بحر العشق المالح بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز

فقط بالمظهر زوجه وأولاد لكن بالحقيقه كانت ومازالت بعيده عن أبنائها بإرداتها لم تفرض عليهااخطأت حين كانت تتعمد الزن والذم ب فاروق وأنه لابد أن يسايرها فى تلك المظاهر الفارغههو كان يريد زوجه تحتويهلم يكن يريد زوجه ديكور أمام الآخرين أنهم سعداءهى لم تضع لها بصمه فى قلب فاروق ربما كانت محت تفكيره بأخرىنسيها حين وجد من تشاركه ما كان ينقصهزوجه تهتم بهيبدوا ذالك بوضوح من حديثهم معا البسمه لا تفارق وجه الإثنانبسمه تلمع بعين فاروق عكس العبوس التى كانت تراه سابقاكانت تتعمد أن تشعره دائما أنه مقصر فى حقها هى وأبناؤهكان هذا كڈب هو كان الاقرب لأبنائهم عنها 
تحسر ودموع تسيل من عينيهاتلوم نفسها لما آتت اليوملترى هذا الموقف المدمي لقلبهاام لتحاسب نفسها على أخطاء الماضى لو كانت تجنبتها ربما ما كان وصل بها الحال الى ذالك الموقف العسير الذى إعتصر قلبها حين رأت نهوض فاروق وخلفه تلك المرأه وذهبت خلفه الى أن غادر المكان وعادت للداخل هذا ما كان يحتاجه منها فاروق بسمه وإحتواء هى كانت عكس ذالك نهضت هى الأخري
يكفى ما رأته اليوم لتشعر بالخساره المؤلمھ لها لكن أثناء سيرها كادت تتصادم مع چوري التى تفادتها ببسمهكانت تلك البسمه مثل سهم مسمۏم غزى جسدها بالكامل السم وإنعدم الترياق
عوده 
عادت بدموع ندملم يبقى منها سوا أنثى شكلا
فقط والجوهر حسرات فى القلب 
بغرفة وفيق
ألقى بجسده فوق الفراش يشعر بسآم وتهتك فى قلبههذا الفراش ما جمعه لفترات مع فاديهكان يعتقد أنها ماعون له لا أكثركما أخبرته والداته لا تعطي لها أهميه أكثر فتتمرد عليكعليك أن تكون حازم معهاحتى ذالك العيب الذى لديك كذبه لا تفكر بها
تنهد بدمعة ندم وهو ينظر الى تلك الوساده الخاليه جواره فكر عقله بنفس اللحظه وتخيلها جوارها لكن حتى الخيال أصبح محال حين تخيلها لم تكن معه بالخيال بل كان ذالك الآخر الذى تزوجته 
تذكر قبل أيام حين كان يقضي بعض الاعمال الخاصه بالاسكندريه 
وصدفه رأى فاديه تسير مع رجل يحمل طفلهلكن هنالك ما جعل قلبه يصبح فتات حين سقط بصره على بطنها المنفوخه تبدوا بوضوح حامل 
غيره سيحصل على ما تمناه منها أن تنجب له طفل أو طفله لكن هو لم يأخذ بالأسباب وأخذ العلاج المناسب له لكن تكبر ظنا منه أن هذا ينقص من رجولته تنهد بسخريه يتسأل هل القدر هو مايرسم كل شئ بحياتنا أم نحن ندفع ثمن أخطائنا 
سخر حين تذكر أنه بدأ يسترد مره أخري نشاط المصنع وبدأ بترميم الآخر ذهب فاديه التى تنازلت عنه كان له نجده بالوقت المناسب عاود المصنع مره أخري يستطيع العمل حقا أقل من السابق لكن تلك هى البدايه الجديده التى بدأت تؤتى بعض الثمار لكن رغم ذالك لا يشعر بلذه بأي شئ فقط إرهاق بالعمل يود أن ينتهي اليوم ويعود لفراشه وحيد مكمود نادم 

الموجه_الستون_الخاتمه_النهائيه_ج
بحرالعشق_المالح
بعد مرور عدة أشهر 
الاسكندريه 
ڤيلا زهران صباح
دخلت منال الى غرفة المكتب مبتسمه لكن سمعت نهاية حديث ماجد عبر الهاتف إستنتجت أن ذالك الهاتف كان خاص بشآن طليقته كان لديها فضول معرفة هذا الشآن لكن للحظه خشيت من يفسير ماجد أن هذا تدخل منها فى شآن لا يعنيها فصمتتلكن ماجد إبتسم 
إبتسمت منال بسؤال بجديعني مش ندمان إن بسبب جوازنا حصل مشاكل بينك وبين طليقتك 
تنهد ماجد بسآم قائلا
لأ مش ندمان أنا بندم على آنى كنت مغفل إزاي فى يوم وإتجوزت فوزيهاللى مبدئها فى الحياه هو الآذيه وبسفاكر لما هددت بعد ما عرفت بجوازنا أنها هترفع قضية ضم حضانه للبنات لكن بعد كده ساومت لما إتثبتت عليها قضية التحريض على قتل صابرينإن القضيه تنسحب قصاد تنازل منها عن حصانة الولاد نهائيا ل طنط تحيهبس ربنا بالمرصاد 
زي ما بيدي فرصه للتوبه كمان بيعاقب المؤذيفوزيه إتقبض عليها بقضية تعاطى مخډرات وإتحولت للنيابه وخضعت للتحليل وإتثبت عليها كمان التعاطي يعني صابرين سامحتها فى حقها لكن هي فضلت بنفس طريق الشړ وأهو القضيه دى ممكن تتحبس فيها مده متقلش عن تلات شهور إن مكنش أكتروفشلت كل وسايط سيادة السفير طبعا اللهم لا شماتهأنا ندمان إن دى أم بناتي وهما ملهمش ذنب إنها مامتهم تبقى بالسوء ده 
ردت منال
إطمن البنات فوزيه مش دماغهم من أساسه حنية وإهتمام طنط تحيه بهم بتعاملهم زى رينا بالظبط خلتهم ميحسوش بنقص عدم وجود مامتهم 
فعلا 
هكذا أكد ماجد على قول منال وأكمل
بالعكس أن شايف كمان إن نفسيتهم أتغيرت للأفضل عن وقت وجود فوزيه بحياتهم 
إبتسمت منال قائله
طيب خلاص بقى إنسى فوزيه هى خرجت من حياتك 
إبتسم ماجد قائلا 
أنا نسيتها من زمان على فكرهبس منكرش آلاعيبها القذره كانت منغصه حياتىوالحمد لله ربنا كان بالمرصاد ليها 
إبتسمت منال بحياء قائله
طيب سيبنا من سيرة فوزيهعندى لك خبر مش عارفه هيفرحك ولا
تم نسخ الرابط