كشماء ركن هو الى لبسهولى أنا حاسه أنه بيخنقنى
لتاتى كريمه من خلفهن قائله عمالين تتهامسوا على أيه يا أغبيه خلوكم فى كتب الكتاب لحد يتصنت على كلامك الغبى
لترد كريمه بغيظ هامسه دا انا الى هعلم على جسمك أنتى وهى لو مبطلتوش عادتكم دى متصدقوا تتلموا على بعض وتعملوا ڤضيحه قومى انتى وهى باركوا لجميله
لتقفا الاثنان وتتجهان الى جميله وتقومان بتهنئتها بود كبير
ليمضى بعض الوقت لتجذب أحدى النساءيد جميله لترقص لتقف معها جميله ترقص لتقوم بجذب شيماء للرقص معها لكن شيماء رفضت بتعسف وكذالك نجلاء التى ټموت من حقد قلبها
لتمد جميله يديها لكشماء وكامليا للرقص
ليقفن معها يرقصن بود وسعاده
لينتهى الحفل الصغير بعد وقت
دخلت كشماء برفقة انعام وامامهن كانت شيماء ووالداتها
ليدخلن
ليجدن ركن وعلى وسلطان يجلسون يتحدثون معا
لتتجه شيماء الى جدها قائله أيبو فين
ليرد على عليها فضل مع جلال شويه وزمانه جاى
لتقول شيماء بخبث بس حفلة كتب الكتاب كانت جميله قوى يا بابا أنا صورت جزء منها على تليفونى
شوف كده
لتقوم بفتح هاتفها وتشغيل الفيديو
قائله دا حتى كشماء كمان رقصت قدام العروسه فى الفيديو
ليقف ركن قائلا هاتى التليفون دا كده
لتعطيه شيماء الهاتف ليرى كشماء تقف ترقص وحدها وتتمايل أمام النساء
ليتضايق بشده ويجن من الغيره وينظر لكشماء قائلا وانتى أيه الى خلاكى ترقصى فى الحفله
لترد كشماء عادى ما كل البنات كانت بترقص حتى كامليا وجميله أحنا فى فرح وكله ستات
ليجذب ركن كشماء لتسير خلفه قبل أن يتعصب عليها أمام العائله
لتقول أنعام بعتاب لشيماء ليه عملتى كده
لترد شيماء وهى تدعى البراءه أنا مكنش قصدى حاجه أنا كنت هفرج جدو بس أفرحه
لتقول أنعام بعدم تصديق تفرحيه طيب أنا هطلع انام مبقتش قادره على الوقوف
ولكن قبل أن تصعد أنعام كانت تعود كشماء پغضب قائله أنا عارفه أنك قاصده تصورينى الفيديو ده بس أنا مش مضايقه منه لانه بيثبت أنك أنسانه أنتهازيه
لتقترب نجلاء من كشماء قائله قصدك ايه بأنتهازيه هى الى كانت قالتلك ترقصى قدام النسوان
انت الى مش متربيه واضح أن كريمه معرفتش تربيكى
لترد كشماء انا متربيه
متابعة القراءة