ذئب رحيم بقلم اسماء الكاشف
انت اديتها لها يا هطلع روحك وروح بنتك الوخه دي في في ايدي.. اظن انت عارفاني كويس وانا ما عدتش باقي على حاجه طول ما مراتي مش موجوده في حضڼي.. حاولت ان تثنيه عما يفعل ولكنه ابتدي في صفعها الى ان ڼزفت من فمها وانفها.. فقال لها يعني انتم عايشين في خيري وهي مأمنه لكم وانت تدوري من ورايا تخططي تأذيها يا مرات عمي.. كانت سوزي تقريبا فقدت النفس من الضړب.. وزوجه عمه لم يعد لها ملامح فصړخ بها.. هتنطقي ولا طقم التيران دول ينطقوكي بمعرفتهم وهنا هتفت من الړعب خلاص خلاص هاقول كل حاجه بس ما لكش دعوه بيا و ابتدات في قص روايتها البشعه عليه وان عاصم اتفق معها علي ان تحضر له حياه ليؤثروا عليه ليوافق على اي طلب يطلبه منه ليقع قلب سليم خوفا علي روحه. هنا لم يستطع سليم ان يمسك نفسه وانهال عليها ضړبا وطاح فيها وابنتها وطلب من الحراس ان يتصلوا بالشرطه لكي تاتي ثم امر قائد الحرس ان يعد مجموعه كبيره من الحرس وهنا فتح تليفونه ليعرف مكان زوجته فمنذ فتره عندما اهداها السلسله في رقبتها وضع بها شيئا يخبره بها عن المكان الموجوده به.. وهنا اشاره التليفون الي مكان زوجته فكانت في احدى الفلل النائيه البعيده التي تتبع عاصم وكانت تقريبا مسافه الساعتين فصړخ في الحراس وامر منهم ان يخبرو الشرطه وان يعدو خمس عربات من الحرس علي اعلي مستوي ليحضروا زوجته وهو يشعر بالذعر عليها لانه يعلم انها بين يدي شيطان كبير ليس لديه رحمه وممكن ان يفعل بزوجته اي شيء.. كان قلبه يرجف من الړعب على حبيبه قلبه وعلى طيبتها الشديده التي اوقعتها تحت انياب ذلك الثعبان.. في تلك الاثناء كانت حياه مغمي عليها وان الحراس نقلوها الى فيلا عاصم بعيدا عن الناس كانت فيلا مهجوره ووضعوها داخلها ورافقها بعض الحراس وعاصم جلس ينتظرها حتى تفيق.. مرت ساعتين حتى فاقت حياه.. احست بالصداع الشديد عندما فتحت عينيها لتجد نفسها في مكان غريب يحيط به بعض الرجال.. فاحست بالدوار الشديد وان هناك شيئا خاطئ ولم تعرف ماذا تفعل.. فصړخت فيهم قائله... انا فين انت مين... عايزين مني ايه هنا سمعت ضحكه مدويه تصدح في المكان لتلتفت لتجد عاصم يضحك لتصعق من منظره.. فهتف.. ما كنتش اعرف
انت عامله في وظل يضحك.... هنا بداسليم يتكلم معها وهي تبكي وتشهق ويحاول ان يهديها ويقول لها ان كل شيء سيكون على ما يرام و انه سيخرجها مما هي فيه.. لتعتذر وهي تبكي بشده ومبرره فعلتها انها كانت تريد ان تلم شمل العائله وانها كانت تظن ان عاصم ممكن ان يكون جدا لابنتها وان ملك هانم هي من اوهمتها بذلك.. ظل يتحدث معها فتره حتى جاد ابوه بعد ان ووعدها انه سيخرجها من ما فيه واخذ منها عاصم التليفون بعد ان قال له ضاحكا.... في انتظارك يا غالي يا حته مني.... و ضحك ضحكه
شريره عاليه كان سليم في ذلك الوقت ياكل الطريقه اكلا حتى بدأ يظهر محل فيلا عن بعد.. بدا يهدئ من العربات التي معه و اشار الى الحرس ان ينتبهوا جيدا وانه لا يريد الا ان يخرج زوجته سليمه معافاه.. كان الليل قد حل وكان حرس عاصم يجلسون معا يتسامرون وكانوا يطمئنون على الاخر فمن اين ياتي لهم الغدر فهم يعلمون ان لا احد يعلم مكانهم ويثقون في عاصم.. ولكن تلك السلسله في رقبه حياه هي من كانت السبيل والهدايه الى مكانها وكان ذلك القلب هو من سيرجع الى سليم نبض قلبه وروحه وهي زوجته.. كان يصدر اشاره على مكان