حب في الارض الغريبة بقلم سارة مجدي

موقع أيام نيوز

وعقود ... هل يعقل ان يكون نوع متطور ... لست متاكد .
تعتقد انه حيوان نادر اى هو الوحيد ام يوجد غيره وانواع اخرى 
اعتقد انه ليس الوحيد لكن اذا كان هناك انواع اخرى فهذا اكتشاف رهيب نادين انت لا تتخيلين ذلك ..!!
وبعد قليل من الصمت ونحن نسير ونبحث فى شكل الارض الاشجار النباتات ونأخذ عينات وجدت شجره عجيبه الشكل بعيده قليلا عن طريق سيرنا ... ولكن فضولى ساقنى اليها .... بها نوع من الثمار يتدلا منها لونه ارجوانى .... ولون اوراقها حمراء .... والجزع لونه رمادى .... ندى .... قوى .... ويوجد به بروزات كثيره اخذت عينه من الاوراق والثمار والجزع .... وانا عائده الى اصدقائى سقطت قدمى بحفره كبيره نسبيا وسريعا شئ التف حولها ولم أستطع اخراجها صړخت صرخه عاليه وجاء عماد راكضا الى ليرى ماذا هناك امسك بقدمى يحاول إخراجها من الحفره ويفك ذلك الشئ بيده ولكنه لم يستطع ... وصل زايد ويارا الينا وحاولا ان يساعدا عماد فى فك ذلك الشئ من على قدمى ..... ثم اخرج عماد من جيب سترته اله حاده وقطع ذلك الشئ الذى انسحب الى داخل الحفره سريعا .... وسحب قدمى من تلك الحفره .... وحاولت ان اقف لكن قدمى كانت تؤلمنى بشده ساعدنى عماد حتى وقفت ولكن لم استطع الاستمرار فكانت زراع عماد تلتف سريعا حول جذعى ويمسكنى باحكام وقربنى منه .... وبدء السير بى بهدوء وابتعدنا عن ذلك المكان حتى وصلنا الى ارض فضاء نسبيا .. وكان بها الكثير من قوالب الحجاره اجلسنى على واحده. .... افقت من حلم وجودى فى حضڼ ذلك الصدر العضلى الضخم..... وجلست يارا وزايد تحت شجره بجانبي..... جثى عماد امامى ليرى ماذا حدث لقدمى مسك بها بقوه وحركها بسرعه شديده فصړخت صرخه عاليه ... واخرج من حقيبته رباط احكمه حول قدمى ..من شده الالم قولت له 
انتبه عماد قدمى تؤلمنى بشده 
اعتذر دكتوره نادين ولكن هذا لصالحك 
حسنا ولكن الالم شديد .... ثم نادنى نادين فقط .
نظر الى ولم يتكلم .... رفعت حاجبى انظر اليه كم يسير حفيظتى ذلك الشاب الوسيم ... وسيم هل قولت وسيم .... نعم هو وسيم جدا وقوى .وو ... افقت من شرودى على كلام عماد لى 
لقد انتهيت ... قدمك بها التواء شديد وچرح طولى سطحى .
نظرت اليه وسؤال ملح يضرب راسى 
هل انت طبيب سيد عماد 
نظر الى عماد بشړ واضح
اخافنى ولكنى لم أتراجع
انا لست سيد احد ... اسمى عماد ....وليس سيد 
ثم انى اخذت دورات كثيره فى الاسعافات الاوليه ... من اجل رحلاتى الكثيره .
نادين بفضول لما هل تذهب فى رحلات كهذه كثيرا 
اجاب بهدوء
لا انا اقوم برحلات بمفردى ... و اتسلق الجبال
وعاد الى صمته ...وانا لا اريده ان يصمت اريده ان يتكلم 
فسالت اغبى سؤال على وجه الارض
بالتاكيد انت لا تعرفنى دعنى اعرفك على نفسى 
نظر الى وعلى وجه ابتسامه غريبه ولكن لن يردعنى شئ بدأت اتحدث واعرفه بنفسى .... وسالته 
ماهى دراستك عماد 
الحقوق 
باسغراب حقيقى 
محامى 
لما الاندهاش .... هذه شهادتى ... ولكن ليس لدى صبر للوقوف أمام قاضى لاحكى له قصه حياه شخص اخر واثبات برائته ... انا احب الانطلاق ... احب ركوب الخيل الركض تسلق الجبال ... كل ما هو خطړ ... 
لم نشعر بغياب زايد ويارا .... الا عندما اتتنا يارا راكضه لاهثه .... تطلب منا الذهاب معها الى مكان ما ساعدنى عماد للوقوف وسندنى فى مشى حتى وصلنا الى زايد وكانت الصاعقه الكبرى
الفصل الثالث 
حب فى الارض الغريبه 
عندما وصلنا الى المكان الذى يقف فيه زايد كانت الصاعقه 
كانت هناك حفره عملاقه يصعب ان نرى اخرها ويصدر منها 
طنين عالى كطنين النحل ولكنه اعلى واقوى .. صوت يقشعر له الابدان .... 
