رايات العشق بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
أن وقعت فيروزتيها على وجه مألوف عليها فقد كانت تتحدث معه دائما فيديو كول وتحفظ ملامحه المألوفة عليها فهو يشبه والدها كثيرا اسرعت تركض إليه بفرحه استقبلها باحضانه بشوق وهو يضمها بقوه فهى قطعه مصغره من شقيقه ويشتم رائحه شقيقه بأحضان ابنته ..
حملها عن الأرض بسعاده لتستقر بين أحضانه لتشعر بالحب والالفه التى تفتقدها
انزلها برفق لتنظر له بابتسامتها الخلابه وتتحدث باللغه العربيه الفصحى التى ادقنتها لكى تتواصل مع عائلتها
اشتاقت لرؤيتك كثيرا عمي
وضع يده على كتفها وهو ينظر لأبنائه
اعرفك على ولاد عمك معتز ورؤى
وعندما ابتعدت عنها برفق نظرت لذلك الشاب المبتسم لها ولكن ابتسم بود وحمل عنها الحقائب ليغادرو المطار
داخل غرفه العنايه المركزه صدع جهاز القلب صفير قوي يخبرهم بتوقف القلب ..
عندما أستمع الأطباء لصوت التنبيه أسرع البعض منهم وعلى رئسهم دكتور راؤوف وابنه عاصي .
دلفوا لداخل العنايه ليصابو بالصدمه عندما توقف جهاز القلب عن الإشارات المنبعثه منه بان حاله القلب مازالت على قيد الحياه ولكن جحظت عيناهم پصدمه عندما استقام جهاز نبض القلب وتوقف نهائيا ليعلن عن فقدان الشخص ...
بقلم فاطمة الالفى
الفصل الثالث
حاله من الهرج والمرج داخل المشفى بسبب حاله ابن الوزير ..
مازالوا الأطباء داخل غرفه العنايه يحاولون انقاظ ذلك الشاب الممدد اعلى الفراش مستسلما لمصيره ..
أمسك عاصي بجهاز الصدمات ليصعق قلبه ليحاول ان يستجيب للحياه مره أخرى
عاصي بانفعال صعق ١٢٣ صعق
يزداد سرعه الجهاز ليضعه اعلى صدر الشاب ويصعقه بقوه محاوله انعاش قلبه
تنهد بارتياح ونظر لوالده باسي لازم مانح للقلب فورا رامي عايش على الاجهزة لووقفنا الجهاز هيكون خلاص
راؤوف باستسلام فى بلاغ لمستشفيات مصر كلها مطلوب مانح للقلب وعندهم صوره من تقارير رامي ومافيش أي جديد لحد دلوقتي .
غادر راؤوف غرفه العنايه وجد الوزير بانتظاره بقلق
حصل ايه لابني ابني كويس
راؤوف بجديه الحمد لله بخير قدرنا ننعش القلب واستجاب معانا بس ماخبيش على حضرتك لازم العمليه تتعمل باسرع وقت كل دقيقه تاخير مش فى صالح رامي نهائي
تحدث الوزير بأمل دكتور جان هانري وصل وهيتابع حاله رامي
استقبلتها ديما بالاحضان وشعرت ايسل بالسعاده بوجودها مع عائلتها التى افتقدتهم اصطحبتها رؤى لغرفتها لكي تمكث معها فكل منهما تفتقد لوجود شقيقه جانبها وشعرت كل منهما بالتقرب من الاخرى وبدءت رؤى فى الثرثره والاحديث المرحه وعلت أصوات ضحكتهم ليستمع إليها زيدان وهو يهاتف شقيقه ويطمئنه على وصول ابنته بأمان داخل عائله والدها ..
كانت تدلف لداخل شركه السياحه بتوتر وهى تنظر لساعه يدها ثم شهقت پصدمه عندما اصطدمت بجسد ضخم
رفعت عيناها البندقيه لتلتقى بحدقيته الزيتوني پغضب ثم ابتعد عنها وهو يهز راسه يمينا ويسارا وتركها فى صډمتها
تحدثت پصدمه ده ماله ده ماكلفش خاطره حتى يقول كلمه يا ساتر على دي اشكال
سار من جانبها ولا يعنيه ما حدث ليخرج هاتفه من جيب بنطاله ويجرى اتصالا هاتفيا بالسائق الخاص بالباص السياحي لكي يلحق به الى المطار ليكون بانتظار الفوج الروسي ثم استقل سيارته وعندما ادار محرك السياره تذكر أمر المرشده ضړب عجله القياده بقوه
نسيت أمر المرشده دي خالص وبعدين الوقت اتاخر
هاتف سيكرتيرته الخاصه
رنا لم المرشده الجديده تيجى ياريت تحصلني على المطار أنا لازم أتحرك وماعنديش وقت واكدي حجز الفندق ليله واحده بس وبكره هنطلع على اسوان مفهوم
اجابته بهدوء مفهوم يا فندم
أغلق الهاتف كعادته بوجهها دون ان يستمع لردها فقط يصدر الاوامر ويغلق پحده .
زفرت بضيق ونظرت حولها لتبتسم لتلك الفتاه البشوشه التى رفعت يدها بطريقه مرحه
ازيك ياقمر
رنا بابتسامه تعالى تعالى جيتي فى وقتك مستر ماجد بلغني لازم تلحقيه على المطار عشان الفوج الروسي ولازم تكوني موجوده عشان تترجمي بقى الحدث من اول وصولهم يلا مافيش وقت
حياه بجديه حاضر خلاص ماشيه اهو سلام
رنا بتذكر حياه استني خدي دي لازم تلبسيها شعار شركتنا والكارنيه بتاعك اهو اتعمل اتفضلي كده مستر ماجد هيتعرف عليكي من ده
ارتدت ذلك الشعار المدون به اسم شركه السياحه وكارنيه خاص بها وعليه صورتها الشخصيه وغادرت مبنى الشركه لتستقل سيارتها متوجه الى المطار لتكون باستقبال الفوج الروسي ..
بعد ان شعرت بالالفه والمحبه من افراد عائلتها تحدثت مع والدها عبر الهاتف لتنقل له سعادتها داخل منزل عمها وافراد عائلته اللذين يتعاملون معها بكل ود وحب واخبرته أيضا
متابعة القراءة