رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق
المحتويات
حولها بعدما جلست علي ذلك المقعد بأرتياح لتقول بصوت مضطرب مالك ياسي منصور من أمباح وانت شكلك مش عجبني وعمال تلف حواليا كده ليه وكأنك عايز تحقق معايا زي المخبرين ..
فيقول منصور بحزم تفتكري ليه ياثريا .. ده انتي حتي طول عمرك ذكيه وبتفهميها علي طول
لتبتسم ثريا قائله يبقي أنت هتكتبلي جنينة المانجه بأسمي صح هي ديه هديتي فتنهض من علي تلك الأريكه مقتربة منه حتي تبدء تهندم له ثيابه
ليضحك منصور قائلا بصراحه لاء ده انتي في الناس بس الناس الي يخصوني وخط احمر ياثريا
لتنظر اليه قائله بأساليبها التي أعتاد عليها هو انا أقدر ألمس حاجه تخصك ده انا بتمنالك الرضي ترضي وكل الناس الي بتحبهم أنا بحبهم زيك بالظبط اه والله
ليقترب منها منصور ساخرا عجباني ياثريا خلاص أرتاحتي !!
لتتطلع اليه بغيظ قائله يامنصور ام بناتك عشان حتت بت لا جات ولا تسوي ابوها عرضها عليك عشان الفلوس الي ليك عنده ..
ليجلس منصور علي طرف الفراش قائلا بتنهد عندك حالين يا أما زي الي عملتيه فيها يتعمل فيكي او أنك تروحيلها وهي الي تقول مسمحاكي غير كده فأنا هسيبلك العقاپ الي انتي هتختاريه لنفسك
ليعتدل منصور من جلسته قائلا ده الحق ياثريا والي غلط لازم يتعاقب وانا راجل حقاني وقولتلك اختاري انتي عقابك وانتي اختارتي انك تروحي عند بيت اهلك مع السلامه ياثريا
لتقف امامه هي قائله يعني بتطردني
منصور بجمود لو هي كانت غلطت فيكي أنا كنت عقبتها واي واحده هنا في البيت مش هتلزم حدودها فمتلزمنيش هاا اختارتي ايه
لتتطلع اليه هي بحنق قائله هعتذرلها !
منصور بتنهد ولو هي مقبلتش أعتذارك
وكادت أن تترك للسانها المجال لتسب فيها وتضع حنقها منه كله عليها ولكن نظراته القويه قد ألجمتها
لتقول هي راسها ورجليها لو حبيت....
فيتطلع اليها منصور قائلا كويس انك فاكره رجليهاا الي ياساتر عليكي وصلت بيكي أنك نفسي أعرف أنتي مفتريه كده ليه
لتقول ثريا ساخره من عاشر قوما بقي ياسي منصور
ليتطلع اليها منصور پغضب انا عمري ماكنت مفتري ياثريا غير مع الي يستاهل وسلمي ديه انا مكنتش هتجوزها بس محدش يضحك عليا زي واحد اسمه صالح وهو كمان الي باعها وخلاص انا اشتريت وكمان انا
متابعة القراءة