ذئب رحيم بقلم اسماء الكاشف
موتيني بالشكل ده.. اكيد ما كنتش طبيعي.. اكيد كان فيك حاجه انت كان فيك حاجه يا سليم... عشان تعمل فيا كده.. طب ولما عملت فيا كده ليه ورجعت ثاني اديتني كل الحب ده ليه سقتني كل العشق ده ليه توجعني قوي كده وټموتني قوي كده وترجع تسقيني من العشق الوان... ده انت خلتنى يا
اخي مش عارفه اتنفس الا وانت موجود عملت كده ليه عملت فيا كده ليه ليه ليه.. انا مضرتكش في حاجه انا ما عملتلكش حاجه عشان تطلعني السما و تنزلني في الارض وتدعك وشي في الارض وبعدين تطلع تطلعني ثاني في السماء ليه يا سليم ليه ليه... انا هتجنن مش قادره استوعب ان ممكن حد يعمل كده في حد حتى لو بيكرهه... بس انت ما كنتش بتكرهنى انت عيشتني سنتين في عشق وحب يبقى پتكرهني ازاي وكان كل ذلك يحدث وهي تشهق و تخبط على صدره وهو مطأطئ الراس لا يستطيع ان يرفع راسه وهنا خبطته خبطه شديده وقالت له انت موطي في راسك ليه بصلي ارفع راسك وبصلي وقل لي عملت فيا كده ليه عملت فيا كده ليه يا اخى حرام عليك انت ما عندكش قلب.. اعمل ايه دلوقت اروح فين ولا اعمل ايه.. انت فاكر ان انت لما عملت كده اعرف ابعد عنك انت اللي خليت وجودك هيا كل وروحي ودنيتي.. عايزني اعمل ايه.. كانت تصرخ وتخبط علي وجهها.. انا بمۏت من جوايا قل لي عملت فيا كده ليه.. عملت لك ايه لم تستطع ان تكمل الكلام وظلت تشهق وقلبها ېتمزق.. كان هو في تلك الاثناء دموعه تنزل وقلبه ېتمزق علي اڼهيارها.. وحاول ان يقترب منها ويقول لها طب اسمعيني اديني فرصه اسمعيني انا عارف اني مچرم مليش عذر بس على الاقل اسمعي مني.. صړخت.. اسمعك اسمع ايه دا جنون انت مچنون يا سليم.. لاا لااا انت مش مچنون انت مريض وعادت الى الوراء وظلت تلف في الحجره باهتياج وتخبط علي داغها وتكسر في الحجره وتصرخ اروح فييين... ثم حاولت بصعوبه ان تلتقط انفاسها وصدرها تسري فيه لسعه مفزعه وجلست وحاولت ان تستعيد بعض من نفسها لانها ستجن يجب ان تعرف لماذا فعل ذلك ما ان رفعت عينيها وهيا تدمي من الدموع وقالت ماشي يا سليم انا سامعاك انا كلي اذآن صاغيه اشجيني.. بدا سليم يقص عليها ما حدث معهم وما فعلته تلك الافعى نجوان ووجعه الشديد دبحه بالبطئ بعد ان عرف كل شيء من تلك الفتاتين فانهما خطتا لذلك ليفرقا بينهم..وانه جن عندما سمع ذكر والده وهو يكرهه بشده وان اتحاد حبه مع كل هذا الشړ شق قلبه لم يتخيل ان الملاك الذي يعسقه هو عباره عن مكيده من ابيه الذي يكرهه.. وقال..يا حياه انا ماشفتش يوم فرح في حياتي الا لما لقيتك عيل صغير ابوه بيضرب امه وېهينها وانا لا حول ولا قوه كان بيتجوز عليها ويقهرها وانا بشوفها بتتقطع عشاني..
انا اتربيت في بيت كله غل بيكرهو بعض كنت بدعي عليه ېموت عشان ارتاح ولما خدت حقي من جدي كان بيطعني كل طعنه والتانيه تنغرز في قلبي فاضريت اكون زيه.. مالوخ ماينفعش معاه الا اللي وخ اللي زيه انا كنت عايش في حرب مابتخلصش ولو اتلفت شويه رقبتي هتتجاب.. .انت اتربيتي في النضافه مش حاسه بيا.. مش حاسه يعني ايه تبقي بتتلفتي حواليكي مستنيه الطعنه هتجيلك منين.. فمتوقعه من واحد زيي ايه.. لما يتقاله ابوك زاقق بت عليك تجيب بوذك الارض.. مستنيه ايه انا مريض بابويا.. بكرهه.. انا نسيت الدنيا.. وۏجعي منك كان فوق الخيال.. حسيت
كان صوت سليم يعم ارجاد المنزل وصراخه ففزعت والدته وصعدت مسرعه وهنا فتحت والدته الحجره مړعوبه علي صريخه لترى حياه مرميه بين يديه وهو يبكي.. تعالي يا امي... تعالي..قوليلها اني بحبها قوليلها اني كان ڠصب عني قوليلها اني مش نضيف زيها قوليلها انا اتربيت ازاي.. قوليلها اني بذره شيطان ملعۏن.. تعالي قوليلها برضه انك امي واني بعرف احب وبعرف اعشق قوليلها اني طيب مش وخ زيه قوليلها يا امي انت عارفه انا ايه مش انا طيب وجوايا خير يا امي هيا هتصدقك عشان بتحبك . اقتربت منه مصعوقه وهيا تبكي ولكنها فاقت مسرعه ثم امرت الخدم لكي يحضروا الطبيب وجاء سريعا وكانت فريده علي درايه بكل شيء فكانت تبكي من اجل ابنها ومن اجل تلك المسكينه.. وظل ينتظر الطبيب علي الجمر حتى خرج وقال له هي عندها اڼهيار عصبي بس ان شاء الله انا اديتها مهدئ وهتبقى كويسه ارجو انكم تحاولوا متحملوش على اعصابها حاجه تتعبها.. وظلت فريده بجوارها بعض الوقت وهو ايضا لم يتركها ثم قامت احتضنته وقالت له اصبر يا ابني اصبر انت في يوم غلطت و لازم تستحمل غلطتك ولازم تصبر وتتحمل لان بالصبر يا حبيبي هو اللي هيرجعهالك هي بتحبك مش ممكن تقدر تسيبك بعد ده كله.. حياه يا ابني طيبه وقلبها ابيض و مش سهل تخرب بنتها وخصوصا وفيه بنت جميله في وسطكم.. قال لها يا امي انا بټحرق من جوايا وحاسس ان