رواية جديدة بقلم اسراء عبد اللطيف
المحتويات
ب ڠضب و أمسكته من ياقته قائله ب صياح
_ مين نور دي يا أدهم أنطق !
أوقفت الموسيقي و نظر الجميع إلي كلاهما ليعرفوا ماذا حدث و لماذا تصيح نهله هكذا !
أبعدها أدهم عنه ب قوه و خرج سريعا من البار دون أن ينطق ب كلمه واحده تاركا نهله ب مكانها بينما وقف رامز و أبتسامه عريضه تزين وجهه و توجه ناحية نهله الواقفه ب منتصف حلبة الرقص
نظر أدهم إلي المرآه ب ڠضب صائحا ب
_ بتبصيلي كده ليه أنا وحش ماكنش ينفع أفضل معاك أفهمي بي
_ سامحيني يا نور هاييجي اليوم اللي هتنسيني فيه أنا ماكنتش أقدر أشوه صورتي قدامك ماكنتش هستحمل أشوفك بتسبيني و تتخلي عني لأني وحش كده أحسن ليك
ثم تابع ب صوت مكبوت
_ و عمره ما هيك هيكون أحسن لي ليا !
ظلت نهله واقفه
_ مش قولتلك يا نهله إن أدهم عمره ما فكر فيك و لا هيفكر !
نظرت نهله إلي رامز ب ڠضب و بدون أي كلمه أزاحت رامز من طريقها و توجهت للخارج سريعا
خرجت نهله من البار لتجد أدهم جالس ب السياره فتوجهت ناحيتها و فتحت الباب ب ڠضب و جلس علي المقعد المجاور له و عقدت ذراعيها أمام صدرها
ب الفيوم
ب أحد الفنادق المشهوره
ألقي جاسر ب ثقل جسده علي الفراش الوثير و وضع ذراعيه أسفل رأسه و أبتسامه بسيطه تزين ثغره و هو يحدق ب سقف الغرفه ف تحركت شفتاه هامسا ب
_ بقالي شهرين ماشفتكيش وحشتيني أوي يا نور
_ أزيك يا زينا عامله أيه يا حبيبتي !
عقدت زينا حاجبيها و رفعت وجهها ناحية نور قائله ب تعجب
نفضت نور كلتا يديه قائله ب أبتسامتها المرحه المعهوده
_ ابدا ده الطبيعي بتاعي و أهو راجعه الكليه و ب المره أعدي علي المحل بتاعي اها صح في رحله طالعه بعد أسبوعين للساحل طالعاها أنا و مها سوا !
أبتسمت زينا قائله ب عذوب
_ أوكي يا حبيبتي أهو ب المره تغيري جو ربنا يوفقك
توجهت نور للخترج و من ثم أتخذت طريق الذهاب إلي جامعتها
ب القاهره
في فيلا الشناوي
ألتف الجميع حول المائده لتناول الأفطار معا ما عدا مصطفي الذي كان مريضا بعض الشئ ف لم يجلس معهم علي الطاوله
وضع عاصم المعلقه جانبا و ضم قبضتي يده و وضعهم أسفل ذقنه متحدثا ب هدوء
_ أدهم
ترك أدهم الملعقه من يده و رفع وجهه ناحية عاصم قائلا ب هدوء
_ أيوه يا عاصم بيه
أخذ عاصم نفسا قبل أن يتحدث ب
_ أنا قررت إنك و نهله تطلعوا سوا الساحل تقضوا يومين هناك تغيروا جو لأن باين عليك إن نفسيتك تعبانه و محتاج هدوء و راحه
رفع أدهم أحد حاجبيه و توجه ب نظراته إلي نهله قائلا ب جمود
_ هي نهله لحقت قالتلك !
نظرت نهله إلي والدها و لم تنطق ب كلمه واحده
أبتسم عاصم قائلا ب ثبات
_ دي بنتي يا أدهم أكيد مش هتخبي عليا حاجه ضايقتها و أنا قولت كده علشان هي كمان تريح أعصابها
أبتسمت صفاء موجهها حديثها ل عاصم قائله
_ طيب أيه رأيك نروح كلنا يا عاصم حتي نغير جو سوا
أبتسمت نهله مؤيده أقتراح والدتها هاتفه ب
_ أيوه فكره حلوه يا دادي نسافر كلنا
توجه عاصم ب نظره إلي أدهم قائلا
_ لو ده مش هيضايق أدهم أنا ماعنديش مانع أيه رأيك يا أدهم !
وقف أدهم و ألقي المنشفه الخاصه به علي الطاوله قائلا ب لا إكتراث قبل أن يتوجه لأعلي
_ اللي تشوفوه عن أذنكوا !
بعد أن صعد أدهم لأعلي نظرت نهله إلي والدها ب ضيق قائله ب ڠضب
_
متابعة القراءة