تعويذة عشق بقلم رحمة سيد
المحتويات
صدمها عندما رمى الحزام خلفها وجذبها له يغمغم
يلا بقا اعاقبك جه وقت الحساب أنا كنت بستعد له بس
فغرت شفتاها صدمة ربما صقعة إهانة مرت دون ان تحدث
لتسأله ببلاهه
امال دا كان أية تهويش
بالظبط كدة يا قطتي تهويييييش
نظرت للجهة الاخرى بخجل ودقيقة تقريبا ودق هاتفه برنين قصير جدا
فنهض يجلب هاتفه فتح ليجد رسالة من مجهول وهو نفس الرقم الذي رمى رنينه وصمت
هب منتصبا ېصرخ پاختناق خاصة وهو يقرأ
طلقها وهاسيب أبوك معاك مدة 48 ساعة بس
اقتربت منه سيلين تسأله بهدوء مستفسر
في أية يا مهاب مالك
دفعها فجأة پعنف حتى سقطت على الفراش متأوهه ثم زمجر فيها بخشونة
ملكيش فيه وماتنسيش نفسك إنت ولا حاجة عشان تسأليني اصلا
قالتها لنفسها وهي تضم نفسها بحسرة
فالحلو لا يكتمل كما يقولون
وعندما أستعادت لارا وعيها كانت تصرخ بأسم والدتها فوجدت نفسها بين أسر الذي كان يحاول تهدأتها بحنان رابتا على خصلاتها السوداء
هشششش اهدي يا لارا مالها والدتك بس
هبت منتصبة تحاول الإبتعاد عنه من وسط بكاؤوها
ملكش دعوة ابعد عني سبني اروح لها
لو ماما حصلها حاجة أنا ھموت ھموت وراها والله يا أسر
وخلال الدقائق التالية بالفعل كانت تتجه معه نحو المستشفى التي تقطن بها والدتها
وصلا فركضت لارا مسرعة للداخل ركض هو الاخر خلفها وصلا امام الغرفة التي كانت بها والدتها
فسأل أسر الممرضة التي تمر مسرعا
هي الست اللي كانت هنا كويسة ولا لا لو سمحتي
ايوة تقدر حضرتك تدخل تشوفها عادي
حينها شهقت لارا وهي تدلف مسرعة بسرعة البرق
وبالفعل وجدت والدتها مستكينة بسلام
فبدأ أسر يحك ذقنه مفكرا في لغز جديد اقتحم حياته
فهتفت هي فجأة بضعف
والله العظيم في حد كلمني وقالي إنه من المستشفى وإن ماما بعيد الشړ جرالها حاجة
طب لو اتطمنتي على مامتك ممكن نمشي بقا
هزت رأسها نافية ثم أجابته
لا أنا محتاجة أقعد معاها شوية لو سمحت
اومأ موافقا بخفوت
تمام هستناك بره ماتتأخريش
وما إن استدار ليسير في ردهة المستشفى حتى وجد الشاشات تضاء من حوله وفيديو قصير يذاع له
بيس يا مان كدة انا مضيت هات الفلوس يا برنس لا لا هي ماتلزمنيش دا حتى السرير مش فالحة فيه
ولكنه رأى بوضوح الورقة المدون عليها اسم لارا
والتي اصبح الجميع ييقن أنها المقصودة وبما فيهم هي التي خرجت على تلك الأصوات
اقتربت
د
منه بأعين دامعة تلفحها مرارة الحسړة ليسارع هو يقول مستطردا
لارا أنا آآ
ولكنها لم تعطيه الفرصة إذ صڤعته بقوة جعلته يقف متبلدا مصعوقا من تلك القوة المفاجئة
كانت حنين متسطحة على الفراش بأريحية وحمزة في الخارج يرى من الطارق الذي قطع خلوتهم الحالمة
تنهدت بقوة وهي تشعر بخطواته تقترب من الباب رويدا رويدا
فنهضت بهدوء إلى أن وقفت امامه متساءلة وهي تغلق ازرار القميص
كل دا يا حمزة دا أنا قولت خطڤوك يا راجل
ولكن رده لم يكن مجرد حديث عادي بل كان صڤعات متتالية سقطت على وجهها بعشوائية أسقطتها على الفراش متأوهه پألم و
الفصل السادس عشر اعتراف
تتبدل الأحوال وتتغير المشاعر وتبقى النفوس هي مصدر كل شيئ
نظرت له حنين مصعوقة وقد إشتبكت بغاباتها الزيتونية لهيب أحمر على وشك الإشتعال
وبعد دقيقة من الصمت الذي غطى تلك النظرات المتجمدة من الناحتين صړخت فيه بحنق مصډوم
أنت إتجننت يا حمزة
وابتسامة ساخرة تعلقت على حبال ثغره تحاوط حروفه التي خرجت متهكمة مثلها
أنا مش عارف مين المچنون بالظبط
