حكاوي العشاق بقلم أمل نصر الفصل الرابع والأخير
المحتويات
عالاجل خلينا نتصل باامى .. اللى زمانها راجده عيانه عشانا .
متولى وبعدين بجى الواد زميل الجزين ده زمانه على وصول .. حن عليكم ادخلوا اؤضتكم وخلصونى
نهال وهى بتتكلم بشده ماشى بس خليك فاكرها .
............................
ياسين اصر انه مايتكلمش الا ووالده الاربعه موجودين
محسن وعبد الحميد اللى وصل وهو ساحب فى ايده مدحت مڠصوب و سالم اللى ماصدق وصل ابنه عاصم البيت .. ووصل عندهم بسرعه مع ابنه بلال و راجح اللى بعد ماسمع من والده شروط العمده .. نظر لوالده بلوم
محسن استهدى بالله يا راجح . ابوك ماغلطتش
راجح لا غلط لما اتحدى العمده .. وانتوا عارفينه .. شرانى . وزى التعبان .. يعنوا انتوا تعملوا اللى على كيفكم مع العمده .. وانا وبناتى ندفع التمن
سالم ياواد ابوى .. استنى بس نفكر
راجح .. افكر فى ايه بس .. اجوز بتى غصبن عنها .. دا يرضى مين بس ياناس .
سالم هو مايجصدتش يابوى . بس دى نصيبه كبيره وانا مش لا جيلها حل
مدحت اللى كان ساكت القعده كلها بس انا عارف الحل .. اروح اموته واريح البشريه منه
بلال ماتروحش لوحدك احنا نلم شباب العيله كلها ونعملها حرب مع العمده وناسه لو مارجعش البنته . واحنا عيلتنا كبيره
مدحت طلع مسدسه وهو بيكلم بلال ياللا بينا يابلال .. انا مبجاش راجل .. لو مارجعتش مرتى
راجح بصرخه فوضوها .. انا هاجوز بتى لواد العمده واخلص بدل المرار ده .
.........................
بعد مافقدت الامل منه وكانت خلاص راجعه الاؤضه مع بدور لاقته فجأه بيوقفهم
واحده فيكم بس اللى هاتتكلم ويدوبك دجيجه .
متولى وهو بيطلع الفون من جلابيته التلفون اها .. بس بسرعه كلميها
نهال ماصدقت تمسكه فرحانه .. بس فجأه افتكرت حاجه .. فحبت تجرب ..وهى بتدعى جواها
بس انا مش فاكره نمرة امى ... الله يخليك ادينى تلفونى النمره مسجله فيه .. هاكلمها دجيجه زى ماجولت وبسرعه .
نهال برجاء ربنا يسترها معاك .. ادينى التليفون .. اتصل باامى اطمن عليها واطمنها عليا .. ارجوك دى امى
.... بقلم أمل نصر
دخلت راضيه وبنتها نيره و هديه مرات محسن على نعمات عشان يواسوها وياخدوا بخاطرها فى محنتها .. لاقوها حاضنه ولادها الاتنين نهله و ياسين الصغير وهى دموعها نازله واكانها سيل مابتوقفش نهائى .
ردت صباح اللى كانت عندها من اول ماعرفت باللى حصل جوليلها يا راضيه .. دا انا من الصبح لاسانى نشف من الكلام معاها .. وهى ولا اكنها سامعه.
هديه ليه كده بس يا نعمات ! .. تتعبى يابت الناس وتمرضى كمان .. الارض مش مهمله.
صباح دا انتوا جيتوا فى الاخر بعد ماهديت .. امال لو شوفتوها ساعتها .. وهى بتندب وتخبط فى الارض ..والنعمه دا انا جولت هاتتلبس ولا تروح فيها .. بس ربنا ستر
نيره وعنيها على الولاد سيبى العيال يامرة عمى ..انتى كده بتخاوفيهم .
