رواية جديدة بقلم اسراء عبد اللطيف

موقع أيام نيوز

إني أزعلك بجد بس إنت عارفه الناس كلها عارفه إن رحمه بنت الحسب و النسب مراتي و بس و ماينفعش أتجوز غيرها
ضړب عاصم يده ب عڼف علي المكتب قائلا و هو يصر علي أسنانه 
_ خفيتي بناتي فين يا رحمه أنا لازم ألاقيهم !
في النادي بالقاهره 
جلست نهله برفقة أصدقائها ب النادي 
وقف رامز قائلا 
_ ممكن يا نهله دقيقه !
رفعت نهله رأسها ناحية رامز و عقدت حاجبيها في تساؤل قائله 
_ في أيه يا رامز !
_ تعالي معايا بس 
ذهبت نهله برفقة رامز إلي مكان بعيد عن الأصدقاء 
عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله 
_ خير يا رامز عايز أيه !
أبتسم هو قائلا 
_ إنت جميله أوي يا نهله 
عقدت نهله حاجبيها قائله 
_ لا يا راجل جايبني لحد هنا علشان تقولي كده ! 
سلام يا رامز 
كادت نهله أن ترحل و لكن أسرع رامز ب الأمساك بها من ذراعها قائلا 
_ نهله أنا بحبك إنت ليه مش حاسه بيا !
_ للمره المليون يا رامز بقولك أنا بحب أدهم فاااهم !
_ و أدهم سايبك و مش حاسس بيك
طيب أديني فرصه فرصه بس و أنا هسعدك بجد 
عقدت نهله حاجبيها و معالم الحزن بدأت أن ترتسم على وجهها ثم فكرت للحظات و نظرت إلي رامز قائله قبل أن ترحل 
_ Okay I Will Think Bye حاضر هفكر سلام 
تركت نهله رامز و رحلت بينما و قف رامز و لمعت عيناه ب مكر قائلا 
_ و أخيرا هتجيلي الفرصه اللي هاخد بيها حقي إن ماكنتش أخليك تبكى بدل الدموع ډم يا عاصم مبقاش أنا رامز 
في مستشفي معتز 
ظل أدهم جالس بجوار زينا ف أبتسمت هي قائله
_ أدهم هو أنت لم أختفيت فجاءه كده و مشيت روحت فين !
نفخ أدهم في ضيق مجيبا ب أقتضاب 
_ روحت لعيلتي يا دكتوره زينا أكيد يعني أنا مش مقطوع من شجره !
_ اها طبعا أنا مااقصدش أنا بس 
أبتسم أدهم أبتسامه صفراء قاطعا حديثها
_ حصل خير 
_ طيب هو أنت 
وقف أدهم قاطعا حديثها نهائيا هذه المره
_ طيب أنا لازم أعمل مكالمه مهمه عن أذنك 
توجه أدهم خارج المشفي بينما ظلت زينا مكانها و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله ب ضيق 
_ لازم أعمل مكالمه روح يا اخويا أعمل !
في محل نور 
ظلت نور تضع بعض الزهور ب أماكنها المتخصصه ثم وقفت أمام الجدار و عدلت من وضعية تلك اللوحه الفنيه قائله ب أعجاب شديد 
_ تسلم أيدك يا بت يا نور و ربنا إنت فنانه 
رن هاتفها فجاءه معلنا عن أتصالا فأمسكته هاتفه 
_ الو أيه يا مها 
_ أيه أنت يا اختي فينك كده يعني بقالك يومين ماجيتيش الجامعه !
تنهدت نور ب هدوء قائله ب حزن 
_ معلش بقي يا مها أصل حصلت ظروف كده 
_ ظروف !
ظروف أيه دي يا بت !
_ نط علي الفيلا بتاعتنا حرامي و ضړب بابا على راسه و هو محجوز في المستشفي 
_ يالهوي كل ده حصل و ماقولتيش !
_ معلش بقي يا مها كنا مشغولين أوي 
_ عارفه يا حبيبتي عارفه ربنا معاكوا بس قوليلي عمو علي أخباره أيه دلوقت !
_ الحمد لله يا مها الدكاتره قالوا أحتمال يفوق النهارده و ربنا يستر بقي 
_ إن شاء الله يا حبيبتي هيفوق و يبقي أحسن من الأول 
_ يارب يا مها 
_ المهم أنا هبقي أعدي عليك و أجبلك المحاضرات
_ تسلميلي يا مها 
_ ماتقوليش كده يا نور أحنا أخوات يا حبيبتي قبل ما نبقي أصحاب 
_ أكيد يا حبيبتي 
_ أوكي مش هعطلك أكتر من كده أنا مع السلامه
_ سلام 
أغلقت نور المكالمه مع صديقتها و تابعت عملها 
في مستشفي معتز 
وقف أدهم أمام المشفي و أخرج هاتفه من جيبه و عبث بعدة أرقام ثم وضعه على أذنه حتي جاءه الرد 
_ نعم خير يا سي أدهم بتتصل ليه !
صړخ أدهم قائلا 
_ أنت زباله و واطي أزاي تعمل كده يا جاسر 
ضحك جاسر معلقا ب سخريه 
_لا أسف يا حبيبي إني قومتك من على سجادة الصلاه أيه يا أدهم فوق يا بابا كده أنت زيك زيي ساااامعني 
_ لا يا جاسر أنا مش زيك و هبقي أحسن منك بكتير 
_ طيب بس أبقي أتغطي كويس و أنت نايم و أقف زي الشاطر كده قول لعمك الكلام ده أنا معاك إن البنت جامده يا أدهم بس مش لدرجة تخليك تسيب شغلك !
عقد أدهم حاجبيه متسائلا 
_ بنت !
بنت مين دي قصدك على مين يا جاسر من غير لف و لا دوران !
_ بنت المقاول يا حبيبي فاكرني مش واخد بالي إنك لازقلهم اه نسيت أقولك هي بعتالك
تم نسخ الرابط