رواية جديدة بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
قالت صفاء جملتها الأخيره و فرت هاربه للداخل من أمام عاصم
ب أحدى المستشفيات الخاصه ب القاهره
ظل أدهم منتظرا أمام غرفة الكشف و القلق يسيطر عليه تماما ماذا سيقول لعاصم إن أصاب نهله مكروه ثم جلس على أحدي المقاعد البلاستيكيه و ظل يفرك وجهه بكلتا يديه ب عصبيه حى لمح الطبيب خارج من الغرفه ف وقف سريعا متوجها ناحيته و سأله ب قلق
أبتسم الطبيب و وضع كفه على كتف أدهم مطمنا أياه ب
_ أطمن يا راجل مفيش حاجه ده الطبيعي هي بس محتاجه لراحه
تنفس أدهم ب هدوء و أرتياح متابعا
_ طيب طيب هي أغمى عليها ليه يا دكتور
أنتصب الطبيب في وقفته قائلا ب هدوء
_ ده أجهاد بس مش أكتر و أي واحده في أيام حملها الأولى بتتعرض ليه
_ ح حملها !
_ اه طبعا مدام نهله في شهرها الأول من الحمل و هي محتاجه راحه عن أذنك !
رحل الطبيب تاركا أدهم في صډمه تامه
استطاع أدهم أن يستوعب ما سمعه من الطبيب و توجه ناحية الغرفه و الڠضب يتملكه تماما و الشرر يتطاير من عيناه !
فتح باب الغرفه ب قوه و ڠضب و بدون سابق أنذار أمسك نهله من خصلات شعرها ب قوه و جذبها نحو الخارج
_ أي أيه يا آآ أدهم ففي أيه سيبني اااه
رفع أدهم وجه نهله ناحيته ب قوه و هو ممسكها من خصلات شعرها و ب كفه الأخر صفعها على وجهها حتي أسقطها أرضا صائحا ب ڠضب
_ أنت تخرسي خالص يا
ثم مال و ألتقط خصلات شعرها بين يديه مرة أخري و سحبها خلفه و خرج من المشفي و هو لا يعبأ ب صړاخها و لا ب من يراه ممسكا بها بهذه الطريقه
صف أدهم سيارته أمام القصر و ترجل منها و أمسك نهله من ذراعها ب قوه حتى غرز أظافره في جلدها حتى وصل بها إلي الصاله و ألقاها ب قوه على الارضيه صائحا ب ڠضب
خرج عاصم من غرفة المكتب بينما نزلت صفاء من أعلى و تجمع الخدم على صړاخ و صياح أدهم الغاضب و صوت بكاء و شهقات نهله
ب مجرد أن رأت صفاء ابنتها في هذه الحاله و ملقاه على الأرضيه تبكي حتى شهقت و ضړبت كفها على صدرها و أسرعت ناحيتها و مالت على الأرضيه ب قوه صائحه ب ڠضب في أدهم
ثم ضمتها إلى صدرها و ظلت تملس على شعرها قائله ب خوف و قلق
_ مالك يا نهله يا حبيبتي أيه اللى حصل عمل فيك أيه يابنتى !
ظل عاصم كانه صامتا يتابع
كل ما يحدث أمام عيناه و بكل هدوء أقترب من أدهم و هو يوزع نظراته بين نهله و أدهم و فجأه رفع كفه ل يهوي على وجنة أدهم صائحا ب ڠضب
_ مش بنت عاصم الشناوى اللى تتبهدل ب الشكل ده !
صدم الجميع من فعلة عاصم أم ب النسبه لأدهم ف أصبحت عيناه جمرتين من الڼار و أحتقن الډماء بوجهه و حدق ب عاصم ب ڠضب ثم تحرك ب عصبيه و هو يضحك ب سخريه غاضبه
_ اها طبعا بنت عاصم الشناوي بنت الحسب و النسب
و ألتف ناحيته محركا سبابته صائحا ب
_ بنتك حامل يا عاصم باشا سامع حامل و هى لسه مخطوبه ليا تفتكر بنت الناس دي حامل من مين !
جحظت عيني عاصم و كادتا أن تخرجا من مقلتيهما بعد ما قاله و نظر ب ذهول إلي نهله التي كانت تبكي ب شده و تحرك رأسها ب الأستنكار ثم أعاد نظره إلي أدهم مرددا ب عدم تصديق
_ أن أنت ب بتقول أيه !
_ اللي سمعته يا عاصم بيه شوف بقي الهانم غلطت مع مين و جايه معاها طفل فى بطنها !
بعد مرور أسبوع
متابعة القراءة