رايات العشق بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
هغفر ليكي انتي فاهمه
غادر الفندق غاضبا استقل سيارته ليقودها بسرعه فائقه ولا يعلم الى اين هو ذاهب ..
اما هي فظلت تبكي فقد علمت بانها خسرته للأبد وتعاتب نفسها على كل ما حدث وعلمت بان هذه النهاية قريبه لا محاله ...
داخل بزار التحف الفرعونيه دلف البعض منهم لينتقي بعض التحف التى يريدون شراءها اما الفتايات فكان لهم رأي اخر .
كل منهما تبحث عن شئ تنتقيه باختيارها وهم مقررين ان يجلبو بعض الهدايا لعائلتهم .
بحثت حياه عن شي تنتقيه لوالدتها وجدت العديد من القلادات التى تتميز بذؤق رفيع بحثت من بينهم عن واحده لتنال اعجاب والدتها فعلت رؤى المثل .
اما ايسل فقد كانت تشعر بالحيره فلا تعلم عن ذؤق والدتها شي ولا تعلم بماذا تفضل ولكن انتقت شي خاص لوالدها عندما اقبلت لهذا المتجر وقعت عيناها علي باعجاب .
قررت ديجا جلب اسوار لوالدتها اما سما فانتقت قلاده بها الحرف الخاص بزوجه ابيها .
تنهدت ايسل بضيق وقررت الاتصال بشقيقها لتعلم بماذا تفضل والدته من اجل الحلي اجابها اسر باستغراب لتسائلها فاختبرته بانها تريد جلب هديه من الفضه لوالدتها اجابها على الفور
وجدت ضالتها بالاخير عندما أخبرها صاحب المتجر بوجود مجموعه من الاساور منقوش عليها الأسماء واذا لم تجد الاسم التى تبحث عنه فهو ينقش لها الحروف سعدت بهذا الاختبار وبحثت عن اسم والدتها فلم تجده فطلبت منه نقش حروف اسمها اعلى السوار .
بالقاهره ..
كان يجلس بفلته وحيدا يشعر بالاشتياق لابنته التى لم يعد يتحمل فراقها عنه ويفكر بها ماذا إذا حدث له شيئا وفارق الحياه فماذا تفعل صغيرته يخشي عليها ويتمسك بالحياه فقط من اجلها ..
وبعدما أغلق الهاتف مع صديقه شعر بالتعب فصعد الى حيث عرفته ليستقل بفراشه ويذهب فى النوم ...
فى ذلك الوقت كانوا يغادرون صاله المطار ليودعهم عاصي وهو يستقل بسيارته وشقيقته جانبا عائدين الى منزلهم . ومعتز استقل سيارته لكي يصل سما وديجا اما عن اسر فودعهم وهو يستقل بسيارته وبجانبه اشقائه ليقلهم الى المنزل فلم يبقى سوا ماجد وايسل ورؤى ليغادرون المطار برفقته الى حيث الفيلا ...
اقبلت رؤى تعانق والديها وفعل ماجد المثل واستاذنهم للصعود لغرفته فقد كان يشعر بالارهاق .
اقتربت ايسل من عمها أريد أن ارء داد
سحبها من يدها ليسير بها الى حيث الفيلا المجاوره لهم على بعد ميترات من فيلته الى ان توجهوا إليها لتتقدم ايسل فى خطواتها ركضا قبلت عمها وودعته وارادت ان تفاجئ والدها بقدومها ..
وقفت امام الباب وضغط زر الجرس لعده ثواني وظلت تحاول مرارا الى ان نهض هاشم من فراشه بتعب وهو يسير بخطوات بطيئ ليفتح لهذا الزائر الذي يصر على اقلاقه ..
عندما فتح الباب تفاجئ بابنته ترتمي باحضانه
واحشني داد
عانقها بقوه ودلف بها لداخل واغلق خلفها الباب
قلب داد من جوه واحشاني اووى
اسر ماجاش معاكي ليه
عشان علي وعمر بس هو هيعدي عليا فى الصباح
تذكرت أمر الفيلا ولكن هو لم يعلم بقامتنا هنا
حاوطها بذراعه ليصعد بها الى حيث غرفتها
ابقي اتصلي بيه وقوليلو اننا جبنا الفيلا دي تعالي شوفي اوضتك عملتها على ذؤقك وزى اوضتك بالظبط الموجوده فى باريس عشان ماتحسيش باي فرق
نظرت لتلك الغرفه بسعاده ثم قبلت وجنته ثانكس داد الغرفه رائعه حقا
ابتسم لرؤيتها سعيده وقبل ان يزداد تعبه ودعها بقبله حانيه اعلى جبينها
حبيبه داد تاخد شاور وتنام عشان ترتاح والصبح لينا كلام كتير بقى مع بعض تصبحي على خير يا روحي
وحضرتك من أهل الخير داد
قبل ان يغادر الغرفه أنا جبتلك هدومك وكل حاجتك اللى كانت عند عمك
ارسلت اليه قبله بالهواء ثانكس حبيبي
وضعت حقيبتها الصغيره وتوجهت الى دولابها الخاص لتخرج منامه لكي ترتديها بعد أن تاخذ حمامها الدافئ لتشعر بالاسترخاء ثم تخلد للنوم ....
لم يغمض له جفن ظل ساهرا شارده بها يتذكر كل ما فعلته بتلك الايام التى قضاها برفقتها علم عنها اشياء خفيه لا تظهرها لاحد كانت الابتسامة تنير
متابعة القراءة