نبضات تائهة بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
ده وان في بيت ثاني مسؤل منه...
مينفعش كل حاجه تضايقه ولا تهزه يهرب ويرمي كل حاجه ورا ظهره...
من امتى و هو كده ليه اتغير...
انا عارف ان الحب بيغير ... وهو استحمل كتير فى حبه ل وتين واستحمل فى وجعه عن نسبه وعيلته بس مش كده ...
مينفعش يهرب من اول مواجهه...
انا عاوز ابني الراجل اللي يرجع الكل يتسند عليه.. انا عايز ابنى جبل ما يهزه ريح...
مقدر خۏفك علي أنه يبعد عنك ويسيبك ويروح ل كريمة
بس انا عارف أنه مستحيل يعمل كده ...
انتي عرفتي تربي كويس وهو طمر فيه تربيتك وحنانك عليه انتى فى كفه والدنيا كلها عنده فى كفه تانيه.
وكان لازم اضغط عليه اووووووووي عشان يقدر يصرح بعشقه اللى مخبيه موافقتى على جوازه من وتين بالشكل ده عشان اديله فرصه انه يعيش الحب اللى اتمناه طول عمره عشان انا عارف قلب ابنى اتحرق كتير من ڼار قربه لبنتي وهو كان قد الامانه ومخييبش ظنى فيه..
عشان اريح قلب بنتى من مشاعرها المضطربه كان لازم اضغط عليها عشان تحدد مصيرها بارادتها وتدى نفسها فرصه تفهم مشاعرها ..
كان لازم يحصل كده عشان
جلال يتمسك بحقة
في ابنه ويدافع عنه وياخده لحضنه ويحتويه..
كان لازم كريمة قلبها يطمن أنه هيرجع ليها من تاني....
كان لازم يحصل كده عشان جده وجدته يبقالهم دور في حياته .. ياخد بحكمتهم على الأمور.. ويتمسك بجذوره مهما كان التمن...
كان لازم أقسى واشد عليه عشان يرجعلى اصلب وأقوى من الاول ويلم شمل العلتين...
تنهد يزفر انفاسه الحارقه التى تكوى فؤاده من رفيقة دربه وظنها السئ به ..
فهمتني يا نور عيوني انا عملت كده ليه....
عمر أحمد جوزك ما كان ظالم يبقى يوم ما يجى يظلم يظلم حته من روحه ..
الحلقه الرابعه
نبضات_تائهه_ج
وتين_ج
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
هي كل نساء العالم... أما الحب فأنا أعيشه معها أحياه كأنني لم أعرف من قبلها الحب..
لو أني أعرف أن البحر عميق جدا ما أبحرت...
لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت...
وبرغم الريح وبرغم الجو الماطر والإعصار الحب سيبقى يا ولدي أحلى الأقدار...
فيلا السيوفي
اشرقت الشمس كانت أشعتها الذهبيه تحمل رسائل تريح القلوب وتطمئن الفاد ...
كان الجد يترأس مائده الطعام وعلى يمينه ابنه جلال وزوجتة كريمه التي تعبث في طعامها بدون ان تتناول منه شيء وعلى يساره حفيداتة وابنته فهيمه وتترأس المائده من الجهه الاخرى الحاجه الفردوس...
ولاكن رغم الصوره الجميلة لهم كانت ملامحها الحزن....
كان الصمت هو اللغه الوحيده المسموعه في المكان .
حتى قطع هذا الصمت الحاج محمد يتحدث بصوت عصبي بث الړعب داخلهم قائلا
في ايه هو احنا في ميتم...
مالكم طول عمرنا عايشين من غيره...
بندعي ربنا يرجعه لنا بالسلامه وكنا صابرين وراضيين...
ولما رجع ومحتاج لشويه وقت يعيد ترتيب حساباته ويبني حياته صبركم نفذ . .
وحول نظره الى كريمه واكمل بصوت غاضب وكلمات زلزلت كيانها ك ام واكمل پغضب ..
ايه يا كريمه من أمتى وانت بتعترضي على قضاء ربنا...
طول عمرك راضيه وحمده ربنا عشان كده ردهولك بالف سلامه..
وحول نظره الى جلال
وانت يا سياده اللواء مالك ضعيف كده ومهزوز...
لو لسه فيك ذره عقل كنت فهمت موقف احمدمن اللي عمله مع ابنك راكان
ظاهريا باين قدامنا كلنا ان رافضه ومش عاوزه ولكن هو رجعه لحضنه من تاني وكان عارف ومتاكد ان وتين هتروح معاه .
نظرت الفتيات الى بعضهم باندهاش من حديث جدهم الذي يتناقض مع تصرف احمد امامه..
قطع صوت فهيمه اندهاشهم وهي تضحك بسخريه
يعني عاوز يا ابويا تفهمنا ان احمد ساب راكان يمشي وهو زعلان منه وياخذ بنته وتين كمان معاه وتقولي دا اللي هيرجعه ليه يبقى راجل مخبل..
ازاي يخسر ولاده الاثنين في لحظة .
هز الحاج محمد راسه بيأس من تفكيرها المحدوده ليست هي فقط بل جميعهم كانوا يفكرون مثلها كان يريد أن يفسر لهم موقفه..
فابتسم قائلا
عارفه يا فهيمه موقف احمد بيفكرني بسيدنا يعقوب عندما فقد ابنه بنيامين عاد فورا الى جرحه الاول عندما فقد ابنه يوسف
قائلا بحزن يا اسفي على يوسف حتى رجعوا له الاثنين.......
يعني كان لازم چرح ثاني قوي عشان يشفي الچرح الاول
فهمتي احمدعمل ايه
فرت دموع صبا يعني يا جدي في أمل أن راكان أخويا يرجع بمراته ويعيش وسطينا ويعوضنا عن حرمنا منه السنين دى كلها .
ردت عليها جدتها بهدوء وصوت راجيا في الله هاتفه
ان شاء الله يعين جدتك قولي يا رب وهتفت كلكم آمنوا معايا على الدعاء ورفعت يدها الي الله ردد الجميع الدعاء في هدوء وصوت
متابعة القراءة