وعد الريان بقلم اسماء حميدة الجزء الثاني
.
وعد وهي تستمع اليه وهو يتحدث الصعيدية مرة أخرى إذٱ لم يكن يهيئ لها كل ما بها صدمة صدمة صدمة.
صقر اخوك الله يچحمه مطرح ما راح چه عشان يحط راسنا كلياتنا في الوحل واتچوز بتنا من ورانا في الخفى يبجى يجصد ايه غير إنه يخلينا معيره وسط الخلايج بس أهو غار والدور چه عليك عشان نجطعوا نسلكم ونخلصوا منيه الحوار اللي عتجول عليه ناسخ .
صقر وڤضيحتنا وسط الخلج لما يعرفوا بچوازة بتنا في السر من ولدكم .
ريان ودلوك ناوي على ايه ! جتلي مش هيلم الڤضيحة ده اللي ما يعرفش هيعرف ولو فاكر جتلي هيفوت بالساهل إكده ! ولا ناوي تجتل مراتي هي كمان وعتجول أن آني وأبوي بناخد تارنا من الحريم اما انتوا تبجوا ايه عاد وبعدين أخوي مايعرفش عاويدكم و لا ليه قټلى و لا غيره الدور و الباجي على بتكوا هي اللي جبلت بكده و لو فيه حد چابلكم العاړ فمنكم فيكم .
ريان أحب اجولك يا حضرة النايب آني مش هين ولو ما كلمتش رچالتي اطمنهم علي آني ومراتي الدنيا هتتجلب واول حد هيشكه فيه إنته وساعتها هتلجى البلد مرشجه حاكومة دي امريكانية و آني ورايا رچالة تسد عين الشمس .
صقر جدامك حل من تنين يا الجتل يا إمتن تتچوزها .
تركه صقر و خرج كالاعصار دون النظر تجاه وعد فعلى حد حديث ريان هي زوجته و في الصعيد يا سادة عداوتهم بشرف تبعد كل البعد عن الدوارة و الخسة .
أما و عد لا زالت مصډومة تفغر فاهها من الصدمة تنظر إلى ريان و كأنه تنين نمت أجنحته للتو .
وعد هو فيه حد لعب في الاعدادات عندك و لا ده خيالي المړيض .