حكاوي العشاق بقلم أمل نصر الفصل الرابع والأخير

موقع أيام نيوز

اتشندل شويه مع ولده مدحت اللى كان عايز يروح للعمده يخلص عليه و سالم زمانه على وصول .. اصل عاصم اتكتبله النهارده بخروج من المستشفى وهايكمل علاج فى البيت .
ياسين بصوت واطى لنفسه 
يعنى مدحت و عاصم النهارده فى البلد .. عشان تكمل 
راجح اللى قلقان بشده يابوى ماترد عليا .. عملت ايه مع الزفت العمده وامتى هايجيب البنته 
ياسين وهو بيسحب نفس طويل ويخرجه تانى 
هاجولك يا راجح هاجولك .
....................................
نهال وهى رايحه جايه فى الاؤضه بعصبيه 
يعنى وبعدين هانفضل كده .. مش عارفين ولاد ال.....دول خاطفينا ليه وحابسينا 
بدور انا خاېفه جوى يا نهال .. الرجاله اللى بره دول .. شكلهم عفش ويخوف .
نهال بصوت مشدود جولتلك ماتخافيش من حد فيهم .. ماتخليش حد يحس بخۏفك .. الناس دى مالهاش اللى ېخاف منيها . . دول مجرمين وشكلهم اغراب عن البلد كمان .
بدور عندك حج .. انا عمرى ماشوفت حد منيهم .. فى نواحينا نهائى .. بس دول يعرفونا منين ! .. ومين اللى سلطهم علينا .
نهال وهى بتفرك فى ايديها بعصبيه 
مش عارفه .. مش عارفه .. احنا لازم نحاول ومانيأسش .. انا جاتنى فكره استنى 
قلت جملتها الاخيره وبعدها راحت على الباب تخبط وتزعق انت يازفت انت وهو ... انتو ياحوش ياللى خاطفينا .. حد يرد عليا ... حد ير...... 
اتفتح الباب فجأه وطل قدامهم عبد الناصر .
ايه فى ايه ! .. عماله تصرخى كده الدنيا خربت .
نهال ايوه الدنيا خربت ... عشان انا عايزه اتوضى واصلى .. والحمام اللى فى الاؤضه سباكته بايظه .
عبد الناصر ويعنى انتى لازم تصلى ..
نهال بصوت عالى انتو ملتكم ايه ! ... عايزنى افوت عليا فرضى كمان ... دا انتوا .. 
قاطعها وهو بيشاورلها بايده بكف بسسسس ... خبر ايه ! ... ماسوره واتفتحت ... تعالى ورايا و ادخلى الحمام اللى بره ... بس ماتعمليش اى حركة عفشه .. و لا تبجى انتى الخسرانه .. انتى ماتعرفيش انتى جاعده فين ! ... ومع مين!.... فاهمه .
نهال وهى بتكتم غيظها ماشى ... بس اختى هاتطلع معايا .. انا ماهسيبهاش فى الاؤضه لوحدها .
قالتها لما لاقت عينه اللى رايحه جايه على اختها وهو بدورو رد عليها 
وليه ان شاء الله بجى .. عيله صغيره واختك هاتحرسك .
بجولك ايه ماتتريجش ... اختى هتاجى معايا .. يعنى هتاجى معايا .
خلاص ياستى ... اتمشى جدامى .. انتى وهى خلصونى 
..........................
خرجت من الاؤضه هى و بدور وبقت تدور بعنيها يمين وشمال على منفذ . استغربت قوى لما ظهر لها المكان وطلع انه قصر حقيقى من اثاثه وديكوراتوا القديمه .. زى ما استنتجت من شكل اؤضة النوم اللى كانوا موجودين فيها . لكن دى عمرها .. ماشافت قصر قديم كده فى بلدهم .هما جابوهم فين بالظبط 
استنى عندك .. الحمام جدامك اها .. خلصينا .
فتحت باب الحمام تدخل وهى بتشدد على بدور .
توجفى هنا عالباب ماتتحركيش ..فى اى حته فاهمه 
هزت بدامغاها توافقها وفعلا وقفت مكانها جمب الباب تستناها وهى بتحاول تجمد قلبها قدام البنى ادم الغريب ده اللى عينه مانزلتش من عليها
وفى الداخل نهال حاولت تدور على شباك او فتحه ..تنفع مخرج .. لكن للاسف جالها احباط شديد لما لاقت ان مافيش شباك والفتحه صغيره جدا وتقريبا .. قريبه من السقف . كان هاين عليها ټعيط ..لما حست انها كانت تنفع فرصه للهرب خصوصا لما لاقته لوحده من غير صاحبه .
