عينيكي وطني وعنواني بقلم امل نصر
المحتويات
الرد من علاء والذي كان واقف من البداية متكتفا باستمتاع وهو يراقب ادهم المصري الرجل المهيب والمشهور بقوته.. وهو الان في اضعف حالاته بجوار شقيقه الذي استفاق اخيرا بمعجزة
ماخلاص بقا ياوالدي مش عايزين نبقى طماعين كفاية اننا اطمنا عليه .
تحرك ادهم مضطرا يقبل كف ابنه مرة أخرى قبل ان يبتعد عنه
عندكم حق انا مش عايز ابقى طماع و كفاية عليا انه فاق للدنيا والباقي بعد كدة يجي بالصبر .. الف حمد ليك يارب..الف حمد.
نظر علاء نحو أخيه قبل أن يخرج معهم فهمس اليه باسم حودة ..اومأ له بتوتر يرجوا الا يكشف كذبته
كويس ياخويا اطمن.. كويس ان شاء الله .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
اتصلت بيها ياعم وزمانها جاية في السكة مع فجر وابوها .. دي فرحتها بسلامتك ماتتوصفش
.........................
بعد ان خرج الثلاثة من غرفته تنهد علاء ارتياحا ومعه والده الذي لم يكف لسانه عن الحمد .. أجفلهم عصام قائلا
طب ياجماعة انا كنت عايزكم تيجوا معايا على مكتبي في موضوع مهم .
تكلم ادهم بقلق
اوعى يكون في حاجة خطړ على حسين .
اسرع نافيا
لا ياعم أدهم .. حسين ماشاء الله وضعه لحد الان كويس اوي.. بس انا كنت عايزكم في حاجة تانية خالص.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالها علاء بعدم تركيز فقد انشغل برؤية حبيبته التي كانت خارجة من المصعد فهرولت اليه بفرحة استقبلها معانقا إياها حتى ارتفعت اقدامها عن الارض ..
خرج صوتها بتلجلج وارتباك لعدم توقعها فعلته هذه امام الجميع
الف...الف ..حمد على سلامة حسين .
انزلها مضطرا باستحياء حينما رأى هذه النظرة الحازمة من ابيها والذي ردد من تحت اسنانه
حمد على سلامة حسين ياعم علاء .
ضحك أدهم يشاكسه والټفت هو لحبيبته التي زحف اللون الاحمر على وجنتيها وهي مطرقة عيناها للأرض بخجل فزجرتها شروق كالعادة تدفعها
ودا وقته ده انا عايزة اشوف خطيبي .
قدمي لقدام شوية يابنتي مع والدك انتي وفجر واسبقوانا.. واحنا دقيقتين كدة وراجعين لكم .
تحرك شاكر ومعه ابنتيه نحو غرفة حسين .. وتحرك الثلاثة في رواق المشفى في اتجاه غرفة مكتب عصام الذي لم يكن منتبها لكل أجواء البهجة والمرح من حوله.. وسألهم
امال سعد راح فين يا علاء اصل يعني مش شايفه .
هز بكتفيه يرد بعدم معرفة
معرفش .. فجأة اختفى في وسط المعمعة اللي حصلت لما الدكتور بشرنا بفوقان حسين .
تمتم عصام بداخله عليه بسبة وقحة وهو يتوعده
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
...... يتبع
الفصل الرابع والأخير
مضيقا عيناه ورأسه تتحرك بعدم استيعاب.. ملامح وجهه شاحبة وعيناه التي تتنقل ما بين الفتى وعصام وابيه.. تظهر بوضوح مدى صډمته في صديق عمره او ما اعتبره هو كذلك بغباءه.. خرج صوته اخيرا بتشتت
انت بتقول إيه ازاي يعني وليه
جاء رد مازن بعفوية
بقولك الا انت سمعته بنفسك ياعم علاء .. انا امبارح ضړبت اللي اسمه سعد وفتحت دماغه عشان اوقفه قبل ما يغز حقنة الهوا في دراع عم حسين وېقتله.
ازاي دا يعني وإيه السبب اللي يخليه يعمل كدة ولا انت عايز تألف من دماغك وخلاص
خرجت منه هادرة وكان الرد من مازن بقوة
انا مبألفش من دماغي واللي بقولوا دا حصل ساعة ما انت نزلت تصلي في الجامع اللي تحت وسيبتوه هو لوحده و الدنيا ليل والحركة خفيفة في المستشفى.
كتم شهقته بكف يده الكبيرة على فمه وعيناه التي اتسعت بزعر.. تتحرك مقلتيه باضطراب وبغير هوادة ومازال هناك صوت بداخله يأمره بعدم التصديق فلا يعقل ان تكون هذه المعلومات حقيقية... قال بحدة
انت كداب ياللا.. وانا مش ممكن اصدق أي حرف ولا أي كلمة قولتها.. الواض دا كداب ياعصام .. اطرده ولا مشيه أحسن.
زفر عصام بقوة وهو يشيح بعيناه عنه وكان رد مازن
لا بقى انا مش كداب ياعم علاء.. الراجل ده مراقبه بقالي كام يوم بناءا على توجيهات عم حسين لحودة اللي كان هو كمان بيراقب شقته السرية مع البت عشيقته وواحدة تانية اسمها أمينة....
قاطعه پعنف صارخا
أمينة!!!
أيوة أمينة ياعم الحج.. دا الأسم اللي كان بيكرره دايما قدامي حودة صاحبي ويقولي ان البت دي عندها سر كبير وعم حسين مصمم يكشفه .
كمطارق من حديد... ټضرب فوق رأسه كلمات هذا الصغير والتي يلقيها امامهم بتلقائية دون الشعور بخطورتها.. انه يذكر أمينة وسعد بجملة واحدة وعشيقة سرية أيضا.. فما الذي يربط حسين معهم أيضا ولماذا يقدم سعد على قټله .
نطق اخيرا أدهم ذو الملاح المغلفة والغامضة باقتضاب
انت عرفت مين هي عشيقته
لا ملحقتش اعرف مين عشيقته.. عشان ساعتها انا كنت براقبه عند محطة البنزين وكان هو راجع من دمياط لما اتصل بيا حودة وقالي انه خلاص هو وعم حسين هايكشفوا الحقيقة ونبه عليا اني اتصل بيه ابلغه قبل ما
متابعة القراءة