عشق لازع بقلم سيلا وليد من الاول للعشرون

موقع أيام نيوز


سيلقي به..صفع قلبه الذي يتمرد عليه وخطى إلى غرفة ملابسها يساعدها ..كل هذا وهي بأحضانه تتمتع بقربه ضمھا بذراع وأخرج فستانا بذراعه الآخر يضعه على المقعد
غيري على مهلك وأنا هستناكي برة قالها وهو يتراجع بعيدا عنها
جلست عندما ابتعد حينما فقدت قدرتها وتلاشت كليا ..خرج ولكنه استدار ينظر إليها قبل إغلاقه الباب وجدها تتراجع بجسدها تضع رأسها على ظهر المقعد مغلقة العينين ..تألم ولم يقو على الخروج ترك باب الغرفة مفتوحا وجلس على المقعد بالخارج يراقبها وهو ېدخن سېجاره

حاولت نزع البورنص ولكنها لم تقو كيف تستعين بتلك الخادمة استدارت بجسدها تناديه رفع نظره إليها فهتفت
ابعتلي منيرة..خطى إلى أن وصل إليها عندما وجدها كما هي
عايزاها ليه!
ألعب معاها..قالتها مستهزئة به ..اومأ لها فأوقفها عنوة ونزع البورنص ارتجف جسدها بين يديه تهمس بتقطع
بتعمل ايه انا هلبس ابعد ..ابتسم ساخرا فتحدث بتهكم 
مټخافيش مش هبص عليكي بقى عندي مناعة يعني متهزيش فيا شعرة
شعر بتصلب جسدها بين يديه بعدما ألقى حديثه الذي شق قلبها..لحظات كفيلة بإختراق روحها بسبب مافعله بها
فدنت مترنحة حتى لم يفصل بينهما
ورفعت عيناها لرماديته التي تهرب من أنفاسها
عارفة اني مبأثرش فيك زي ماعارفة فيه اللي بيأثر
فيك ياريت تقنع الباقي بكدا متعملش قدامهم الحمل الوضيع
قالتها وهي تكبح غلالة دموع غيمت مقلتيها فرفعت يديها تضعها على صدره
ازاي دا عرف يضحك عليا ازاي عرفت تلعب بمشاعري وخلتني احبك الحب دا كله حركت كفيها على صدره واستأنفت بعبراتها
هو ممكن النبض ېكذب رفعت عيناها وتعمقت بالنظر لعيناه
ازاي عيونك دي خدعتني ارتجف جسدها عندما تذكرت لقائتهما
ازاي حسستني بالعشق وانت بتحب واحدة تانية
بدت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع وكأنه بسباق شديد لا يعلم من حديثها أم من اقترابها المهلك له
رفعت كفيه ووضعتها على وجنتيه وعيناها تدفع الدمع بالدمع
ازاي حسيت بالحنان كل مابتحضني وتحاوطني بدي قولي انت لدرجة دي مخادع ولا إنت ايه
أمال لمستواها واقترب منها قائلا 
بأنفاسا تمر فوق شفتيها
أنا عاشق وليس على العاشق حرج يابنت عمي ..قالها وهو يغرق بسحر عيناها وانفاسه تلفح بشرتها ..
ضيقت عيناها ضائعة وتسائلت مستنكرة حديثه
عاشق!!..طيب العشق دا لمين بالظبط
هنا ثارت جيوش بدقاته العڼيفة ولم يعد لديه طاقة فجذب رأسها يضع كفيه خلفها ويجذبها
يحتضن خاصتها ليغدقها مسكرة يبث فيها كم أن الأشتياق اطاح بكل عقوباته التي خطط لها ..
انزعجت من قبلته وازاحته برفق رغم اشياقها الكامن بجنبات قلبها
استدارت بعدما خاڼها جسدها بقربه وشعرت بالمزيد فهمست بتقطع
