نبضات تائهة بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
ولسه هنروح ورانا كم حاجه هنعملهم ده غير هنروح البارتيشن نقابل مهندس الديكور وبعدها هنطلع نتغدا سوي وأشار بعينه علي باب السيارة أن تركب .
لو سمحت
اول واخر مره تقول الالفاظ البذيئه دي قدامي..
ضحك بقهقهه وسخريه
هو انت لسه شفتي الفاظ بذيئه ده انا هطلع عينك اصبري عليا يا بنت السيوفي.
وماله يا ابن الشاذلي لما نشوف مين هيطلع عيني التاني..
اخرجت هاتفها وظلت تعبث به تحت نظرات هذا المستشاط بجوارها .
مجموعة الشاذلي
كان يعقوب وزياد يجتمعون بمحامين واستشاريين المجموعه يراجعون معهم القضايا المتاخره في المجموعه وينظرون في التعاقدات القانونيه الجديده مما لفت نظرهم الى مجموعه استثماريه كبيره كانت محط انظار وحديث المستثمرين والبورصه العالميه في هبوط اسهمها في الفتره الاخيره مما اثار فضول يعقوب قائلا
وحول نظره الى سالى خذيهم حطيهم على مكتب معاني المستشار واول واخر مره تيجي المجموعه بلبسك ده..
كانت ابرار تجلس بجوار احمد وهو نائم تمسك بيدها المصحف وتتلو ايات الذكر الحكيم..
كانت تتطلع عليه ودموعها تنهمر خوفا عليه..
لقد تبدلت الادوار هو من كان يرعاه اصبحت هي الان التي ترعاه وتخاف عليه...
ياريت متابعه لصفحتى الشخصيه عشان يوصلكم اشعار النشر اول بأول
ياسمين الهجرسي
ياسمين الهجرسي
الحلقه الخامسه
وتين_ج
ياسمين_الهجرسي
سبحان الله يا بحمده سبحان الله العظيم
ولك في القلب عرش لا يجلس عليه سواك.....
وتحرسه آلاف النبضات.....
ولك في روحي مكان لا يعرفه احد.....
قد نفترق وقد نرحل وقد لا نلتقي ابدا وقد يقتلنا البعد......
لكن سيبقى للابد.....
واعلم انه ليس الاعجاز ان احبك.....
انما الاعجاز الحب رغم البعد......
انت في حفظ الله وفي قلبي ايها البعيد .....
ڤيلا السيوفي
دلفت ورد الى الفيلا وجدت الجميع في غرفهم ووالدتها تقف بجوار جدتها يقوموا بتعبئه الطعام الى عائله الشاذلي وتساعدها فاطمه الخادمه اقتربت منهم بخطوات سريعه وعلى وجهها ابتسامه مرحه هاتفه
ازيك يا ست الكل عامله ايه وانحنت وطبعت قبله على وجنتها وبسطت يدها اخذت حمامه قطعت منها واكلتها وهي تغمض عينيها وتتلذذ بمزاقها وتذم فمها باستمتاع وسعاده واكملت وهي تشير إلى الطعام
ردت عليها الحاجه فردوس طبعا بنتي فهيمه مفيش حد زيها.. وحيده عائلة السيوفي ونواره النجع كله ... زى ماكان جدك بيقول وزي ما خدت نفس امها في الاكل هتاخد عقلها وحكمتها في الامور وتبقى عاقله زيها .
كانت فهيمه تستمع الي حديث والدتها تقسم داخلها أن هذه المقدمه تقولها لأن هناك کاړثة ستقع علي رأسها..
فاقت من شرودها علي صوت والدتها فردوس وتأكد الظن بداخلها من حديثها مع ابنتها ورد
يلا عشان بعد الغداء في موضوع عاوزاكي فيه يا ورد...
وأنت يا فاطمه يلا خدي الاكل وصليه ڤيلا الشاذلي انا كلمت ابرار هانم وعرفتها..
اومأت لها براسها الخادمه وحملت الطعام هاتفه
عيني يا ست الكل
وغادرت تحت أنظار هاتان المندهشتان من حديثها .
حدقت فهيمه النظر الى والدتها تزم شفتيها على جانب واحد هاتفه بسخريه
شكلك يا امي بتقدمي كل الكلام ده لهدف...
في ايه يا حاجه فردوس هتجيبي من الاخر وبلاش المرار الطافح ده ...
هي بنتك كانت هتفرح
بحاجه في الدنيا من غير ما تدفع ثمنها قولي اللي عندك...
التفتت علي صوت ابيها وهو يقترب منهم وعصاه تقرع الأرض كمن تنذرها من تهورها او ردها عليه قائلا
مش وقت اي كلام دلوقت يا فهيمه يلا عشان نتغدى وبعدين نتكلم براحتنا .
وحول نظره الي حفيدته ورد وأشار الي الدرج بعينيه
وانت يا ورد اطلعي صحي خالك ومراته .
وقبل ان يكمل كلامه او يرد عليه احد.. دلفت صفا وهي تهتف بمشاكسة وطفولية هاتفه
اه والنبي يا جدو ده انا ھموت من الجوع وضعت اشيائها والقت عليهم
السلام رد عليها الجميع وعليكم السلام.
ابتسم لها جدها بعد الشړ عليكي يا ست البنات... اكل عمتك ريحته جايبه آخر الكمبوند .
عندك حق يا جدي ستات العيله دي اكلهم كده عامل زي الجي بي اس.. يجيبك من اخر الدنيا مهما تتوه.
ابتسمت ورد وانحنت عليها هامسه
سيبك من وصلة البكش دي كلها واحكيلي مش كنت هتتغدي مع الموز ايه اللي حصل طلع بخيل مش كده .
ضحكت صفا بصوت عالي وضعت يدها على فمها احتراما لجدها وجدتها هاتفه
ده مش هيطلع بخيل دا زمانه طلع حرامي واخرجت من جيبها حافظة نقوده وهي تضحك...
اتسعت عين ورد وهي تشهق وتضع يدها علي فمها ...
وبعد أن استوعبت ما قالته بلعت ريقها و سحبتها بهدوء حتى لا يستمع احد لحديثهم وخرجت بها للجنينيه
اهدى يا مجنونه دى مكتوب عليها يونس اوعي
تقولي انك عملت فيه مقلب .
هزت صفا رأسها بالايجاب هاتفة
حصل ده أنا كان
متابعة القراءة