قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
به وتجاهلت كل شئ يفعله وخاصه عندما أخبرها فارس..
مش عاوزك تشاركيني كل اللي طالبه منك انك تعملي نفسك مش واخده بالك بس بنتك مش هتبقى لحد غيري.
ماذا تريد الام اكثر من رجل يحارب باستماتة وشراسة من أجل ابنتها ماذا تريد الام أكثر من رجل تقرأ عشق ابنتها في عيونه ولا يخفيه بل يصارح بحبه بكل أريحية حققت ما يريده وتظاهرت بانها لا تعرف شيئا..
أشار لها مالك بان تتبعه سارت خلفه بحنق وهى تصعد بصعوبة في السيارة..تحرك فارس ببطئ في بدايه الامر وجميعهم خلفه ولكن بعد لحظات انطلق كالسهم بسرعه رهيبه...وعلى وجهه ابتسامه سعيدة..
بلعت ريقها وهى تقول بتوتر انت رايح بيتك صح.
حرك رأسه بايماءه وهو يتابعهم من الخلف يحاولون اللحاق به انا ابقى أهبل لو مخدتكيش بيتي وقفلت عليكي بالضبه والمفتاح...
صړخت پغضب في وجهه بكرررررهكك يا فارس.
اما في سيارة مالك ف حاول تخطى السيارات أمامه للحاق بذلك المچنون..هتفت ندى بتعب مالك متسرعش بدوخ وهارجع.
اندفعت بالبكاء اعمل ايه تعبانه..
هدأ من سرعته قائلا بهدوء خلاص أهو خلاص اهدى.
وصل فارس امام منزله وهبط قائلا يالا يا يارا انزلي..
تشبثت بالكرسي قائلة بعند لا.
هز كتفيه ببرود قائلا براحتك..
انحنى بجذعه يحملها عنوه عائقه فستانها ورفضها له ولكن تغلب عليهما وصعد بها الى شقته رغم محاولتها للابتعاد عنه..القاها على الاريكه بقوة ثم احكم اغلاق باب الشقة قائلا ببرود نورتي بيتك يا روح قلبي..ده انت هطلع عليكي القديم والجديد..
جاءت بان تندفع نحو الباب تفتح لاخيها جذبها فارس وأدخلها غرفته وأغلق الباب عليها رغم توعدها له پالقتل ثم اتجه صوب باب الشقه يستند بجانب جسده عليه قائلا ببرود مش هفتح وانا مش جبان انا بس بتفادى اي خڼاقه هتحصل ما بينا..
_ لأ يارا مش هتطلع من بيتي هو انا عامل كل ده علشان اسيبها تروح معاكوا..
جاء ان يتحدث قطعته ندى قائلة بصوت مخټنق مالك هو مش هيأذيها عامل كل ده علشان خاطرها سيبهم يمكن تتصلح أمورهم ..
وضع فارس أذنيه على الباب يستمع الى حديثها فصاح مشجعا الله ينور عليكي يا ندى..قوليله.
حول مالك نظره لها قائلا بقلق في ايه!!
مالك!.
أؤمات برأسها واتجهت نحو المصعد وذكريات شقه زواجهم تداهمها بقوةاما هو فقال بنبرة حاول ان تخرج منه هادئة فارس متغصبش عليها...
قطعه فارس وهو يفتح الباب قائلا انت عارف كويس ان عمري ما أعمل كده..
_ متخلنيش اندم ان جوزتهالك متضايقهاش لو سمحت..
أؤمى فارس برأسه متخافش..
تقدم منه أحد رجاله وبعدين يا معلم! ده طول أوي ومتصلش!.
أجابه سعد وهو يشعل سېجارة فارس باشا براحته ان شالله الجثتين دول يفضلوا معانا للصبح.
_ غريبه يعني يا معلم ده أول ما اتصل عليك جبتنا في ثانيه ومكنتش راضي تاخد منه حقنا.
أجابه سعد مبتسما لانه راجل ابن ناس وابن أصول الواد أسعد اخويا كان ه يتقبض عليه في مشكله في الكويت وهو شغال هناك وحظه بقى ان فارس ده كان هناك دفعله الفلوس وأنقذة ولما أسعد حكالي وانا قولت رقبتي سدادة للراجل ده فهمتوا بقى.
حركوا رأسهم بإيماءه متفهمين موقفه رن جوال سعد طالع المتصل وجده فارس ايوا ياباشا.
_ سيبه يروح وهدده ان لو فتح بوقة أعمامه هيكونو عنده قبل ما يروح.
عبث سعد في شاربه قائلة متحملش هم ولا هيقدر يفتح بوقة أبدا.
_ بلغه وقوله انها خلاص بقت على اسمه وخليه يبعد أحسنله.
_ حاضر ياباشاا.
اغلق سعد الاتصال ودلف الى الغرفه..فقالت والدة سراج بلهفه ايه يابني هنمشي..
_ آه فارس باشا اتصل وقال خليهم يمشوا وبيقولك انها خلاص بقت مراته وعلى اسمه لو فتحت بوقك اعمامك هيعرفوا كل حاجه وتوصيتنا عليك احنا مش هنسيبك...
الټفت برأسه نحو والدة سراج يعني يا حجة قولي على ابنك يا رحمن يا رحيم...
نهضت والدة سراج قائلة و ربنا ما يقرب منهم أبدا فكه خلاص.
احل سعد رابطه يده قائلا اتفضل خد والدتك وامشي وابعد عن فارس باشا علشان وراه رجاله تسد عين الشمس.
تحرك سراج وغادر هو والدته وبداخله يغلى وما ان وطأت قدماه خارج البناية حتى اڼفجر قائلا والله ما هسيبه و هروح دلوقتي وابلغ عنه..
اوقفته والدته قائلة پغضب هتقولهم ايه يا حيلتها هتقولهم خطڤ خطيبتي اللي هي بقت مراته ولا هتقولهم على الرجاله اللي لو لمحوك عند باب القسم هايضربوك ولا هاتقولهم على الي عمله فيك وادلنا دعوات غلط وحجزلنا
متابعة القراءة