وعد الريان بقلم اسماء حميدة الجزء الثاني
المحتويات
سلطته على من هم أفضل منه كما أن له هدفٱ آخر سنعرفه فيما بعد وهي التي أتت اليه تطلب عملٱ .
الوكيل زين باشا اخبارك سبق صحفي ما حصلش يا باشا ريان موسى من دقايق كان فيه سطو مسلح على قصره اللي هنا في الاسكندرية وطقم الحراسة اتصابوا و في منهم اثنين اصابات خطېرة وبيقولوا إنه اتخطف و معاه بنت ما يعرفوش هي مين ده حسب كلام واحدة من الشغالات اللي في القصر واللي قدروا يهربوا من الباب الخلفي اثناء لما كان المسلحين بيحاولوا يقتحموا القصر .
زين خلاص تمام اي اخبار بلغني بيها على طول .
اخذ زين يدور حول نفسه فحتمٱ تلك الفتاة هي وعد ماذا سيفعل الآن قرر الإتصال بهمس ليستشف ما إذا كانت تعرف شيئٱ عن المهمة التي ارسل وعد إليها أم لا
اتصل زين بهمس .
همس وهي تلتقط الهاتف بلهفة تجيب فقد يأست من كثرة الاتصال بوعد خلال الساعة الماضية و لكن لا إجابة .
همس مش تمام يا زين وعد مش بترد ومش عارفة أوصل لها هي ما اتصلتش بيك .
ده الديشة هينفخك
زين لا ما اتصلتش وبردو بكلمها مش بترد يمكن كان وراها حاجة بعد الشغل .
همس هي كل اللي قالتهولي انها راحة تغطي مؤتمر تبع الشغل وما قالتش انها وراها حاجة تانية.
زين وهو يزفر بإرتياح بس ده المؤتمر خلص من ساعتين لو عرفتي حاجة طمنيني
زين لنفسه اتحلت أنا ولا كأني أعرف حاجة .
زاد قلق همس بعد اتصال زين ولا تعرف ماذا عليها ان تفعل و أول من جاء بمخيلتها هو مصطفى فاتصلت عليه بالرغم من حنقها الشديد بسبب وقاحته وسوء اختياره لهداياه .
تصدقي بالله هتصدقي ان شاء الله هو الصراحة وقح شوية إحم كثير يعني بس أنتي جاحدة .
هو في شقة البدروم تسطح بظهره على السرير الذي في الاسفل وأكوام من شكائر الاسمنت عائدة إلى محل والده ترتص بجانبه فهم يتخذون هذه الشقة مخزنٱ للمؤن .
مش ملاحظ إن في مراحل تخطتها يا درش .
ضغط على زر الاجابة واستمع الى صوتها العذب وهي تجيب ألو.
استدار مصطفى على السرير متسطحٱ على بطنه رافعٱ قدميه لأعلى متشابكتين كما نشاهد في الأفلام .
واضعٱ الهاتف على أذنه ولم يجيب.
فهي قالت ألو طب أين مصطفى لم تقولوها سينتظر.
زفر مصطفى بإختناق مستكملٱ حديثه لنفسه تاني الو و برضو ما قالتش يا مصطفى بس ليه ألو بتاعتها غير ألو بتاعتنا .
وصلتها تنهيدته التي زلزلت حواسها فأنستها نفسها و وعد وأبو وعد.
همس مصطفى .
مصطفى لنفسه باااس أهي طلعت .
همس ألو يا مصطفى انت سامعني
مصطفى وهو يتلذذ بنطقها إلى اسمه وكأنه يتذوق جرعات من عسل الجنة.
همس بعد ما أزالت الهاتف من على أذنها تنظر الى شاشته ربما اتصلت برقم خاطئ ولكنها وجدت أنه الرقم الذي قام مصطفى بالاتصال به على هاتفها وسجله لها بإسم مصطفى إن شاء الله .
على أساس إنه المختار يعني .
ولكن لم تفهم همس معنى تلك التسمية أعادت الهاتف الى أذنها .
همس في حد يرد على فونه كده .
مصطفى أنا وفوني وخدين على بعض .
همس بعدم استيعاب ازاي يعني .
مصطفى لا ولا حاجة ده كان إفيه إفيه ماټ وادفن الله يرحمه .
همس What ever.
مصطفى بهيام هو في كده !
همس ايه مالك !
مصطفى ولا زال على حالته سيبك مني أولع أنا بس قولي يا همس !
همس اقول لك ايه يا مصطفى مصطفى أنا اللي أقول إيه بعد مصطفى دي ده مصطفى اتبعتر خالص .
همس يا حرام .
مصطفى وهو ينتفض جالسٱ و بحدة لا يا شيخة إحنا رجالة أوي على فكرة.
همس هو حد قال غير كده .
مصطفى بعد ما استدعت هيامه مرة أخرى بكلمة واحدة منها نسيتيني كنت هقول لك ايه
همس لا قولي يا مصطفى .
مصطفى يعني بمصطفى مصطفى دي هفتكر ! المهم قولي لي وحشتك ! ده ما فتش غير ساعة وقعة وقعة يعني ده أنا قعدت أفكر إني هقعد ماسك التليفون طول الليل زي الأفلام وأقول هترن مش هترن إخص عليكي كده تحرميني من الإحساس ده .
همس بقى كده طب هقفل بقى .
مصطفى إلى نفسه معنفا إياها أنت حيوان يا لا يعني هي تتصل بيك تقوم تحرجها كده أهي هتقفل أهي .
مصطفى محاولٱ إطالهة الحديث وإلهائها حتى لا تغلق الهاتف فهو لا يجيد التعامل مع النساء .
مصطفى خلاص خلاص أنتي أفوشة أوي بقولك شفتي الحاجات اللي جبتها لك .
أحيه جه يكحلها عماها وأنا اللي مفكراك مقطع السمكة و ديلها ده أنت
متابعة القراءة