قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
حزين عمك رأفت كتب املاكه كلها باسمك لانه كان بيعتبرك بنته وسابلك الوصية دي ..
اعطاها ظرف مغلق باحكام ثم أكمل حديثه انا معرفش فيها ايه هو سلمهالي كده صحيح هو في أخر فترة كان طالب يعمل تعديلات فيها بس ربنا استرد ودعيته وبدام هو اتوفى ف المفروض اسلمهالك..
نظرت للظرف بشرود وقبضت
نهض كامل قائلا انا هامشي يابنتي لو احتجتي اي حاجة كلميني..
أجرى اتصالا بها للمرة الالف تقريبا وفي كل مرة يعيطه مغلق زفر بقوة وهو يشدد على خصلات شعره البنية القصيرة قائلا نحس يعني كان لازم اسيب الزفت التلفون هنا...
رجع بظهره على كرسيه ليفكر باتصالها المفاجئ له قطع تفكيرة زميله وهو يطرق على الباب مالك..
نهض ليفتح الباب قائلا ايوه يا خالد.
دلف زميله بالعمل وجلس على أحد الكراسي ليقول سمعت الخبر ده..
ضيق خالد عيونه قائلا بتعجب معقولة مسمعتش مفتحتش نت مثلا وقريت الخبر!.
القى مالك الهاتف بجواره على المكتب قائلا مبفتحش نت في شغلي وانت عارف ايه بقى الخبر الرهيب ده...
هتف خالد بوجه حزين لسه عارفين ان اللوا رأفت ماټ..
انتفض مالك بعيون جاحظة قائلا انت بتقول ايه!!..
نهره مالك بحدة خالد اخلص مش فاضي لكلامك ده قول عرفت ايه..
نهض خالد يقف أمامه عرفنا انه اتوفى أول امبارح قدام مبنى الإدارة اخد طلقة في قلبه وماټ في الحال والعيال اللي عملت كده يبقوا قرايب تاجر المخډرات الي مسكه كانوا بينتقموا منه احنا معرفناش الا انهاردة من صفحة الداخلية اتفاجئنا واللوا عادل اتصل بيهم واتأكد من الكلام ده..
فتح خالد فمه ليتحدث ولكن سبقه مالك وخرج من الغرفة متجه لمكتب قائده دلف دون ان يطرق الباب..
_ أسف بس عاوز حضرتك حالا.
أشار قائده لاحد الضباط بالخروج وامتثل الاخر لامره وما ان غادر حتى اندفع مالك لازم انزل القاهرة حالا.
ارتفع حاجبي قائده ليه!.
ابتلع مالك ريقه بصعوبة قائلا اللوا رأفت توفى وانا لازم انزل حالا.
جلس مالك على الكرسي بإنهاك ثم رفع وجهه ليقول انا عارف ان قصرت في شغلي الفترة دي ومعترف بكده بس انا عندي مشكلة مرتبطة باللوا رأفت..
صمت لبرهة انا كنت متجوز بنت اخوه واطلقنا وهي ملهاش حد الا هو وبموته هي كده وحيدة عاوز انزل اخدها واوديها عند أهلي وارجع تاني لو سمحت يا سيادة اللوا انا عمري ما قصرت في حاجة وعلى طول شغلي في المقام الاول بس دي مراتي وملهاش حد وهاسيبها لوحدهااا ومش عارف أوصلها .
هتف مالك برجاء حضرتك انا في مشكلة كبيرة ولازم الحقها..
صمت عادل يفكر للحظات ومالك يرمقه برجاء خاص ثم تحدث بعد فترة بص لولا ان انا عارف انت ايه واشتغلنا مع بعض كتير وعمري ما شفت حالتك دي قبل كده وخصوصا الايام الي فاتت دي..
اخرج تنهيدة قوية متحدثا بعدها وقبل ما اكون في كيان الداخلية عندي أهل وبيت وبنات بردوا واكيد فاهم شعورك واحساسك..كل اللي اقدر عليه انك تستنى يومين لغاية ما ارجع للإدارة واقدم اي سبب انك ترجع القاهرة واستبدل حد مكانك..
كاد ان يتحدث فقاطعه رئيسه بجدية احمد ربنا ان انا قولت كده اصلا انا بعمل كده علشان عارف انك راجل وعارف ابوك الله يرحمه وكمان رأفت رغم ان علاقتنا سطحية بس كان مثال للشهامة متحاولش معايا اكتر من كده...حاول تتصل بيها ..
هتف بحزن للاسف تلفونها مقفول..
ربتت عادل على كتفه ليقول متقلقش تلاقيها قافله من الصدمة الصدمة كانت صعبة علينا كلنا انا نفسي مصدقتش الا لما اتأكدت بنفسي..
هز مالك رأسه بأسى ليقول الله يرحمه..ويغفرله.
............
بشقة خديجة...
اقتربت من التلفاز ثم امسكت جهاز التحكم الخاص به وخفضت الصوت موجهة حديثها ل ايلين لولو الصوت عالي كده قولتلك وطيه..
هتفت الصغيرة وابتسامة تحتل وجهها حاضر يا ديجا..
تسمرت مكانها پصدمة ثم قالت مين قالك على الاسم ده!! .
هتفت الصغيرة دون ان تلتفت وتابعت التلفاز بإهتمام عمار لما بيكلمني بيقولي ديجا عاملة ايه !!.
اقترت منها خديجة لتقول پصدمة هو عمار بيكلمك!!!.
هزت الصغيرة رأسها لتقول اه على التاب بيتصل عليا وبيقولي عاملين ايه ..
حاولت استيعاب حديثها فقالت بعدم فهم لما هو بيكلمك انا ببقى فين..ايلين ردي انا ببقى
فين.
حولت الصغيرة عيونها بصعوبة عن الكرتون تبقي نايمة وتبقي في المطبخ تبقي في ال...
قاطعتها خديجة متفهمة قائلة خلاص يعني سوء حظ مني..
عقدت الصغيرة حاجبيها تحاول فهم حديث خديجة مش فاهمة !!.
زمت خديجة شفتيها قائلة بضيق
متابعة القراءة