كشماء بقلم الكاتبة سعاد محمد سلامة
وأنا مستنياك
بعد قليل دخل كل من أبراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقول أبراهيم انا أتصلت على ركن وهو فى الطريق وهخليه يتأسف لكشماء ويراضيها
لتبتسم كشماء ساخره تقول ركن يعتذر دى معجزه أنا مش عايزه أعتذار انا عايزاه يطلقني
أنصدم أبراهيم
وكذالك رقيه التى دخلت تستند على نمر
قائله ليه يا حبيبتى المتجوزين بيحصل بينهم خلاف وبيتحل وربنا يصلح الحال
ردت كامليا ربنا يصلح الحال بالطلاق كمان يا تيتا واحنا خلاص أخدنا القرار
تعجب الجميع حين دخل المأذون بيد جبر
لتقول كريمه له شكرا لخدمتك لينا يا جبر
ليرد جبر دا أخر شىء اتمنى أخدم بنات منصور فيه بس كل شىء قدر
بعد قليل
دخل ركن وخلفه علام
اللذان أنزعجا من وجود المأذون هم تأكدوا الأن أنهم خسروا أيضا
أمام أصرار كشماء وكامليا على الطلاق.
عوده
قال حاقد هو دا الى حصل دا انتم عملتوا فيلم اكشن على دراما انا رأي أنكم اتسرعتوا وأستسلمتوا كان لازم تحاربوا أكتر من كده
ردت كشماء قائله هحارب مين لو الود ود نجلاء وبنتها كانت بقت سهله المشكله الأساسيه هى ركن نفسه عنده غرور وتغطرس مش طبيعى
وكذالك كامليا قالت علام عنده عصبيه سريعه زياده جدا عن الحد
وكمان الاتنين الاغبيه دول ينطبق عليهم قول الفنانه أصاله أنت جاهل فى المشاعر والكلام وياك خساره
أبتسم حاقد يقول دا رأيي وينظر الى كشماء بس ازاى عرفتى أنك حامل
ردت كشماء أنا كنت شاكه وطلبت من واحده من الشغالين أختبار حمل بس مستعملتوش ليه معرفش
بس بعد لما مشينا فى العربيه حسيت پألم جامد قوى
ببطنى ولقيتنى بڼزف وبعدها محستش بحاجه
ردت كامليا لما كرمله شافتها پتنزف عقلها طار ودخلنا مستشفى عالطريق ولما الدكتور فحصها قال أن الڼزيف نتيجه أجهاض حمل خارج الرحم
بس قال الصدمه التانيه أنها حامل فى حوالى عشرين يوم فى جنين تانى داخل الرحم وهو كمان معرض للأجهاض لو مخضعتش لعلاج وكمان راحه تامه لمده معينه
ومن وقتها كرمله عامله عليها حصار وبتأكلها بايديها كمان
ليضحك حاقد قائلا وانتى مش حامل فى اربعه كمان
ردت كامليا بسخريه حامل منين يا حسره دا لسه عذراء المدينه انت الغبى الى كنت باصص ليا فى الجوازه أتطلقت قبل أدخل دنيا وبعدين أنت قاعد معانا ليه قوم شوف طريقك انت هتصاحبنا
رد حاقد للأسف انا قاعد معاكم أجبارى نخله طردتنى من البيت من ساعة معرفت ان كشماء حامل وهتجيب حفيد لكرمله وهى مش طيقانى وبتقولى تتجوز وتجبلى حفيد يا مش عايزه أشوف وشك كرمله أحسن منى فى أيه دا أنت أكبر من بنتها بأربع شهور وأربع أيام وانا مرضعاك معاها انا وكرمله
يعنى لازق لكم لحد ما أتجوز أمتى الله أعلم أنتم واقفين حالى أى واحده پتخاف تقرب منى بسببكم
فى مره واحده فيكم ظبطتنى مع زميله ليها بس بصراحه انا أرفض أى واحده تجى من ناحيتكم لتكون متشرده زيكم انا عايز زوجه رقيقه مش متشرده
ليضحكن ويمزحن
الى أن شعرت كشماء فجأه بقبضه بقلبها ووضعت يدها على صدرها تهمس قائله ركن
لاحظ حاقد وكذالك كامليا
ليقولا پخوف مالك أنت كويسه
ردت كشماء انا كويسه بس مش عارفه ليه قلبى أتقبض فجأه
ليضحك حاقد قائلا بمزح اكيد بتفكرى فى ركن
يا عينى بفكر فى الى ناسينى
لترد كشماء ومازال قلبها مقبوض انا بفكر أقوم ارميك من البلكونه واريح نخله من غبائك
ليرد حاقد اتهدى انت قادره تتحركى من السرير
لتقول كامليا ايه ده كرمله لو دخلت ولقت قشر اللب عالسرير وفى الأرضيه كده هتسففه لنا
نهض حاقد من على الفراش قائلا انا بقول أروح أنام فى أى اوتيل وأريح نفسى من نخله وكرمله
لتقول كشماء أنا ممنوع أقوم من السرير
لتنهض كامليا قائله على فين يا حلو ايدك معايا ننضف الأوضه والسرير قبل كرمله ما تطب علينا وعلى راى المثل روق ولا تذوق.
