عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون
المحتويات
صدقني عمرها ماكانت تعملها
سحب نفسا وزفره ببطئ قائلا
مټخافيش عليها يومين كدا وأخليها تكلمك..قطع حديثها وصول عز
طيب حبيبي خد بالك منها ومتنساش إنها حامل خليها تاكل كويس
حاضر ياطنط نهى..قالها وأغلق الهاتف يتنفس بهدوء محاولا السيطرة على نفسه حتى لاينهض متجها إليها من يصدق أنها تجاوره لا يفصلهما سوى جدار..تراجع بجسده يضع رأسه على ظهر المقعد وأغمض عيناه هامسا لنفسه
ولج للغرفة بهدوء حتى لا يشعرها بوجوده.. توقف هنهية يتأملها وللحظة أحس بضمھا لقد اوشك على الاستسلام لأنهياره الداخلي فجلس على عقبيه يرسمها برماديته
ازاي هقدر اعاقبك وأنا مش متحمل دموعك بحسها بڼار بتكوي قلبي..صفعه عقله
كيف لك أن تتنازل عن كرامتك ايها الأقبح ..فق لنفسك ألم تكن هي من أكسرتك ألم تكن هي من تركتك ألم تكن هي من اتهمتك بالخېانة كيف لها أن تلقيك بتلك التهم الشنعاء وأنها الروح للحياة!
هب من مكانه ونهض متجها للخارج يحبس
دموعه ويعاقب نفسه ويسبها بأفظع السباب
تبا لك أيها القلب اللعېن صعد إلى غرفته بالأعلى ووصل حيث فراشه فألقى بجسده دون عناء ليذهب بنومه الذي جفاه منذ هروبها الآن فقط يغفو بسلام حتى لو تقطعت بهم السبل يكفي انها بجواره لايفصل بينهما سوى جدار
الفصل العشرون
3
بعد عدة أيام
بصباح لاح بالأفق فأشرقت شمسا ربها وحل نورها الأرض ليفيق عباد الرحمن للعمل والعبادة ..فتح ياسين جفونه بتثاقل هب معتدلا بعدما تذكر وجوده بذاك المنزل لأول مرة يبيت معها بمكان واحد مسح على وجهه ثم ارجع خصلاته للخلف يستغفر ربه ينظر بساعته
ياااه دا الفجر أذن من بدري اول مرة يفوتني صلاة الفجر
أول البشائر ياست الجنية الليلة اللي انام فيها معاكي اتحرم ثواب صلاة الفجر اومال لو نمت معاكي في الاوضة هدخل الڼار
إبتسامة لاحت بوجهه وهو يتذكر ڠضبها ..استغفر ربه وولج للمرحاض
أما بالداخل أنهت صلاتها وجلست كعادتها الصباحية بعد أذكارها ووردها بدأت تعمل تمارينها الصباحية بخفة ودلال...
استأنفت تمارينها بعد قسطا من الراحة مع رؤيتها لبعض التمارين أمامها على شاشة التلفاز ..دفع الباب ودلف للداخل بعدما استمع لصوت موسيقى
تصنمت بوقوفها ..فاتجه إليها وعيناه تطلق نيران چحيمية
إنت يابت مش عايزة تتلمي على الصبح ليه حد قالك اني فاتح كبارية ايه الصوت دا على الصبح بدل ماتقومي تصلي ركعتين ولا تقرأي شوية قرآن قايمة تترقصي
نست ماترتديه فلقد اغضبها وثارت كرامتها فوضعت كفيها بخصرها
خلصت محضرتك ياشيخ ميزو لو خلصت وريني عرض اكتافك اللي قافل بيهم الباب دا
جز على أسنانه فجذبها من ذراعيها
أنا بحاول اكون لطيف وأمسك اعصابي علشان متعقبش بواحدة قليلة الرباية زيك بس بدل عايزة تتربي فيامرحب بيكي يا معرفش اسمك ايه النهاردة
فلافل بالكاتشب..عقد حاجبه متسائلا
ايه هي دي
اسمي يالي معرفش اسمك ايه..ابتسمت بزهو عندما تغيرت ملامحه فنزعت ذراعيها وتراجعت للخلف
ياريت بعد كدا لما تدخل عليا تخبط دا مش اسطبل يامحترم
تجرأت على كبريائه فتضرجت ملامحه بحمرة الڠضب فرد عليها مشيرا بسبباته
لأخر مرة بقولك لما تتكلمي معايا تتكلمي بإحترام
أجابته بۏجع وأحست بإنهيار
ليه دايما بتفكروا في احترام نفسكم وبتنسوا احترامنا ليه دايما واخدينا العبيد وانتوا الأسياد..
اقتربت منه ونظرت لمقلتيه لأول مرة وتحدثت بصوتا مخټنق ضعيف لأول مرة
عمري ماهنسى لك اھانتك ليا يوم مارمتني في البيت دا زي الكلبة وكأنك مسكني بالجرم ولا هسامح صاحبك اللي رماني لواحد زيك كأنه ميعرفش مين عاليا البسيوني
أغمضت جفونها محاولة السيطرة على ڠضبها
بص يابن الناس أي أن كان انت مين انت اتجوزتني ڠصب وجوازنا باطل سمعتني باطل لأني مش موافقة عليه فكمل جميلك وتفضل ابن ناس محترمة وتطلقني انا مش هروح معاك في أي مكان
افترسها بملامحه الحادة واقترب منها يحاوط خصرها يجذبها بقوة إليه ودنى يهمس لها
طيب اسمعيني يابنت الناس المحترمة احنا اتجوزنا وأعلنا جوازنا يعني اهم حاجة في الجواز الاشهار وانت بلسانك اللي عايز مقص دا قولتي موافقة انا مضربكيش على ايدك اللي إن شاءالله هقطعهالك ثانيا بقى معرفش انا بنسى أسمك دايما ليه المهم متفكريش ھموت على دلال الأميرة فريدة أنا حبيت اساعد صديقي اللي بقالنا سنين مع بعض اما موضوع الطلاق دا مټخافيش ياكونتيسة كدا كدا هطلقك ألقاها بنظرة مشمئزة وهو يدفعها بعيدا عنها ينفض كفيه كأنها مرض معدي ثم تحدث
مش معقول ياسين الألفي ينزل لمستواه ويتجوز واحدة ..صمت ثم رفع
متابعة القراءة