قلوب مقيدة بالعشق بقلم زيزي محمد
المحتويات
خديجه بحنق لضعفها امامها قبلت وجنتي الصغيره قائله صح يا قلبي تعالي يالا غيري هدومك بس توعديني تقعدي مؤدبه.
هزت الصغيره رأسها بحماس وهى تتجه لغرفتها اما الاخرى تمتمت بقلق ربنا يستر ويعدي اليوم ده على خير.
وصلت الى مدرستها تتحرك ببطئ وملل بين الفتيات وعيناها تبحث عن يارا اختها حتى وجدتها فكادت ان تتقدم منها لولا ان رأته امامها نعم هو مازن ماذا يفعل هنا لقد جن بالفعل..تقدمت منه بسرعه وهى تختفى وسط الزحام بين الفتيات..
ابتسم على خۏفها الذي ظهر بقوه على وجهها اهدى يا ليلتى كل الحكايه جيت ازور المدرسه بتاعتي..
عقدت يديها امامها قائله بحزم طفولي الحقيقه يا استاذ مازن..
رسم ابتسامه واسعه على محياه جايلك انتي.
ابتسمت بخجل حاولت ان تخفيها ولكنها فشلت فزعت عندما سمعت صوت يارا خلفها انتي بتعملي ايه هنا يا ليله!.
ابعدها مازن عن طريقه ازيك يا يارا.
ابتسمت يارا قائله الحمد لله انت عامل ايه يا مازن واخبارك ايه في كليتك..
هز رأسه قائلا الحمد لله كويس زي الفل.
مسكت يد ليله وهى تقول طيب اتجدعن كده علشان تبقى اشطر دكتور أسنان في الدنيا..عن اذنك بقى علشان عندى حصه وكمان ليله تروح مع زمايلها..
تحركت مع يارا وبين الفنيه والاخرى تلتفت تنظر له.. اما هو فكان يقف يتابعها بعيناه التى لا تستطيع ان تبتعد عنها كلما وقعت عليها..
دلفت للجريده وهى تقبض بقوه على يد الصغيرة ودقات قلبها ترتفع حتى كادت ان تكسر قفصها الصدري من شدتها مشاعر متضاربه بداخلها لم تستطيع تفسيرها ولكن ذلك الخۏف ينهش عقلها دلفت للمكان المخصص لها ثم أجلست ايلين وهى تقول بتوتر جلى ايلين بصي زي مافهمتك المدير هنا رخم أوي أوي وعصبي وشرير ولو شافك هايطردني من الشغل ومامي محتاجه الشغل ده.
تنفست قليلا ثم قالت بتحذير انا هاروح أشوف شغلي وانتي اقعدي هنا..
ايلين ببراءه طيب مش هاتجبيلي شوكلت.
ابتسمت خديجه قائله من عنيا حاضر أول ما اخد بريك هاجبلك يالا اقعدي ساكته..
غادرت الغرفه تتابع عملها بنشاط ونفضت كل تلك الافكار السيئه والمشاعر التى تنهش بداخلها بتروى اسكتتها لحين اشعار آخر ..
الټفت الصغير بتوتر وهى تقول مامي جابتني وهى قالتلي متحركش من الاوضه بتاعتها بس انا كنت بحسب أونكل جلال هنا اخد منه شكولا.
سألته ببراءه هى ممكن تزعل!.
كادت ان تتحرك سريعا لتعود لغرفه والدتها ولكن يديه جذبتها سريعا وهو يسألها هى قالت ايه عن المدير ده!.
جذبته من قميصه ثم انحنت نحو اذنه تهمس وهى تخبره بحديث امها اما هو فاحتدت ملامحه وغلت النيران بصدره من جديد.
استفاق من نومه على رنين هاتفه وما كان المتصل الا مالك يخبره بعدم قدرته على الذهاب معه لقبر ياسمينا اليوم زفر بهدوء يلعن بداخله اليوم الذي لا يأتي معه مالك لقپرها معنى عدم وجوده سيعده لذكريات وأعوام حاول نسيانها وتخطياها بشتى الطرق..وقف كعادته
امام المرآه وبداخله صراع نفسي يذهب لزيارتها ام لا..جذب هاتفه وهو يقرر التحدث مع مالك ولكن لفت نظره العديد من رسائل من يارا ابتسم وهو يتابع الصور ورسالتها الحادة له جلس على السرير بانهاك الى متى سيصل الوضع بينهم الى متى سيظل قلبه يتعذب ببعدها وستظل حياته سوداء بلا لون
أيعقل تظل حياته بلا حياة... قرر الاتصال بها ومشاكستها..
جاء صوتها هادئا وكأنها تعلن انتصارها في الحړب اخبارك يا ابيه فارس.
ضحك بقوه قائلا الحمد لله يا حبيبتي.
تخيل انعقاد حاجبيها وهى تتذمر لتلفظه بذلك اللقب الذي تكرهه منه فقالت پحده لو مبطلتش تقولي كده هاقول لمالك مش خاېف يديك بوكس في وشك انا نبهتك كتير وانت مبتحرمش.
هتف بمكر ولما انتي نبهتي كتير وانا مسمعتش كلامك مبتقوليش ليه!.
تحدثت بتلعثم انا انا..
قاطعها وهو يقول علشان انتي كل مره بتتمنيها مني وبتحبي تسمعيها وانا بقى مبحبش احرمك من حاجه
وأخوكي عارف ان انا بحبك مبعملش حاجه غلط او من وراه.
تحدثت بهجوم لأ غلط انا مبحبش اسمعها منك لانك ببساطه مش بالنسبالي حاجه انت ولا حبيبي ولا خطيبي ولا جوزي .
ابتسم بعذوبه طيب ما في ايدك ده كله بكلمه منك اكون حبيبك وخطيبك وجوزك انتي الي مش راضيه ومصرة تكسري قلبي وقلبك.
صمتت لبرهه ثم قالت بنبره يتخللها الحزن طيب ما انت كسرته زمان ومفكرتش فيا لحظه كسرته وكملت طريقك ومهمكش انا ولا قلبي.
هتف بهمس كان ڠصب عني.
جزت على اسنانها وهى تقول بعصبيه قولي ايه اللي غصبك ايه ڠصب راجل انه يتجوز واحده والمفروض انها
متابعة القراءة