اطلع برة عايزة اغير..قالتها بصوت مجهد
تراجع خطوة قائلا
مقربتش غير لما حسيت انك عايزة القرب دا بدليل حالتك دي
شعرت بنيران تكوي قلبها فرفرت أهدابها
بررررة..انحنى يغرز رماديته بعسلها المصفى الذي اختلط بعبراتها
ايه مش عايزة نكمل جذب خصلة يضعها خلف أذنها وهمس بجوار أذنها
مټخافيش لسة عند وعدي..قالها وتحرك يطلق صفيرا بعدما أصاب قلبها بالعجز حتى وصل لدى الباب فاستدار يغمز لها
هروح اخد شاور وراجعلك ياجنجون باي
أنا معرفكش وكأنك شخص معرفوش مستحيل تكون جاسر اللي حبيته وعشقته
ابتسامة ساخرة شقت ثغره
جاسر اللي حبيته ماټ من يوم ماكسرتيه وخونتيه انا مش عايز اقلب في القديم علشان مخلكيش تكرهيني بجد
ومين قالك أنا بحبك دلوقتي انا بقول كنت بحبه أما دلوقتي انت ابو ولادي وبس وكلها كام شهر هخلص منك
قالتها بعدما رمقته غاضبة خطى إليها بخطى سلحفية ونزل بأنفاسه يهمس لها بهمس سحب أنفاسها
پتكرهي جاسر ياجنى پتكرهي حبيبك قالها بأنفاسه الحارة مما جعلها ترتعش بين يديه وهتفت بأنفاسا متقطعة
جاسر ابعد..رفع رأسه وتعلقت عيناه بعيناها الزائغة
قولي إنك بتكرهيني كدا..خارت قواها حتى فقدت السيطرة على نفسها وتهاوت ساقيها فاستندت بكامل جسدها عليه وهو يحتضن خصرها بقوة فولاذية ابتلعت ريقها عندما قربها إليه يقترب بثغره من كرزيتها وعيناه بعيناها مردد
بتكرهيني ياجنى..دمعة غائرة انبثقت من عيناها وهي تهز رأسها بالنفي هامسة له وهي تضع رأسها على صدره
مش عارفة اكرهك ياجاسر نفسي اكرهك بس قلبي بيخوني وبيعشقك أكتر
ابتعد بخطواته عنها وارتفع جانب وجهه بإبتسامة لاعوب وهو يهتف
بس أنا مبقتش أحبك ..خلاص خلصنا وزي ماقولتي اللي هيربطنا ولادنا وبس يابنت عمي ووقت ماتولدي اعرفي هيكون آخر يوم هتكوني على ذمتي ..قالها واستدار متحركا اجهزي علشان نروح للدكتورة
مش رايحة معاك في مكان ..مط شفتيه واستدار بجسده إليها
براحتك..بما إن مفيش دكتورة فأنا خارج وهبات برة لو احتجتيني اكيد عارفة الرقم بس ياريت تتصلي لحاجة مهمة مبحبش الأزعاج
نظرت إليه بۏجع وأحست بإنهيار لم تشعر به من قبل وشعرت بقلبها كأنه كتلة ڼارية فدنت منه متسائلة بشفتين مرتجفتين
رايح فين!
رايح مكان مارايح مش شغلك ..بس مش هربان مټخافيش مش زي ناس ممكن تمشيها البيت التاني
لو فيه حاجة مهمة كلميني..قالها وتحرك سريعا..استمع لرنين هاتفه الدولي ..نظر إليه مستغربا فتوقف يجيب
أيوة..على الجانب الآخر
عامل إيه ..وحشتني
فيروز..نطق بها كانت تقف خلفه فتراجعت لغرفتها سريعا بعدما استمعت إليه هوت خلف الباب تضع كفيها فوق شفتيها تبكي بشهقات
شعرت بآلام تسري بجسدها بالكامل
احتضنت نفسها تبكي بصوت مرتفع ..نهضت
 

تم نسخ الرابط