.......
بالمشفى دخل ركن الى غرفه العمليات مباشرة
بينما جلس علام امام احد الأطباء ليخرج تلك الړصاصه من يده
بعد وقت..
جلس علام أمام ذالك المحقق
ليقوم المحقق بسؤاله عدة أسئله
ان كان لديه شك بأحد
ليجيبه علام بأختصار لأ معنديش شك بأى حد
ليقوم المحقق بسؤاله أيه السبب فى جمعكم انتم الاتنين فى المكان ده
رد
علام صدفه مش أكتر
قال المحقق بخبث صدفه وفى الوقت دا وفى المكان ده
رد علام فعلا صدفه
ليقف المحقق قائلا الى أعرفه أن فى شبه عداوه قديمه بين عيلة الفهداوى والنمراوى
رد علام دى مش عداوه كانت مشكله عائليه وأنتهت
رد المحقق أنتهت بطلاق ركن لبنت عمك الى هى أخت طليقتك أنت كمان
رد علام أعتقد دى حاجه خاصه بين العلتين ملهاش دخل فى التحقيق وان كان تحقيقك خلص انا همشى أنا وافقت عالتحقيق بدون حضور محامى خاص لأن مفيش داعى لحضوره واضح أنهم قطاع طرق الى أتهجموا علينا وعندك جثثهم تقدر تستعلم عليهم
مد المحقق يده لعلام قائلا دا الى هنحقق فيه وبشكرك على تعاونك معايا.
ليخرج علام
وقف المحقق يشعر أن هناك ما يخفيه علام حول الحاډث ولكن ما هو.
.........
بالمشفى
دخل ابراهيم الفهداوى ومعه سلطان
ليقفا أمام غرفة العمليات أنتظارا أن يخرج الطبيب ليطمئنهم
ليقول سلطان وهو يشعر بأنسحاب روحه لو كان هو من بالداخل لكان أهون عليه
أقعد يا بابا
جلس أبراهيم وهو لم يعد قادر على الوقوف على ساقيه فيبدوا أن المصائب لا تاتى فرادى
ليدخل عليهم أيبو ومعه والده
يتجه الى سلطان الواقف كالتائه مفيش حد خرج من جوه يطمنكم
رد سلطان قائلا لأ احنا منتظرين حد يخرج
ليقول على خير ان شاء الله ربنا هينجيه أدعى من قلبك وانشاء دلوقتى حد يخرج يطمنا عليه
لكن طال الوقت على ذالك الذى بالداخل الذى كاد أن يسلم للمۏت مرتين بسبب توقف قلبه وينعشه الأطباء
بعد وقت خرج الطبيب ليقف
أبراهيم
ويتقدم الي الطبيب على وسلطان وكذالك أيبو
بلهفه
ليقول الطبيب المړيض هيدخل العنايه الفائقه أحنا طلعنا الړصاصه كانت قريبه جدا من القلب ودا سبب ڼزيف شديد وفى أحتمال يدخل غيبوبه مؤقته مدتها أيه الله أعلم لأنه ڼزف كتير على ما وصل وتقريبا الأكسجين كمان كان نقص فى جسمه بسبب الڼزيف والحاله مازالت حرجه
وكلنا بين أيدين ربنا
قال الطبيب هذا وغادر
ليجلس أبراهيم على المقعد مره أخرى شاعرا بوخز بقلبه
ليسرع أليه على وأيبو بينما سلطان عقله يعيد ما قاله الطبيب
ليتفاجئوا بدخول أنعام ومعها شيماء ونجلاء
أقتربت أنعام تقول برجفه وخوف ركن فين وفيه أيه
ليصمت الجميع
لتقول أنعام بفروغ صبر وعيناها تبكى دون أرادتها أنتم ساكتين ليه ركن فين وفيه أيه
رد أيبو بتطمين ركن كويس أطمنى
لتنظر وقبل ان تكمل حديثها كان يخرج ركن من غرفة العمليات وهو موصول بمجموعة أنابيب غير جهاز التنفس
عندها لم يتحمل قلبها صدمة رؤية وحيدها بهذا المنظر لتقع مغشى عليها فى الحال ويتلاقها أيبو
الذى حملها وأدخلها الى أحد الغرف ليأتى طبيب يقوم بالكشف عليها وأعطاها أحد المهدئات
شيماء تبكى بحرقه شديده بينما نجلاء عيناها زجاجيه لا تعطى أى مشاعر فأن عاش أو ماټ لا يفرق معها.
.......... بعد وقت صغير فى نفس اليوم
أتصال هاتفى بين كريمه وأيبو
ردت كريمه بترحاب
لتشعر بالحزن من صوت أيبو
لتسأله عن ذالك
ليجيبها ركن أنضرب بالړصاص وفى العنايه الفائقه
ردت بحزن ومين الى ضړب عليه رصاص
سرد أيبو لها ما سمعه من المحقق