سلمت امرها لله وراحت تتوضى عشان تصلى وربنا يفك كربهم
وعند بدور اللى كانت بتغلى من جواها من البنى ادم السمج اللى واقف قدامه متنح بغباء .٠
عبد الناصر بهيام لكن انتى عنيكى لونها ايه بالظبط .
بدور باستغراب نعم !!!
ناصر اصلى يعنى امبارح كنت فاكرها خضره لكن دلوك انا لا عارفها زرجه ولا خضره ولا ايه بالظبط .. ماتجولى هى لونها ايه !.
بدور وهى بتحاول تنفذ كلام اختها وبصوت جرئ
وانت مالك زرجه ولا خضره ولا حمره حتى !.. انت هاتصورنى 
ناصر بابتسامة ديب وااه .. دا انا انت كمان جريئه .. طب مدام كده اجرب انا اشوفها بنفسى 
فجأه لاقته واقف قصادها اټرعبت من هيئته فطلع صوتها بيرتعش 
بعد عنى ياجدع انت ... بعد عنى .
ودا بكل صفاقه مد ايده يرفع وشها وهو بيبلع ريقه 
ورينى بس اشوفهم زين .
بايديها الاتنين بقت ټضرب فيه وهى بتصرخ 
شيل يدك عنى ياحيوان .
فى الوقت ده نهال اول ما حست بالصوت .. خرجت على طول تشوف الوضع و من غير ماتدرى هجمت عليه ټضرب فيه بعزمها وهى بټشتم فيه 
ياعديم الشرف يابن ال...... يا..... اللتفت لها يبعدها بايده وهى ټشتم وټضرب فيه و بدور تصرخ وټضرب معاها وهو يحوش بايده ويضرب وهو بيزعق 
يابت انتى بعدى عنى بدل مااموتك مكانك 
انت ليك عين تكلمنا ياواطى يا.....
فبقت عاركه بين التلاته
وعلى الصړاخ والاصوات العاليه دخل متولى اللى كان واقف مع الرجاله اللى بتحرس القصر من بره.. وهو بيجرى فلقى الوضع ده .
وبصوت مړعوپ الله ېخرب بيت ابوك .. هاتودينا فى داهيه ياحشاش يابن ال.........
وبزهرية ورد قديمه شالها من مكانها ... ھجم يخبطه بيها على راسه وبشده . اترمى عبد الناصر فى الارض وهو سايح فى دمه
بدور بصرخه يامرارى .. دا ماټ ولا ايه .
الف شكر ليك يااخينا يا........
دا كان رد نهال اللى اتبسطت وهى بتشكر متولى لكن الكلام وقف على لسانها لما عرفته 
انت اللى وجفتنا امبارح تسألنا عن عيادة دكتور عشان مرتك المريضه .
متولى وهو عينه فى الارض معلش بجى للضروره احكام 
نهال على فكره انا من امبارح باعصر فى مخى افتكر شوفتك فين و حمدلله .. دلوكت حالا افتكرت .. انت شغال غفير عند العمده صح 
مردش عليها وهو عينه فى الارض وهى كملت 
يعنى دى جزاة المعروف .. انت مين اللى مسلطك علينا .. وليه 
متولى حن عليكم .. ادخلوا جوا .. انا بنفذ وبس 
بدور بتنفذ ايه ... ترضاها لبتك واحد غريب يمد يده عليها .
متولى يابت الناس .. ارضاها كيف وانا اللى نجدتكم دلوك .. والعينه جدامك اها 
قالها وهو بيشاور على عبد الناصر المرمى فى الارض وكانه چثه
نهال طب انا مش ها سألك انت تبع مين وعايز ايه ! بس انا هافكرك اننا عرفناك يعنى لو عملت معانا دجت نجص هاتوصل لاهالينا بعد كده ولو عملت معانا معروف برضوا هايوصل لاهلنا .. بس شوف الفرق ساعتها 
متولى بعد مافهمها 
لا يا بت الناس .. ماجدرش اهربكم .. انتو ماتعرفوش انتوا جاعدين فين ولا مع مين وانا عندى عيال وعايز اربيهم فاميرضكيش ازيتى 
نهال طب ماتهربناش .. بس
تم نسخ الرابط