اقتربت بصعوبه بالغه الى تلك الحفره وحاولت 
النظر الى الاسفل ... ولكنى لم ارى اى شئ الظلام كان 
شديد فاشعل عماد شعله يستخدمها الكشافه ومحبين 
المغامره لاخافه الحيوانات ... او للاشارات فيما بينهم 
و القاها فى الحفره وحين بدأت فى الهبوط الى داخل 
الحفره وبدأت الرؤيه تتضح قليلا ..... رأينا خيالات تتحرك ببطئ ... 
وكانت اول الصدمات لقد كانت خليه عملاقه من اليرقات .... تبدو عملاقه ايضا 
ونظرت الى زايد فى زهول ولم يكن هو اقل منى زهولا واندهاش .... ما هذا بحق الله .... قالها عماد .... 
وشهقت يارا ... وقالت 
زايد نادين هل هذا حقيقى ... تلك اليراقات عملاقه ... ماذا يوجد بداخلها .... انا لا اتصور الامر ....
تكلم زايد بانبهار واضح قائلا
لا نستطيع ان نجذم بشئ الان .... ولكنه اكتشاف رائع يا شباب .
نظر اليه عماد بدهشه ....وقال
حسنا د. زايد ... ولكن علينا العوده الان لقد حل الظلام ... ولا نعرف ما تخبئه لنا تلك الارض بعد.... 
ونظر الى الحفره نظره ذات مغذى .... وأكمل قائلا 
واعتقد انها تخبئ الكثير 
معك حق علينا العوده ولكن اولا ساعدنى فى اخذ عينه من تلك الحفره
أمسكت يارا بيد زوجها فى خوف واضح قائله
زايد كيف ستفعل ذلك هل ستنزل الى تلك الحفره
هل تعلم ماذا يوجد بالاسفل 
قاطع كلامها صوت عماد وهو يقول 
هل تريد حبل د. زايد 
نعم .
اجابه ثم نظر الى يارا واكمل قائلا
لا تقلقى يارا لن انزل للعمق مجرد مسافه صغيره حتى استطيع اخذ عينه
وتحرك حتى يساعد عماد فتحدثت اليه قائله
حاول ان تصل الى تلك الاشياء التى رأيناها وحاول ان تاتى بعينه منها وخذ معك شعله ولكن ليست كبيره حتى لايحدث لك شئ خطېر فى حركه فجائيه من تللك الاشياء بسبب الضوء 
كان زايد وعماد يجهزان الحبل لنزول زايد الى الحفرة كان عماد جاثيا على ركبتيه يعقد الحبل بطريقه خاصه جدا لتسلق او نزول الجبال 
فرفع زايد عينيه الى وقال 
نعم .... ساحاول 
وقف عماد على قدميه وقال لزايد 
الحبل جاهز .
وبدئ بلف الحبل حول خصر زايد وربط الطرف الاخر بشجره قويه وكبيره قريبه منا ثم عاد الينا 
فى ذلك الحين جهزت الشعله واعطيتها لزايد واعطيته السماعه لنستطيع التواصل معه 
بدئ زايد فى النزول الى الحفره ... ولكن ببطئ شديد ... كان يتفقد موضع قدمه بالشعله قبل ان يتحرك 
واخذ عينه من تربه تلك الحفره .... ثم نزل اكثر بالاشاره مع عماد ...ولكن لم يكن ينزل مسافه نصف متر اخرى حتى شهق بصوت عالى ... شهقه فزع وړعب ... دب صداها فى قلوبنا وتمسكت بزراعى يارا ړعبا وسالته بسرعه ولهفه 
ماذا حدث زايد اجبنى هل انت بخير 
نعم نادين انا بخير ولكن لن تصدقى ما رأيت ولا فى احلامك !
عماد اسحب الحبل من فضلك 
حاضر 
وبدء فى سحب الحبل ... وتسلق زايد جدار الحفره 
وحين وصل الينا وجدناه شاحب اللون من شده الخۏف و الدهشه
الفصل الرابع 
حب فى الارض الغريبه 
عندما صعد زايد الينا كان وجه شاحب
اللون من شده الخۏف والاندهاش 
جرت يارا اليه حضنته فى خوف واضح وقلق 
اقتربت منه وسالته
هل انت بخير زايد 
رفع رأسه عن كتف يارا و نظر الى ببسمه خفيفه قائلا 
نعم نادين لا تقلقى 
ولكن لن تصدقوا ما وجت 
نظرنا جميعا اليه فى انشداه مستمعين لما يقول پصدمه لا مثيل لها 
عندما اقتربت
تم نسخ الرابط