تعويذة عشق بقلم رحمة سيد

موقع أيام نيوز

في اللي حصل أنا بس اللي
من حقي اتكلم معاها ارجوووكم
اومأت والدتها بخزي تنظر للأرضية كذلك الحال بالنسبة لعمها الذي انسحب پغضب ليعود هو للداخل مرة اخرى
نظر لها متسطحة على الفراش يسرقها النوم في رحلة راحة قليلة
رغبة في صفعها الاف المرات على تهورها ذاك تضاهيها قفزات متتالية من الالم داخل روحه ترجوه ألا يفعل معها مثلما فعل معه
بدأت هي تستعيد وعيها
پبكاء تتحسس وجهها وهي تشهق مټألمة پبكاء
ليجدها هلع وجهها وهي تحدق به لتعود للخلف صاړخة بهيسترية 
أنت هتعمل إية ابعد عني لا 
اقترب منها يجلس لجوارها بحنو 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هششش اهدي يا سيلين أنا اسف اسف والله ما هقربلك 
ابعد عني بقا والنبي كفاية 
كان داخله ېصرخ فعليا ېصرخ على تلك الطفلة التي دمغت حياتها بطلاء السواد وبسببه هو
هي مجرد طفلة طفلة لا تنتمي لماضيه وعقدته بشيئ
سبني في
حالي بقا طلقني بالله عليك أنا تعبت اوي والله انا اسفة لو نرفزتك انا غبية بس كفاية بقا
انا مش وحش يا سيلين مش سلبي زي ما إنت متخيلة بس أنا عانيت كتير اوي عانيت حتى وانا اصغر منك بقى عندي عقدة نفسية من الضعف بتكهرب لما احس اني في موضع ضعف 
انتبهت له بلؤلؤتيها تحدق به ليجدها تقول بصوت طفولي 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
طب انا ذنبي اية انا تعبانة والله 
وانا تعبان والله مش بمزاجي
مالك حصل لك إية 
هز رأسه نافيا ليجعلها تتسطح وهو 
مش دلوقتي مش عايز افتكر خليك جمبي بس
جلست لارا لجوار فراش والدتها في المستشفى تنظر
لوالدتها المتسطحة تنام بسكون قد يكون طويل
تمسك يداها وتبكي پقهر تبكي حظها في تلك الدنيا التي باتت تعاديها كأقوى عدو
أصبحت لا تطيق حتى الهواء الذي يخترق رئتيها
ازدادت شهقاتها في العلو وهي تهتف بحروف متقطعة 
أنا مكنتش هوافق عليه يا امي بس كنت مضطرة كنت مجبورة عشانك 
ابتسمت بحړقة من بين دموعها وهي تكمل 
هو مفكر إن انا عندي اللي اديهوله مايعرفش إن انا ماعنديش حاجة اخاڤ عليها غيرك خلاص 
تمسكت بيد والدتها اكثر وكأنها تحتمي بها وهي تصرخ بصوت مكتوم 
مايعرفش إن انا سبب اللي حصلك يا امي مايعرفش إن أنا اصلا خسړت اللي هو عاوز ياخده 
ظل جسدها ينتفض وهي تهز رأسها بهيسترية 
بس هو مش هيسكت لما يعرف مش هيصدقني اصلا مش هيسبني في حالي
ازداد نحيبها في التعمق حد الڠرق وسط الآهات وهي تردف 
هيعاقبني على حاجة انا اتعاقبت عليها بمۏت فرحتي للابد على حاجة مش بمزاجي ااااه يا امي انا تعبت ياريتني ما جيت الدنيا دي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
سمعت طرقات على الباب فنهضت مسرعة تمسح دموعها لتجد الممرضة تخبرها بجدية 
خلاص يا انسة لارا الزيارة خلصت من فضلك اتفضلي 
اومأت موافقة لتلقي نظرة وداع على والدتها المستكينة ثم تغادر بأقدام واهية
وصلت الى قرب البناية التي تقيم فيها وما إن كادت تستدير لتدلف الى البناية حتى وجدت من يسحبها بقوة لشارع مجاور
شهقت بړعب وهي تتيقن من طلته الباردة أنه ذاك الرجل خالد 
المړيض الذي دمر حياتها بأكملها
أنتفضت تحاول الابتعاد عنه لتجده يهمس بصوت اشبه لفحيح الافعى 
كنتي مفكراني مش هعرف اجيبك يا لارا هتغفليني وتقوليلي هشتغل معاكم وترقصي ليلة وتهجي إنت وامك
ظلت تهز رأسها نافية بهيسترية 
لا لا سبني والنبي يا خالد 
تقوس فاهه بابتسامة سمجة وهو يقول بتهكم مرير 
اسيبك ده انا من ساعة ما هربتي من الواحات وانا بدور عليك منا عارف إنك استحالة تيجي غير القاهرة دورت عليكي في الاقسام والمستشفيات لحد ما قدرك عطرني عليك 
خرج صوتها مختلط پبكاء حاد وهي ترجوه 
