بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة
المحتويات
أثبت ل منال أنها ليست زهوا ولا تلك الوضيعه التى قالت عليها فوزيه ذالك بل هى عشق نمى بعد فقدان ثقه فى العثور على حب بلا قواعد للعقل والمظهر الإجتماعي
وهى الاخرى إقتنعت أنها تستحق أن تجد رجلا يعطيها قدرها
كان إحتفال هادئ وبسيط جدا
لعقد قران ماجد ومنال التى توسطت تحيه وطلبت منها الموافقه على الزواج من ماجد بعدما رأت محاولة منال الإبتعاد عن ماجد ظنا أنها تحتفظ بجزء من كرامتها يكفيها تحملت زواج مصطفى الذى كان بغرض المصلحه لكن تحيه قالت لها أن الحياه قد تعطى فرصه ثانيه ربما نجد بها العوض لما قاسيناه سابقا واقفت منال بعد وقت من التفكير تتمنى أن تجد ذالك العوض مع ماجد
سحبت منال يدها من يد ماجد تشعر بخجل حقا تزوجت سابقا لكن الخجل ليس خجل عروس بل خجل أنثى تشعر أنها تود أخذ إبنتها الآن والفرار من هنا من تلك العينان اللتان تنظران إليها وتبتسم على ذالك الخجل الذى بنظره لا داعي له
آتت إحدى إبنتي ماجد وأعطت ل منال باقه من الزهور أخذتها منها منال مبتسمه بينما قبلت الطفله منال قائله
إبتسمت منال حين آتى ماجد وأخذ تلك العلبه المخمليه من يد الصغيره وفتحها أمام عينيها إنبهرت من ذالك الطقم الألماسى والمصحوب معه خاتم زواج ذهبي بدا ماجد بوضع خاتم الزواج أولا ثم باقى القطع كانت منال تشعر بإنصهار الى أن إنتهى ماجد رفعت الصغيره الأخري يدها بعلبه مخمليه لكن صغيره وفتحتها قائله
إبتسمت منال وإنحنت تقبل الصغيره وأخذت ذالك الخاتم الفضى مد ماجد يده لها مبتسما وضعت منال الخاتم ببنصره سريعا وحاولت أن تشغل نفسها بالنظر الى إبنتها التى تحملها تحيه
تحيه التى جمعت الحفيدات الثلاث معا أخوه وأيضا جمعت قلبي ماجد ومنال اللذان يستحقان فرصه أخرىيسبحان معا فى تيار واحد
بسبب تلك التقلصات التى تشعر بها فاديه ببطنها جائها هاجس خشيت التأكد منه رغم ذالك آتت بإختبار حمل وقامت بإجراء ذالك الاختبار بترقب مضطربه وهى تنتظر النتيجهوها هى النتيجه أمامها لظ يخيب ظنهتهى بالفعل حامل
وضعت الإختبار على الطاوله ثم ذهبت نحو مرآة الغرفه وقفت تنظر لإنعكاسها وهى تضع يدها فوق بطنهالكن فجأه شعرت برهبه أن يحدث مثلما كان يحدث سابقاتحمل بأحشائها نطفه سرعان ما ينتهى ذالك الحمل وتعود خاوية الرحمرغم أنها تعلم أن هذا لم يكن بسبب عيب بها لكن لتكرار ذالك تمكن منها ذالك الهاجس جلست على أحد المقاعد تضم بطنها بيديها تشعر بخشيه أن ينتهى هذا الحمل سريعاأخرجها من ذالك الشعور المقيت دخول رائف يحمل ميلا قائلا بمزح
ضحكت فاديه ونهضت واقفه تنتظر إقتراب رائف بالصغيره التى ألقت بنفسها عليهاضحك فادى قائلا
على فكره أنا أشتريت سرير صغير هيتحط فى ركن هنا فى الأوضهمخصوص عشان برينسيس ميلا تاخد راحتها وهى نايمهأنا مش بعرف أنام عالسرير بسببها حته صغنونه قد كده وبتبرم السرير كله غير الرفس طبعا لأ وبتنشن مظبوط فى الأماكن اللى توجع غير طبعا الرادار وقرون الإستشعار اللى بتشتغل لما بقرب منك عالسرير وتصحى تقطع صفو اللحظه أنا عندى شك يكاد يكون يقين إن البت دى أبويا هو اللى مسلطها عليا وهى بتنفذ باللى
يقولها عليه
ضحكت فاديه بينما لفت نظر
رائف ذالك الترموميتر الموضوع على طاوله جوار الفراش بفضول منه ذهب الى مكانه ورفعه ناحية فاديه مبتسما
أخفضت فاديه وجهها
إبتسم رائف وهو يعود نحو فاديه قائلا
أنا شوفت البتاع ده قبل كده وميلا كانت جنين عمره شهر وأيام فى بطن مامتها وكان نفس الشكل كدهشرطتين برضوابصى بقى أنا عاوز ولدمش عاوز بنات تانيعشان ينضم لحزب آسرى الحړب مش هبقى لوحدي آسير فى البيت ده
قائله بدلال
شكلك كده مضايق من عمو صادقعشان بيحب البنات أكتربصراحه عنده حقأنا كمان نفسي فى بنوته تانيه زى ميلا بالظبطعشان يبقوا صحاب
ضم رائف فاديه قائلا
عشان يفضلوا يرغوا بعض عالموبايل بالساعات زيك إنت وصابرين كدهلأ أنا عاوز ولد ولدالصبيان مش رغايين ولا بيدلعوا زى البرينسيس ميلا كده
متابعة القراءة