زوجة أخي بقلم سهام صادق
بليل
فطالعتها زهره دون تصديق .. لتضع حماتها بيدها علي ذراعها قائله بدفئ متخليش الشيطان يصورلك حاجات تخرب البيت .. روحي اتوضي وتعالي نقرء قراءن سوا يابنتي
فتأملتها زهره ببتسامه صادقه ورغم انها تعلم كڈب حماتها الا ان حديثها قد أراحها .. فنهضت كي تفعل ما طلبته منها .. لتطالعها ببتسامه حنونه
ربنا يصلحلك الحال ويهديكي يامرات ابني
رفعت جميله وجهها عن طعامها بعدما سمعت صوت حازم بالقرب منها .. لتجده يقف وبجانبه تلك الفتاه التي تعمل معه
ثم وجدت حازم يعرف نفسه لهشام انا حازم ابن خالة جميله اظن اننا اتعرفنا قبل كده
فطالعت جميله حازم وظنت انه سيكمل باقي تعرفيه عن نفسه .. ويخبره بأنها كانت خطيبته وكان معقود عقد قرانهم ايضا
ولكن لم يتفوه حازم بشئ اخر سوا نظراته اليهم ... ورغم ان هشام يعرف حكايتهم من فارس عندما قرر ان يتلاعب بها ويعلمها درس لن تنساه يوم
فظل الصمت بينهم للحظات.. الي ان تنهد قائلا اتفضلوا اقعدوا معانا !
ليبتسم حازم وهو يمسك بيد فرحه قائلا معلش اتأخرنا
اه نسيت اعرفكم البشمهندسه فرحه خطيبتي
لتصعق فرحه مما قاله .. وطالعتهم جميله بنظرات جامده غير مصدقه بما تفوه به حازم .. فأبتسم اليهم هشام مهنئا
مبرووك يابشمهندس !
جلست جميله بأرهاق أمام والدتها لتخبرها ضاحكه ابن أختك بيقول انه خطب .. عايز يغيظني بس علي مين
لتنظر اليها والداتها قائله حازم خطب مين وامتي
وازاي ميقوليش
لتطالع جميله والدتها ببرود ديه لعبه عشان يقولي انه نسيني .. بس انا هفضل جواه وعمره ماهينساني
بيتهيألك يابنت بطني بكره ينساكي ويعيش حياتك
اما انتي ..
وتذكرت مافعلته وتركها لحب عمرها وأنها اصبحت مطلقه
وتابعت هتفضلي قاعده كده وبكره افكرك
لتنهض جميله من امامها قائله بضيق وهي تتذكر هشام ونظراته الراغبه بها بكره تشوفي
وانصرفت من امامها وهي تتمتم پغضب علي حديث والدتها
والدتها بيدها علي فخذيها قائله بندم ده أخرة دلعي فيكي ومدحي ليكي وانا محسساكي ان مفيش زيك
وهتفت بتعب ربنا يهديكي يابنتي!
دلف الي حجرة طفلته بأرهاق .. ليجدها تضعها علي فراشها بعد أن غفت ..فتمتم بخفوت كي تشعر بوجوده
لتلتف اليه زهره بفزع قائله وهي تخفض برأسها أرضا
اخدت رضعتها ونامت
ليبتسم اليها هشام قائلا زهره بلاش خۏفك ده مني ..
فتلاشت زهره حديثه وكادت ان تخرج الا انه تسأل غريبه يعني بقيتي تقعدي هنا
فنظرت اليه في صمت ... فمنذ يومان قد جائت لتمكث في شقتها .. فتجلس مع حماتها طيلة النهار ثم تصعد شقتها علي النوم .. وتذكرت ڠضبها من حالها عندما أستجابت لرغبه اختها في عدم سفرها مع زوجها الذي اصبح متغيرا معها ولا تعلم السبب .. ونظرات جميله السعيده لما وصلت اليه مع هشام بعد ان ضاعت سعادتها هي وانطفأت
حتي انها جرحتها بكلامها وهي تخبرها ضاحكه بعدما علمت بأن شريف متغير معها اكيد ندم علي غلطت عمره في جوزته منك
وتابعت متهكمه سافري لجوزك لاحسن يضيع منك وتيجي في الاخر تقوليلي انا السبب .. اصلي عارفاكي هابله وعبيطه
لتفيق زهره علي طرقعت اصابعه امامها
قائلا بتنهد ايه يازهره سرحتي في ايه
لترفع وجهها اليه قائله پألم ممكن تساعدني ياهشام ارجوك
ليطالعها هشام قليلا وقد شعر بحزنها قائلا بقلق
خير يازهره في ايه قوليلي
لتخفض بوجهها ثانيه قائله احجزلي علي فرنسا عايزه اسافر لشريف
ليشعر هو بوجود خطب ما ولكنه فضل الصمت قائلا بتسأل طب ما تقولي لشريف ..
لتهتف به بۏجع معلش احجزلي انت عايزه اعملهاله مفاجأه
فطالعها بشك حاضر يازهره
لتطالعه هي ببتسامه صادقه شكرا ياهشام ..
وكادت ان تنصرف .. فوقفت قائله برجاء اوعي تقول لشريف علي طلبي ارجوك
ليبتسم اليها محركا رأسه بالموافقه .. لتنصرف هي من امامه
فيشعر بالحزن عليها وعلي
نفسه عندما فقد زوجه مثلها ولكن اخيه يستحقها .. وبالتأكيد يوجد امر ما سيعرفه منه
ليعلو صوت هاتف ليس بهاتفه .. فينظر الي الهاتف الملقي بجانب صغيرته التي تلملمت قليلا من غفوتها علي اثر صوته
ليأخذ الهاتف سريعا ليدرك هوية صاحبته ..
ليضئ الهاتف ثانية برساله اخري .. فأخذه الفضول ليفتحه ناظرا الي مابعث ...
فشهق پصدمه وهو لا يصدق ما تراه عينيه .....
يتبع
بقلم سهام صادق
الفصل العاشر
لم تصدق عينيه ماتراه .. فوقف يطالع احدي الصور وأمرأة وأخيه يبدو عليه أن مرغما علي ذلك ..
فتشبث يديها به لا يدل سوي علي ذلك .. ولكن الصدمه الاكبر هي مقطع الفيديو الذي لم يستوعبه حتي الان ..
ليتذكر أمر زهره وماسيحدث اذا علمت بذلك .. فبالتأكيد لن تتفهم بأن ذلك لم يحدث فالنساء بطبيعتها تنظر للأمور دون تفكير .. وفكر سريعا بأن