خرجت نعمات عن صمتها ترد على نيره پحده
خاليهم مرعوبين .. المهم يبجوا فى حوضنى ومايبعدوش عنى . . يعنى انا مش كفايه عليا بتى الكبيره اللى جلبى واجعنى على بعادها عنى .. يجى كمان العمده ويخطوفلى البنته اللى بجوا عرايس .. يبجى اللى فاضل كمان .. انكم تاخدوا دول وتموتونى بالمره
راضيه لاحول ولا قوة الا بالله .. يا نعمات ارحمى نفسك .. بتك بطه جاعده مع جوزها فى مطروح .. يعنى مش بره مصر والبنته اللى اتخطفوا .. هاياجوا باذن الله .. ومش هايطول بعادهم
هديه ايوه يا نعمات .. خلى املك بالله كبير ووو... هو فى تلفون بيرن هنا
قالتها هديه لما حست بهز وصوت مكتوم تحتها وهى قاعده عالكنبه ... حركت نفسها لاقته فون نعمات
دا تلفونك يا نعمات .. اللى بيرن بجالوا لحضه .
بينك كنت ناسياه .
نعمات بلامبالاه مش جادره اكلم حد
هديه بضيقه حجه مالكيش حج .. يمكن بطه اللى عاترن .. خودى كده شوفى يا نيره نمرة مين دى !!
قربت نيره تشوف النمره .. صړخت وهى بتاخد الفون وترد فورا دى نهال اللى بترن
نيره الو يا نهال .
نعمات فى ثانيه قامت من مكانها وخطفت الفون من نيره .. ترد عليها بلهفه ودموع ايوه يابتى .. انتى زينه يانور عينى ورايجه .
نهال من مكانها ايوه ياامى رايجه و الحمد لله .
نعمات طب واختك ياحبيبتى .. زينه كمان ولا فيها حاجه
نهال وعنيها على اختها اختى زينه والحمد لله .. ماتجلجيش ياما .
نعمات بلهفه طب انتى فين و ليه من امبارح .. مش مكلمانى
نهال ياما انا مش هاجدر اجولك حاجه .. انا بكلمك سرجه عن طريج واحد بن حلال
قالتها وعنيها على متولى .. اللى بسطته الكلمه .. بس ممانعتوش انه يخطف الفون .. ويقفلوا منها من قبل ماتكمل كلامها .
كفايه كده... الدجيجه خلصت .. اديكى اتطمنى وطمنتى امك .. ياللا بجى جدامى انتوا الاتنين على اؤضتكم .. انا عملت اللى يرضيكم .
نهال اتحركت تمشى مع بدور وهى حاسه ببعض الراحه وبتنقلها بنظراتها ل بدور .. اللى زعلت اوى .. عشان ماقدرتش تكلم والدتها .
...................................
فى بيت سالم المندره بتاعته كانت زاحمه بالناس اللى داخله خارجه تطمن على عاصم وتبارك لوالدته على خروجه بالسلامه .. وهو مع كل فرد يدخل عليه .. يفتكره هى وبعدها يصيبه الاحباط .. فى انتظارها من ساعة ماوصل وهى ولاظهرت ولاظهر عمه ولا حتى مرات عمه .. اكيد فى حاجه مانعتهم .
ماصدق خرجوا الجماعه اللى كانوا عنده ولاقى والدته داخله
اما .. هو ليه عمى راجح مجاش لحد دلوك يباركلى على طلوعى بالسلامه !.
سميحه بارتباك يعنى هايكون فيه ايه بس ! .. يمكن تلاجيه مشغول ولا حاجه .
عاصم باستغراب مشغول !! .. طب نعمات مرته ولا بدور .. كمان مشغولين .
بدوووور .. جول كده .
قالتها سميحه بقصد الهزار عشان تلهيه عن السؤال .
عاصم ياما .. بلاش تمسكى فى كلامى .. دا حتى جدى ماجاش ولاعمتى .. ولا كمان ابويا وبلال
دول ماصدجوا حطونى فى فرشتى وطلعوا على طول
.. هو فى اي!.
سميحه بتوتر مفيش حاجه يا ولدى دااا .. ادخل ياولدى .. انت مش غريب
متابعة القراءة