قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
وافهمها براحة ومضمنش ردة فعلها..
وقبل ان يتحدث كانت سيارة فارس تقف ويهبط منها مالك وندى وفارس ...
ندى برقة ازيك يا مدام خديجة.
خديجة الحمد لله .
لاحظت فستانها الابيض الرقيق والجميل وبريقه اللامع فقالت اتجوزتوا صح. الف مبروك.
فارس مش تعرفينا يا مدام خديجة..
خديجة بتوتر ده يبقى عمار يبقى...
عمار بقوة ابن خالتها وجوزها..
عمار امممم في الامارات انت كنت بتبرمج للشركة اللي كنت فيها.
فارس بابتسامة اها تشرفنا..
مالك تشرفنا يا عمار عن اذنكوا..
جذب ندى خلفه بينما تحدث فارس عن اذنكوا..
تركهم ودلف للبناية خلف صديقه اما خديجة هتفت بضيق ليه قولت ان احنا اتجوزنا..
تناولت الصغيرة منه وهي تقول طيب هاطلع قبل ما بابا يجي.
_ وليه انا جيت علشان اشوف قلة ادبك.
انتفضت بړعب بابا.
الفصل الحادي الثاني عشر يلا تفاعل
تحركت بتوتر في ارجاء غرفتها لم يهدأ ذهنها عن التفكير وخاصة بعدما أمرها عمار بالصعود لشقتها لم يغيب عنها نظرات والدها لها ولم تستطيع تفسير الكم الهائل من المشاعر التي انبعثت من عنياه قضمت شفتيها من فرط قلقها تقدمت من نافذتها ثم فتحتها ببطء ونظرت للاسفل وجدتهم مازالو يتحدثوا تمنت في هذه اللحظة ان تستمع الى حديثهم..تمسكت بحافة الشرفة بقوة وكانها تضغط بقوة على قلبها وذلك العقل الذي حتما سيقتلها يوما من كثرة التفكير...
عمار زي ما سمعت وبكررها مالكش دعوة بمراتي.
ضغط على حروف كلمته الأخيرة بقوة متلذذا بنطقها امام خصمه اما علي فعقد ذراعيه امامه ببرود قائلا هو انت فاكر ان ممكن اخاڤ من شوية الملاليم اللي كونتها في سفريتك في الامارات دي..
رفع والد خديجة علي احد حاجبيه قائلا طب ما انت خفت زمان يا عمار وهربت وسبتها فاكر ولا لأ.
اشار عمار بيده نافيا ثم قال باستفزاز لا تعال كده نتفكر ونرجع للماضي شوية ولا يمكن الماضي انت غيرته زي ما بتغير حقايق كتير باوهامك...
فلاش باك ..
ليلى بطفولة ابيه عمار!..
دلف الى الشقة سريعا وهو يتخطى ليلى مناديا بصوت مرتفع خديجة
هتفت ليلى من خلفه بتجيب فستان الفرح!.
جلس مكانه ينتظرها فلاخر لحظة يعطي نفسه املا في تغير قراره اللعېن وها هو اتى من سفره وامياله البعيدة املا بان يتزوج بمن دق قلبه لها لاول مرة في حياته..
مرت ساعة ثم اثنين حتى وجد باب الشقة يفتح فانتفض من جلسته ينتظر دخولها رأها تدلف منكسرة ومنكسة الوجه ارضا فهمس باسمها بلوعة وعشق خديجة.
رفعت وجهها الحزين بعدما سمعت همسه باسمها رأته امامها فهتفت غير مصدقة عمار انت جيت
تقدم نحوها وهو يهز رأسه بقوة اه جيت جيتلك يا خديجة .
هتفت منى والده خديجة ايه اللي جابك يا عمار..
حول بصره نحو خالته ليقول ده الي ربنا قدرك عليه يا خالتي !.
قالت منى بقلة حيلة ورجاء ارجوك امشي يا عمار بلاش مشاكل مع علي .
جذب يد خديجة قائلا بتحد وقوة لا يا يوافق بجوازي منها زي ماحنا مخطوبين ياما هاخدها واتجوزها ڠصب عنه!.
همست خديجة بضعف امشي يا عمار علشان مستقبلك..
قاطعها عمار بقوة انا اتخليت عن شغلي ومستقبلي علشان خاطرك يا خديجة تعالي معايا انا خسړت كل حاجة عشانك انتي..
همست بحزن وخوف بابا مش هايسبك في حالك.
ابتسم بسخرية ليقول مستنكرا ليه ان شاء الله بيشتغل وزير ده حيالله امين شرطة !.
وقبل ان تتحدث سبقها والدها بصوته الغليظ امين شرطة اه بس نابه ازرق يا عمار وده اخر تحذير ليك!.
وقف امامه
عمار ورمقه بتحد قائلا بصوت مرتفع انا مش هاخاف منك مبقاش عندي حاجة اخسرها!..
جذب علي سلاحھ الڼاري قائلا بټهديد لاذع والله لو منزلتش حالا وبعدت عن بيتي وعن بنتي لافرغه فيك ومش هاخد فيك يوم سجن!.
حول بصره نحوها پصدمة قائلا بتوبيخ بطلي ضعفك ده وقولي لا باعلى صوتك وانا معاكي عيشتي حياتك في قرف انتي تستاهلي تعيشي حياة احسن وانضف انتي انضف من انك تكوني بنت راجل زي ده!.
زمجر والدها وخرج من فمه سباب لاذع وتوبيخ لما قاله ذلك الوقح من وجهة نظره ولم يعرف انه الوقاحة بحد
متابعة القراءة