حكاوي العشاق بقلم أمل نصر الفصل الرابع والأخير
المحتويات
..
بت يا نيره .. هى نهال فين !.
نيره وهى بتاكل فى الشيكولاته بنهم
عمتى صباح خادتها هى و عاصم و بدور على اؤضة السفره ونبهت عليا لما اشوفك اجولك انت كمان تدخل عشان تتعشى معاهم
مدحت وهو مكشر طب خفى شويه ..فى اكل الشيكولاته .
قالها ومشى وهى ردت بعدها بصوت واطى
واخف ليه والخير كتير والحمد لله ... اللتفتت بنظرها لقت حربى واقف قدامها بعلب الحلويات والشيكولاته ومتنح .. وبصوت تخين
نيره بعد ماخدت العلب وقلبت فيها بسعاده واكنها لقت كنز الله يا حربى .. النوع ده كان ناجص عندينا .
متشكرين ياواد عمى .
حربى بغيظ العفو .. المهم خفى انتى على اكل الشيكولاته .
قالها ومشى هو كمان .. سابها فاتحه بقها ومندهشه
واه !!
.............................
وحشتك ياعسل .
المره دى ضحكت ضحكتها المميزه وطلعت صوت
ايوه كده .. سمعينى الضحكه
ماتراعوا ياجدعان ان فى ناس جاعده معاكم عالسفره
انتبه مدحت لصاحب الصوت لاقاه عاصم وهو قاعد اخر السفره وقدامه الاكل وبياكل مع بدور اللى كانت مخبيه وشها وبتضحك .
وانت جاعد هنا من امتى ! .
عاصم بضحكه انا جاعد هنا جبلك ياحبيبى .
امم طب بص فى طبقك .. عيب يابابا ترمى ودنك معانا .
مدحت ل نهال اللى اتكسفت بزياده و بصوت واطى
وانا اللى جولت اخيرا هانجعد لوحدينا .
...................................
نوها باحراج وصوتها خارج بالعافيه
ااا.. خلاص يااستاذ رائف .. روح انت
لا طبعا انا لازم استنى معاكم .. لحد اما تركبوا الجطر
برضك لازم استنى معاكم .. انا مش هااطمن غير لما تركبوا الجطر جدامى .
نوها بارتباك بس احنا مش عايزين نعطلك اكتر من كده وخصوصا فى يوم زى دا .
رائف مافيش عطله ولا حاجه .
بثينه باعجاب حقيقى الف شكر ليك
لا شكر على واجب .
مشيوا المعازيم اللى كانوا بعدد محدود وفضل بس اهل العرسان اللى اتلموا كلهم فى الصاله الواسعه للبيت الكبير يضحكوا ويهزروا مع ياسين اللى كان مبسوط بلمتهم حواليه
صباح على كد ما انها كانت عالضيج .. بس كانت ليله عسل .
راضيه ايوه والنبى .. دا كفايه فرحتهم .
بلال بس كله كوم و مدحت اللى مشى كلمته وجاب المأذون فجأه كوم تانى .
راجح بغيظ والنبى ماتفكرنى .. دا انا اتغظت غيظ .. لولا ابويا ماهدانى لكنت فركشتها وخلصت .
عبد الحميد بعد الشړ .. ربنا مايجيب فركشه ولاحاجه عفشه .. دا احنا ماصدجنا .
ياسين وهو بيضحك لا مدحت دا دماغه صعبه جوى لما يحط حاجه فى مخه .. الا هو فين صح .. هو و عاصم والبنته .
صباح وهى بتضحك من ساعة ما حطتلهم العشا وهما بجالهم ساعه جوا .. كانى عجبتهم الجعده عالسفره باين ولا ايه ههه !.
بلال سيبيهم ياعمتى فرحانين وعايزين يجعدوا مع بعض ويحكوا
محسن صح يا بلال انت مش ناوى تجيب عيالك يعرفوا ناسهم .
هاجيبهم ياعمى ..المره الجايه ان شاء الله عالفرح .
سالم ياللا كمان عجبال مانفرح ب حربى بالمره .