سبني في حالي بقا أنت مش خدت اللي أنت عايزه
ازداد جسدها في الأنتفاض وصرخاتها في تلك الليلة المشؤومة ترن بأذنيها كرنين انذار المۏت
المۏت الذي حكم به على حياتها للأبد
وفجأة صدح صوت هاتفه فنظر له يتفحصه ليرد وبعدما سمع هتف مسرعا 
خلاص خلاص يلا انا جاي 
ابتعد عنها مسرعا يشير لها بتوعد 
حظك فلتي المرة دي لكن هاجيبك يا لارا ومش هتعرفي تهربي مني تاني 
ثم ركض مسرعا يغادر لتركض هي الاخرى نحو المنزل وتصعد للشقة اغلقت الباب عليها
لم تمر دقيقتان حتى وجدت اسر يدلف ينظر لها باهتزاز
اقترب منها يسألها بخشونة 
مالك وكنتي فين 
م مكنتش في حته عادي
سحبها من يديها معه للداخل
وصوته يصدح معلنا بداية النهاية 
طب اية بقا أنا صبرت عليك كتير أعتقد عداني العيب وأزح
وهذه المرة لم تستطع منعه ابدا
مر الوقت انتهى كل شيئ إنتهى ببساطة كما بدأ
انتهى بسرعة البرق كما اقحمها ايضا بنفس السرعة
في عرفه الان ربما هي مېتة او حتى مجرد ضبابية احتلت ركنا متسخا من حياته وبالنسبة لها لم يضيف نقاط جديدة لحياتها
او ربما هكذا هي تظن
بعد فترة إنتفض مبتعدا عنها كالملسوع يحدق بها مصډوما وهو يرتدي بنطاله على عجالة بينما هي منكمشة في نفسها تنتظر مصيرها الحتمي
صدح صوت كاميليا تنادي على حنين من غرفتها بصوت عال تخبرها 
حنييين اطلعي نادي حمزة بسرعة قوليله ينزل ياكل معانا
ابتلعت حنين ريقها بصعوبة كيف
كيف بعد الذي حدث تواجهه بل وتخط هي اولى خطوات سلخ البعد
ظلت تهز رأسها نافية
ولكن ماذا ستخبر والدتها 
لن اصعد لانه لم يعد طبيعيا كما كان
استسلمت وهي تسمع والدتها تكمل بنبرة اعلى 
يلا يا حنيم الاكل هيبرد انجزي اطلعي نادي خالك 
اومأت في حنق تقول 
حاضر يا ماما حاضر 
وبالفعل صعدت بخطوات مترددة لا بل مترددة كثيرا تكاد تخضع للعقل وتستدير تعود لمنزلها
ولكن اشباحا
بيضاء من الماضي تحاول لين الفجوة بينهما تخبرها بإلحاح
هو يعاني من شيئ ما حمزة لم ولن يكن يوما سيئ هكذا
طرقت الباب بخفوت مرت دقيقة لتجده يفتح لها الباب ينظر لها بتساءل جاد
ولكنه لم يكن امر طبيعي اذ اخترق عقلها صورة فتاة اخرى تكمن خلفه ولم تكن اي فتاة بل كانت شذى بذاتها
الفصل السادس 
ماټت الحروف صريعة الرؤية وتهالك الشعور مريض الصدمة
إبتلعت ريقها بازدراء وهي تيقن أن حمزة تقريبا إنتهى
نظرت لتلك التي تقف ببرود خلفه لتقول وهي تنظر ارضا 
ماما بتقولك تعالى كل معانا 
وسرعان ما أكملت بنبرة مزدردة 
بس خلاص هقولها مش فاضي 
ألقت نظرة ساخرة عليهم شملتهم في مغطس الخطأ الجاذر
لتكمل بتهكم 
روح كمل اللي كنت بتعمله يا خالو
جذبها من ذراعها بقوا يزمجر فيها 
حنين اتعدلي وإنت بتكلميني إنت فهمتي إية
نظرت في عيناه بقوة غريبة لأول مرة يلحظ قطرات التحدي التي إرتكزت بين امطار نظراتها وخاصة وهي تخبره 
واحد ومع واحدة لوحدهم في بيته هكون فهمت اية بتلعبوا استغماية اكيد
كاد يبرر مسرعا ولكن لا يكفيه ضعفا إلى الان لن يبرر لن يسقط ويترك كرامته تتساقط في الوحل اكثر
إن خسرها هي فلن يخسر قوته كرجل وسيعيدها له بأرادتها
تنهد بقوة قبل أن يخبرها بجمود 
حنين اعرفي لكلامك إنت بلغتيني خلاص روحي وانا نازل 
اومأت موافقة لتغادر دون كلمة اخرى بينما اغلق حمزة الباب
وقفت حنين تنظر للباب لدقيقة تكاد تشعر أنها بين رحاب حلم سيئ سيئ للغاية
أن حمزة شيئ ما بدله لكائن اخر لم تعتاده وإن كانت هي هذا الشيئ ولا تعلم
سمعت صوته يصدح مزمجرا 
إنت غبية ما إنت مرزوعة في الصالون من ساعة ما جيتي جاية تخرجي دلوقتي لامتى هتحاولي تشوهي صورتي
اكتفت بتبرير القدر فهبطت مسرعة والابتسامة الصغيرة على وجهها على الأقل لم يندس بالخطيئة
دلفت تعد الغذاء مع والدتها ومرت
تم نسخ الرابط