حبيبته وكان سليم قد صممها خصوص لهذا الغرض بعد حاډثه المول. بدء حراس سليم يحاوطون الفيلا جميعا باعدادهم الى اكثر من خمس عربيات وبهم رجال يتمتعون على درجه عاليه من درجات القتال انت وبدأو في التسلل حتى لا يحس بهم من بداخل الفيلا ولا يعرفون ما يحدث خارجها انقض الحرس جميعا بهجمه مباغته على جميع حراس عاصم دون اي شوشره لكثره عددهم ولقله عدد حراس عاصم وانهم لم يعطوا اي خوانه لاي دخيل.. كان عاصم ياكل بالداخل يحتسي الشراب انتصارا بهذه الطعنه االغادره لابنه و ينظر الى زوجه ابنه نظرات حقيره وهي تبكي بشده وكان معه في داخل الفيلا فردا واحدا وهو كبير حراسه كانوا يتحدثون معه وكان يتحدث عن عاصم عن احلامه وعن امتلاكه للشركات وكيف سيحط علي سليم و يتسيد هو الشركه ليرجع امجاد عاصم الحديدي.. ولا يعلم عاصم ان الشړ لن يدوم الى الابد.. هنا دخل الحراس فاجاه الي الفيلا وحاولا الحارس ان يشتبك مع حرس سليم ليحاول بسرعه ان يقترب ويقوم احد الحراس بقټله علي الفر.. ليبهت عاصم وهنا عاصم مسك حياه من يدها بسرعه وهي تحاول ان تفلت منه لم يكن عاصم معه شيء يحاول ان يؤذي به حياه وكان الشراب يؤثر عليه.. ولكنه قام بوضع يده وحاول ان ېخنقها وسليم نظر الى مزعورا وھجم عليه بسرعه لان حياه كانت قد اصبحت على وشك ان تكون چثه هامده وايضا ھجم جميع الحراس وانقضوا على عاصم ولكن سليم شد زوجته اليه ايحتضنها ويدخلها بداخله كأن روحه كانت ستصعد الى خالقها.. وكانت هي منهكه تشعر بالتعب الشديد وتتنفس بصعوبه و سقطت مغشيا عليها فلم
البارت السابع عشر....
مر الوقت وكان قد انتهى سليم من الامور القانونيه ليقفل ذلك الفصل الذي كان يعذبه طول حياته وقد عانا كثيرا كان هو يحاول ان يهدئ زوجته وهي كانت في حاله يرثى لها الي ان هدأت قليلا واصبحت الى حد ما بخير.. وما ان تاكد سليم انها تعافت هنا قرر سليم ان يعاقبها.. كان لاول مره غاضبا منها ڠضبا شديدا لانها لم تهتم به و ان تخبره وانها اخفت عليه كل ذلك و عرضت حياتها للخطړ وكان هذا عنده شئ لا يتسامح فيه ابدا حتي لو كانت هيا عشقه الاعلى.. فكان يقضي معظم اوقاته في العمل و عندما ياتي يتجاهلها تماما ثم يصعد الى الاعلى لكي ينام في هدوء وهي تحاول ان تتقترب منه ولكنه لا يعطيها الاهتمام فتنام وليلتها باكيه نادمه بشده على ڠضب حبيبها وانها اخطأت بشده في حقه ولم تعد تعرف ماذا تفعل حتى تجعله يسامحها... فسليم عندما يتحول يصبح شخصا حديديا بارد برود الثلج لا يستطيع اي احد ان ينهيه عما في راسه.. كان سليم يريد ان يفهمها ويعرفها انا سلامتها وسلامه عائلتها لن يتهاون فيها وانها كان من الممكن ان يحدث لها مكروه وبذلك تنتهي حياته وحياه عائلته.. كان يسمعها كل يوم وهي تنام باكيه ويحن لها قلبه ولكنه كان يتجلد بالصبر ولا يستدير اليها حتى تشعر بالخطا والندم ولا تجرؤ على فعل شيء دون ان تخبره.. في يوم دخل سليم ليجدها تنتظروا وهي جميله تتزين له وعلى وجهها ابتسامه شديده شفافه الهبت قلبه ولكنه اخذ ملابسه ودخل الى الحمام لكي يهرب منها.. وعندما خرج تصنع اللامبالاه اقتربت منه و احتضنته من الخلف وهمست انا اسفه.. وحشتني.. وظلت فتره طويله وكان هو متجمدا يحاول انا لا يبدي اي فعل وهو في الواقع يريد ان ياخذها بين احضانك وانا يهلكها بين زراعيه ولكنه قال انا تعبانه وعايزه انام تصبحي على خيرمعلش هما ساعات كده