مردش حربى وهو عينه بتتنقل مره على جده ومره على نيره اللى قاعده بتضحك وبس .... هديه هى اللى ردت بصوت عالى يارب يسمع منك يارب .
..................................
رائف كان راجع من مشواره مبسوط .. وهو بيدندن مع صوت الاغنيه اللى دايره فى العربيه فجأه لمح دخان من بعيد وربكه فى الشارع واصوات صړيخ .. وبغريزة الفضول فضل ماشى بعربيته لمكان الدخان .. اتخض وكان صاعقه ضربتوا لما شاف بعينه الدخان والحريقه فى بيت مين !!! ... وقبل مايتحرك من مكانه . ويتصرف .. فورا مسك وفونه واتصل على والده اللى ماستناش كتير ورد
عبد الحميد الوو ..ايوه يارائف .
رائف بصوت منفعل اللحج يابوى .. بيت عمى والعه فيه الڼار
عبد الحميد اللى قام منصوب من مكانه مڤزوع وخض اللى حواليه عمك مين ياواد
بيت عمى راجح يابوى !!!
..بقلم أمل نصر
اخد نفس طويل وخرجه تانى بعد ماخلص لبس و اتأكد ان كل حاجه تمام .. فعزم امره واتوكل على الله وبعدها سحب شنطته وخرج من اؤضته .. لاقاهم قاعدين مسهمين والحزن مسيطر على وشوشهم وبخطى تقيله قرب منهم يسلم عليهم ويودعهم
خلاص ياولدى ماشى وسايبنا .
بلال وهو بيبوس على دماغ والده .
اشوف وشك بخير يابوى .. والله لولا العيال اللى سايبهم هما وامهم فى الغربه لوحديهم .. لكنت جعدت ولا هامنى العجد ولا الشغل هناك .
سالم وهو بيطبطب على دراعه
ولا يهمك ياولدى .. روح لمرتك وعيالك واطمن !!.
اطمن ازاى بس !!
قالها وهو بيقرب ويحضن والدته اللى شبطت فيه واكنها عيله صغيره ودموعها نازله ماوقفاش .
ماخلاص ياما الله يرضى عنك .. خلينى امشى وجلبى مستريح
خلاص ياولدى .. انا زينه وتمام خالص اها .
قالتها وهى بتمسح فى دموعها بمنديلها .. باس فوق دماغها وبعدها راح لاخوه .. يودعه هو كمان .
بلال وهو طابق فى حضن اخوه بقوه
على عينى ياحبيبى اسيبك .. جبل ما اشوفك ماشى على رجليك من غير العكاز .
عاصم والكلام خارج منه بصعوبه
سافر يا بلال وربنا معاك .. انا زين والحمد لله .
بلال بابتسامه وهو بيسحب شنتطه فك كده وبلاش الحزن ده .. و النزله المره الجايه هتبجى ان شاء الله على فرحك ياعريس .
عاصم بمراره بعد ما استنى خروج بلال ووالده معاه عشان يوصلوا عريس فين بجى !! .
عريس وسيد العرسان كمان .
قالتها سميحه لابنها تخفف عنه وبعدها دعت بصوت عالى يارب فك الكرب يارب .
...................................
مش كفايه بجى جعاد ياولدى وتجوم تسرح وتشوف شغلك اللى متأخر ده .
قالها ياسين بقلب موجوع على ابنه اللى شايفه قدامه فى حاله مايعلم بيها الا ربنا .
مش جادر يابوى .. ولا حتى ليا نفس اجابل ولا اشوف حد !.
قالها راجح بصوت حزين وخالى من اى حياه
صباح واللى دموعها سابقه صوتها وهى بتتكلم منه لله اللى جطع فرحتنا واذانا الاڈيه الواعره دى اللهى ...
صباح !!! .
قاطعها ياسين بصرامه وهو بيزغرلها بعنيه عشان تفهم وتاخد بالها وبعدها كمل هو
ياولدى انت كده بټأذى نفسك .. وكل وبتاكل بالعافيه وشغلك مابترحوش و دجنك سايبها مابتحلجهاش ولا اكن حد عزيز
متابعة القراءة