وبلحظة كان يرمي تلك الصور بوجهها بقوة صارخا
ازاي تقعدي ادامه كدة أية خلاص مابقتيش تميزي بين اللي يصح واللي مايصحش
أمسكت بالصور تتفحصها مسرعة وبالفعل كانت هي كانت بقميصها الاخضر الطويل دون اكمام ومفتوح
رفعت عيناها له وخرج صوتها مبحوحا وهي تخبره
دا الشاي اتدلق عليا فقعدت كدة
أبعدت يداه عنها بقوة ولم تدري ما الذي جعلها تقول بتهور
يااه وهو أنت مش اخدت الحق دا قبل اوانه
زمجر بعصبية تراقصت بوضوح على حافة قسماته الموهجة
إنت مراتي يعني حقي أشوفك كدة أشوفك بالأقصر من كدة أنا حر
أردفت متهكمة
منا كنت مراته لية ماتخيلتش نفسك مكانه وبيكون له الأولوية في كل حاجة مجرد صور وقديمة مش حاليا خليتك كدة ومش طايق نفسك وضربتني
كز على أسنانه بغيظ حقيقي نعم هو يفرض قوانين جديدة في عهد معروفة قوانينه
ولكنه لا يقبل العدل فيها
نظر لها بحدة مرددا
أسكتي يا حنين
هزت رأسها نافية وراحت تستطرد بحدة عالية بعض الشيئ
لا مش هاسكت مشكلتك إنك أناني يا حمزة أيوة أناني وماتستغربش عايز حقك تالت ومتلت لكن تيجي على حق غيرك عادي ومتقولش هو الغلطان هو جايز يكون فيه كل العبر لكن بردو أنت اخدت من حقه
صمت برهه تنظر له ثم أكملت بجمود
كما تدين تدان أحمد ربك إن الصور دي ماكنتش بعد جوازنا وإلا كنت هتحس پالنار اللي هتمسك فيه لو عرف
ججطططج
أيوة أناني أناني فيك لإنك ملكي بتاعتي أنا بس من ساعة ما اتولدتي محدش يشوفك كدة او يربط حتى اسمه بيك صوري إنت حقي حقي مافهوش كما تدين تدان مش بقبل فيه العدل
أبتعدت عنه بقوة صاړخة بنفاذ صبر
دا هوس ولا حق ولا زفت دا هوس وجنون بس
اومأ بلا معنى ودقيقة وكان يستدير ليغادر وهو يردد بصوت أجش
أنا هاريحك خالص من
الهوس دا يا حنين ماااشي
سألته مسرعة پخوف
أنت رايح فين وسايبني هنا انا حتى معرفش احنا فين
أشار بيده مصيحا
رايح في داهية تاخدني ملكيش فيه
وبعد دقائق مرت من السكون الغريب او ربما المصډوم الذي جعل جسدها يتبلد مكانه دون إندفاع يكسر هالة الصمت
ركضت خلفه للخارج وتنهدت بارتياح وهي تراه يجلس على الأريكة
كزت على أسنانها بغيظ ثم اقتربت منه لتسحبها من بين أصابعه مرددة بغل
قال بصوت أجش جامد لا يقبل النقاش
ملكيش دعوة بيا يا حنين هاتي ام السجاير
وضعتها خلف ظهرها وهتفت بتحد شرس
لأ مش هاديهالك يا حمزة ومش هتعمل حاجة
رفع يده ولكن ضم قبضته بقوة أستهلكت
طاقته للأختزان
ثم استطرد بصوت عالي
قولتلك هاتي الزفت
هزت رأسها نافية وبأصرار ردت
لأ مش هديهالك أنت اصلا مابتشربش سجاير ولا عايز أي حاجة ف بقك تطلع فيها غلك وخلاص
اومأ موافقا بسرعة جامدة ومستفزة
ايوة انا عايز اي حاجة ف بقي اطلع فيها غلي عند حضرتك مانع
هزت رأسها نافية ببرود
لأ ابدا
دفعها بعيدا عنه فتنهدت هي بقوة وقالت
أنا اه معترفة انك غبي وغلطان لكن مش هاسيبك تضيع نفسك وتطلع غضبك في حاجات غلط
ثم اقتربت منه بثبات تردد متمسكة به
انا ادامك عايز تطلع كل غلك طلعه فيا ومعايا لكن مش بالسجاير
عاد خطوتان للخلف ودون أن ينظر لها اخبرها بصلابة سقطت عليها كجبروت ضړبة
لا أصلي زهقت من الهوس والجنون وقررت اكون لا مهوس ولا مچنون بعد كدة
ثم استدار متجها للغرفة يرتدي التيشرت الخاص به مسرعا ويعود خارجا وهو ېصفع الباب بقوة
لم يعرف أسر كيف
إستطاع تمالك نفسه امام
الجميع
ولكن ربما لان الناس لم تكن كثيرة من حوله بل كانوا يعدوا على إصبع اليد
جذبها من
متابعة القراءة