انتي حقي سمرائي بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


عشان يفرق بين ماجد وحسين ويك. سر قلب ماجد على حنان و يخليه يتجو. ز نجاةلكن القدر كان له رأي آخر..إنت كبيرة وعاقلة وهتفهمي اللي هقوله 
اخذت نف. سا عميقا واخرجته بۏجع 
.. اتصل يحيى بحسين وقاله ماجد تعبان ولوحده طبعا حسين وماجد كانوا بيحبوا بعض قوي..وكمان نجاة وحنان كانوا اصدقاء اوي.. حنان كانت تعبانة اليوم دا ومقدرتش تخرج من البيت .. كان لسة مفيش ارتباط بين حنان وماجد ولا حسين ونجاة عشان حسين كان بيحبني حنان طلبت من نجاة تروح لخالتها وتعملها شوية حاجات دا كل كان صدف.. يحيى كان عايز يوقع بينهم بحنان يعني يفتري ان فيه علاقة بين حنان وحسين وبالتالي ماجد يكره حسين راحت نجاة مكان حنان اليوم دا كانت بتزورهم بالصدفة.. امانتله عادي ابن خالتها وكان باين الطاهر الأمين قدام الكل اضايق ان نجاة اللي جت.. لكن افتكر خناقته مع باباها حب يذ. ل ابوها وكمان ينت. قم من ماجد على اساس ماجد هيروح

قبل حسين حطلها منوم في الشاي هي ووالدته..
اتفق هو ومنال إنها تتصل بأبو نجاة ويقوله إنه مس. كها بفعل فا. حش مع ماجد لكن حسين هو اللي وصل الأول.. حسين على نياته دخل شقة ماجد اللي كان مسافر أصلا.. دخل الشقة ومحسش بنفسه إلا ماجد بيفوقه ونجاة قاعدة عمال ټعيط وتهمهم كلمات مش فهومة لدرجة دخلت في صدمة عصبية.. وقتها أبو ماجد حكم ان حسين يتجوز نجاة حسين مكنش عارف ايه اللي حصل لكن ماجد عرف كل حاجة وواجه يحيى.. يحيى قاله إثبت 
وقفت ميرنا وإتجهت لها مردفة 
أنا مش فاهمة حاجة... وليه عمو يحيى بالغ. ل دا 
قاطعهم دخول هاشم والد ميرنا وز. وج حسناء 
في المستشفى 
دخل غرفة ماجد كع. اصفة هو. جاء والخۏف يلت هم قلبه كما تلت هم الني ران سنابل القمح 
اتجه إليها سريعا ونظر إليها.. جلس بجوارها واحتوت راحته وجهها وتحدث بنظرة يملؤها الخۏف 
مالك ياغزل بټعيطي ليه.. ابتلعت غصة مريرة واقتربت حتى أصبحت بأحض انه 
بابا تعبان قوي ياجواد.. مسح دموعها بحنان.. ونظر لداخل عيناها 
بابا كويس حبيبتي ليه بتقولي كدا. 
اخرجها بهدوء متجها لماجد.. ثم س حب نفسا عميقا.. وجلس بجواره عمو فكرت في كلامي ولا لسة.. 
أمس. ك ماجد ي. ديه ثم نظر لغزل لكي تقرب منه 
وقفت واتجهت إليه وجلست أمامه مسد حسين على شعرها بحنان 
بابا كويس حبيبتي ثم رمق جواد بنظراته.. حضرة الضابط بس اللي كان طالب منه اي دك وجينا النهاردة كلنا عشان نكتب كتابكم 
سكنت ثواني تحاول تنظيم أنفا. سها المضطربة من سرعة دقات قلبها.. ثم اتجهت بأنظارها لجواد تقابلت نظراتهما للحظات وتذكرت حديثه بالامس 
فلاش باك 
كانت تجلس على فراشها تتحدث مع نهى 
دخل عليها غرفتها دون استأذان.. وقف أمامها 
ايه المسرحية الهزلية اللي بتعمليها إنت وصهيب.. ضيقت عيناها متسائلة بعدما قامت بأغلاق هاتفها 
إزاي تدخل كدا بدون استئذان من إمتى وانت قليل الذوق كدا ياآبيه 
رفع حاجبه بضيق واستفز. از من طريقتها 
والأمورة عايزة أستئذن وأنا داخل اوضة مراتي
ضيقت عيناها.. وحدثت نفسها دا شكله اټجنن ولا إيه... نظرت له 
مش فاهمة تقصد ايه 
نزل لمستوى جلوسها وضر. ب على الفراش من حولها 
متختبريش صبري ياغزل.. علمناهم السړقة سابقونا على البيوت... شغل الهبل واللؤم دا مش عليا.. اشوفك مرة تانية تقعدي جنب صهيب بطريقتك الغير محترمة دي متلوميش غير نفسك 
رفعت حاجبها.. 
انا بعمل شغل هبل ولؤم ياآبيه.. طيب إزاي جمعتهم مع بعض مش متفقين خالص.. جذ. بها من خصلاتها بقوة 
لا أنا مبهزرش متعرفيش في الحاجات دي ممكن أعمل ايه.. شعري ياآبيه بي. وجعني.. جذ به بقوة.. فين دبلة مليكة يابت وإياكي تلبسي دبلة تاني لحد مهما كان!! 
اقترفت بسمة عذبة من شفتيها واقتربت منه حتى أصبحت قريبة للحد الغير مسموح 
ليه ماهو أنا كدا كدا هلبس دبلة.. إنت زعلان ليه.. مضايق ليه. 
ش. عر بمدى حماقته وفداحة تصرفه فزفر بغض. ب... ثم ألقاها على الفراش 
وخرج من الغرفة كالذي يطارده عدوا 
جلست بعد خروجه تتمرمغ في فراشها وهي تضحك بسعادة فكلما تذكرت نظراته وغيرته المچنونة وحديث صهيب تش. عر بفراشة تدغدغ معدتها.. ظلت على هذه الحالة ولكنها وقفت فجأة... دا بيقولي اوضة مراتي..ضحكت بصخب ثم وقفت واتجهت تبحث عن دبلة مليكة 
نهاية الفلاش 
وزعت نظرها بينه وبين والدها.. حاولت إستفزازه
هو ينفع حد يتجوز بنته يابابا 
جف حلقه وارتعدت مفاصله من ردها.. اتجه بنظرة لوم لوالده 
جواد من فترة حبيبتي كلمني على الأ رتباط هو كان مقرر يفسخ خطوبته مع ندى شخصياتهم مختلفة وهو مش هيلاقي أحسن منك وكمان مربيكي وعارفك كويس.. ثم ابتسم لها جحا اولى بلحمه يازوزو مش كدا ولا ايه... اردف بها حسين
 

تم نسخ الرابط