زوجة أخي بقلم سهام صادق

موقع أيام نيوز

يضيفها طلبها
إلا انه وجدها تقف امامه تطلب منه ان تفعلها هي ويجلس هو كي يقرء افكارها ويري الاماكن التي ستكون بها حملة الدعايا علي حاسوبه ليختار الافضل 
وفاق من شروده عندما وجدها تقف امامه وهي تغطي بمفرش الفراش ... وهمست امامه بشغف 
كانت اجمل ليله عيشتها وانا في شريف....
وضع برأسه بين راحتي كفيه لعله يعطي لعقله الراحه حتي لو قليلا .. فيومان مروا علي ماحدث وهو لا يصدق بأنه خان زهره ليتذكر أحداث ذلك اليوم وكأنه يأبي التوقف
فعندما نهض من علي الفراش بفزع بعد رؤيتهم هكذا .. ظل يدور كالتائه لتقترب هي منه تخبره عن ليلتهما التي لن تنساها يوم .. وظلت تعبر له عن حبها الذي دوما كان يصده هو..ووقفت تبكي امامه تخبره يكفي ان يكون لها حتي لو عشيقه ليس أكثر ...ليدور عقله في تلك الحلقه المفرغه التي لا يشعر بأنه يتذكر فيها شئ .. فالقهوه بالتأكيد كان بها مخدر 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فهو بعدها لم يشعر بوعيه
وظل ينظر الي هذيانها واقترابها الشديد منه .. وطالعها بنظرات اشمئزاز لتعلو نبرة صوته پحده فجأه بره اطلعي بره 
فلم تصدق جيداء بأنه ېصرخ بوجهها بتلك الطريقه بل يطردها من بيته ..وعندها وجدها تقف ساكنه تطالعه پصدمه
فهي كانت تظن مشهد اخر .. مشهد ندم واعتراف بغلطته وعرضه عليها بالزواج

ولكن شريف كما هو لم يهتز ..
ليتركها حائره في أمرها .. ويخرج خارج الغرفه وهو يطالع كل شئ حوله بأعين جامده ..ليفيق من شروده علي صوت رامز وهو يتسأل متقوليش ان مفيش حاجه .. انت بقالك يومين متغير ياشريف .. وبقيت عصبي ومش طايق نفسك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ثم تابع دون قصد ده حتي جيداء محدش بقي يشوفها وسابت حملة الدعايا 
لينهض شريف من فوق مقعده وهو يهتف بعصبيه ياريت تدور علي موظفه غير جيداء يارامز 
ثم حمل سترته .. ليسير من جانبه دون كلمه أخري
ليتعجب رامز أكثر من حال صديقه وعصبيته التي ازدادت 
نظرت كارمن الي حاتم الجالس امامها .. وهي لا تصدق الكذبه التي خدعوا بها تلك المسكينه الاخري وهتفت بضيق 
لاء ياحاتم انا مش هقدر اكمل في التمثليه ديه اكتر من كده انت مش شايف حالتها .. حرام عليك
ليطالعها حاتم بنظرات جامده وهو يهتف بضيق كارمن اسكتي خالص 
فصمتت كارمن للحظات .. وهتفت قائله برجاء بلاش تعاقبها بالطريقه ديه .. صدقني هتكرهك
ليضحك هو متهكما تكرهني 
وهتف داخل نفسه قلبها نسيته معاه اه يامريم يارتني ماعرفتك ولا فضلتي جوه قلبي كده ..
وعند اذ رفع وجهه ليجدها تردف اليهم قائله بنظره خاويه 
شريف راح فين 
ليطالعها حاتم بجمود قائلا شريف بيلعب في الجنينه بره
فهتفت پخوف قائله مش موجود الخدم قالولي مش قاعد 
ابني راح فين ياحاتم
ليشعر حاتم بالفزع .. ووقف يطالعها بقلق الي ان هتف بعلو بالخدم قائلا انتوا ياأغبيه !
اما كارمن وقفت تنظر اليها بأسي وهي تشعر نحوها بالشفقه من ان يصيب طفلها مكروه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
دلفت الي مكتبه ببتسامه واسعه .. ليرفع هو وجهه من علي الاوراق بعدما أستجمع قواه لتلك المشاعر التي يكرهها معها
ووقف هو الاخر ببتسامه جعلت قلبها يزداد خفقان .. فكل هذه المشاعر والرجوله الطاغيه لم تعيشها يوم حتي مع حازم .. فهشام لديه قدره غريبه ان يجعل اي امرأه تقع في هواه
واقترب منها ليمسك أحد أيديها قائلا بهدوء ايدك عامله ايه النهارده ياجميله 
لتتفاجئ جميله من فعلته تلك..وتسألت داخلها عن سبب معرفته بحړق يدها .. ليفهم هو ذلك .. وتابع حديثه بعدما ترك يدها
سمعت زهره النهارده الصبح وهي بتحكي لماما 
لتبتسم جميله بهدوء وهي تشكر زهره بداخلها علي انها قصت ذلك لحماتها ليسمعه هو وتكون هذه النتيجه ..
وتنحنحت حرجا حاجه بسيطه !
فطالعها هو قليلا ليهتف بحنان ابقي خدي بالك بعد كده سلامتك حاجه مهمه اووي بالنسبالي
وغمز اليها بطرف عينيه .. لتسقط أكثر في بئر حبه 
وأعطاها ظهره وهو يغير معالم وجهه التي احتقنت من كثرة التمثيل 
لتطالعه جميله متسأله هنتغدي مع بعض النهارده
ليلتف اليها ثانيه وهو يرسم أبتسامته قائلا طبعا 
وتابع حديثه بجاذبيه ديه عاده خلاص اتعودت عليها .. وشكلي كده الله واعلم هدمن وجودك ديما
لتتأمله جميله بأضطراب وهي تخبر نفسها ايه الراجل الغريب ده يالهووي مش معقول يكون موجود منه في مصر ... كان عنده حق يتقل عليا في الاول .. طبعا التقل والدلع لي ناسه .. وضحكت علي حالها وهي تكمل 
بس في النهايه وقع ومحدش سمي عليه 
وعندما لاحظ صمتها .. هتف قائلا فستانك جميل اووي النهارده 
فطالعت هي ما كانت ترتديه بسعاده فائقه وكادت ان تشكره علي مدحه .. فوجدته يقترب منها وهو يخرج من جيبه منديلا وينظر الي المطليه بأحمر الشفاه .. 
ومد يده ليزيله عنها .. فشعر بأرتجاف شفيتيها 
وأبتسم بخبث اليها قائلا متحطيهوش تاني 
ومال علي أذنيها ليهمس بجرأه بيخلي شفايفك حلوه اوي وعايزه تتاكل أكل
وبعد جملته الاخيره وجدت نفسها تطالعه بغرابه الي ان استجعمت قواها وهمست بخفوت ماشي 
وتابعت حديثها هروح اشوف
تم نسخ الرابط