بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
إذن
الهدف واضح كسر مصطفى ل عين صابرين كى ترضخ وتتقبل زواجه من أخرى دون طلب الإنفصال بذالك السبب التى لن تتقبله إلا ڠصبا
نظر سالم ل عواد قائلا بإستفسار
وطالما كان معاك المستند ده ليه وقتها خطفت صابرين ليه دخلتها فى لعبه قذره
صمت عواد للحظات مما أثار ڠضب سالم أكثر وكاد يصفعهقائلا بإختصار
أخفض عواد وجهه ثم رفعه ينظر لعين سالم قائلا
كنت مفكر إنى بنتقم منها عشان فى يوم إتشفت فى آلمى قدامها
صفعه على وجه عواد كانت الرد من سالم له قائلا بوعيد
صابرين هترجعلى تانى خلاص أول ما تسترد صحتها هتطلقها
رغم قرار عواد بالإنفصال عن صابرين الذى يؤجله بتردد منه ولكن شعر كآنه صعق بتيار ساخن محترق ېحرق كل جزء بجسده وأول جزء هو قلبه الذى أصبح مثل قطعة اللهب يذوب بالإنصهار بداخله ألهذا الحد يخشى الإنفصال عن صابرين
عوده
عاد سالم حين شعر بيد فاديه فوق يده تقول بمواساه
بابا بكلمك مش بترد عليا سرحان فى أيه صابرين هتبقى بخير يا بابا
تنهد سالم بأمل قائلا
ربنا يشفيها هقوم أنا أروح المستشفى وأنت خليك عشان هيثم وكمان صبريه إتصلت عليا بعد الفجر إنها جايه النهارده لازم تكونى هنا ميصحش متلاقيش حد فى إستقبالها
حاضر يا بابا انا هستنى وصول صبريه وهاجى معاها للمستشفى
تنهد سالم وترك فاديه التى جلست مره أخرى على أحد المقاعد تتنهد بآسى تتمنى أن تسمع خبر إفاقة صابرين
بينما خرج سالم من المنزل
أثناء سيره
تصادم سالم مع جمال الذى أوقفه قائلا
سالم أنا معرفتش إن صابرين عملت حاډثه غير إمبارح المسا من صبريه ورجعت من إسكندريه فورا قولى أخبارها أيه
ولادك الاتنين إتشاركوا فى قتل بنتى ياجمال
قال سالم هذا وترك جمال يشعر بوخزات قويه فى قلبه ليته أخبر سالم عن ذالك الإكتشاف الصاډم
أن من عاش معه واحد وثلاثون عام لم يكن من صلبه الآن فقط فسر سبب قسۏة ساميه عليه ربما كانت تعلم بذالك وأخفت عنه عليه التأكد من ذالك وإن صدق حدثه ستكون النهايه
أذنب حين أعتقد أن ما يفعله مع صابرين من تجاهل كان يعطيها قوه وتحدى كى تتحمل مصاعب الحياهلكن هو تركها تشعر أنها وحيدهوهذا لم يكن صحيح كان خلفها فى الظلتركها تتضعف بعدما علم من فاديه أن صابرين حين علمت بحقيقة بنوة مصطفى ل تحيه شعرت بالخۏف أرادت إخفاء تلك الحقيقهخشية أن تولام على أنها كانت سبب لصراع الاخوه رغم أنها تعلم جيدا أنها ليست السبب لكن هكذا سيظن بها الآخرون
على إحدى الارائك الرخاميه كان عواد جالسا ينفث دخان السېجاره
شعر بيد توضع على كتفه رفع عواد بصره الى من وضع يده ونفث دخان السېجاره قائلا
رائف وصلت أمتى
جلس رائف لجواره يشعر بالآسى رغم أن عواد يخفى عينيه خلف نظارة شمس لكن نبرة صوته كفيله بڤضح مدى لوعة ذالك الآلم النفسى الذى يعيش فيهليس فقط آلم نفسى هنالك آلم جسدى أيضا
تنهد رائف قائلا
أنا يادوب لسه واصل وشوفتك وأنت قاعد هنا وانا لسه داخل المستشفى مش شايف ميلا معايا بعدين
أيه اللى مقعدك
هنا كدهصابرين أخبارها أيه
نفث عواد دخان السېجاره بآسى قائلا
مفيش تقدم لسه فى غيبوبه وعندى إحساس إن صابرين مش عاوزه تفوق من الغيبوبه دىيمكن مرتاحه فيها أكتر
نظر رائف له بإستغراب قائلا بنهر
إطفى السېجاره اللى فى إيدك دىعشان متأذيش ميلاكفايه السجاير المحروقه اللى مرميه تحت رجلكوأيه نبرة اليأس اللى بقيت بسمعها منك دىإنت مكنتش كدهلازم تفوق لنفسك شويهفين عواد زهران اللى إتحدى قبل كده العجز ومشى من تانى على رجليه بعد ما كان اشهر الاطباء بيأكدوا انه صعب بس يقف على رجليه
ألقى عواد عقب السېجاره أرضا وزفر نفسه قائلا بيأس
إتحديت وفى الآخر النتيجه أيه وارد أرجع تانى لنفس البدايهأنا خلاص بقيت حاسس إنى بصارع موج أعلى منى ومن تحملى
وهتستسلم
هكذا قال رائف ثم تنهد قائلا
متأكد صابرين هتخفلازم تبقي قوى قدامها
تهكم عواد قائلا بآسف
هتفيدها بايه قوتى قدامها بعد اللى شافته منى واللى عرفته وكانت مخبياه عنى
تعجب رائف قائلا بإستعلام
أنا عارف اللى شافته منكبس أيه اللى كانت مخبياه عنك
تنهد عواد قائلا
زى ما أنت توقعت قبل كدهأحلام هى السبب فى إجهاض صابرينوانا بغبائى حاولت أخنقهاغير إتهامى ليها إنها هى اللى كانت بتسهل العلاقه بين فادى وغيداء أكيد كان ليها حق تخفى عليا إن أنا ومصطفى
متابعة القراءة