عش الغراب بقلم سعاد محمد سلامة
شخص محترم ويعتمد عليه وإستغربت من ضيقك منه وأنك بتستغلسي شخصيته بس مع الوقت بدأت مشاعر تانيه تضغى عليكى بتحصل كتير على فكره
تبسمت هدى قائله فعلا بتحصل كتير وأكبر دليل قدامى أهو أنتى وقماح رغم من يوم ما وعيت عالدنيا كنت بشوفك بتبعدى عن أى مكان فيه قماح ويشاء القدر يبقى من نصيبك وبعد كل اللى حصل السنه اللى فاتت
رغم أنه بس من كم يوم العلاقه بينك وبين قماح أتغيرت عينك بقى فيها لمعه سعيده
صمتت هدى لثوانى ثم قالت بسؤال أمتى حبيتى قماح يا سلسبيل
بسمه شقت شفتي سلسبيل وتنهدت قائله هتصدقينى لو قولتلك معرفش أمتى من كم يوم ولا من زمان حتى من قبل ما أشوفه لما كنت بحلم بيه معرفشي فجأه لقيتنى بنسى كل الأڈى النفسى والبدنى اللى عشته بسببه الفتره اللى فاتت يمكن كان سفره الأخير ل لليونان حسيت پخوف لا ميرجعش لهنا تانى بالذات أنه طلق هند قبل ما يسافر قولت يمكن يطول هناك حسيت بشئ ناقصنى كنت بتمنى أنه ميطولش ويرجع بسرعه وفعلا مغابش كتير
توقفت سلسبيل عن الحديث تتذكر إنهيار قماح أمامها وإعترافه بحبها لها تبسمت
تبسمت هدى قائله بس طبعا طلع كل تفكيرك غلط وإن قماح ندم بعد ما رجع هند وصحح الغلط ده بس تعرفى أنا مبسوطه إنك عطيتى ل قماح فرصه تانيه وشايفه قماح هو كمان عيونه بتلمع لما بيبص ليك مش نفس النظره القديمه اللى كان بينظرها ليك كنت أوقات مبعرفش أميز نظرته ليك أوقات كنت بحس أنه بيبصلك بتحذير وأوقات بشغف دلوقتى بقت نظرته واضحه
تبسمت سلسبيل وقالت بإستفسار
قصدك واضحه إزاى
تبسمت هدى قائله
يعنى بقت نظرة عشق قماح بيحبك يا سلسبيل زى ما كنت بتتمنى من زمان
تبسمت سلسبيل توافق هدى وقالت وأنتى كمان بتحبى نظيم فكرى كويس وبلاش